سليمان الشطي. اسم برع كثيرا في عالم الأدب العربي والكويتي واستطاع أن يخلد اسمه من خلال العديد من الأعمال الأدبية المتميزة، عن مسيرة الكاتب والكاتب الكويتي سليمان الشطي وأهم الأعمال الفنية والأدبية التي قدمها، بالإضافة إلى أهم الجوائز التي حصل عليها عبر تاريخه، فقد حصلنا على هذا التقرير
أصل ودراسة الكاتب سليمان الشطي
ولد سليمان علي الشطي في إحدى مدن دولة الكويت عام 1943، ونشأ في أسرة تقدس الأدب وتحب القراءة. وذات ليلة دخل بعدها عالم الكتاب وشارك في إحدى المسابقات على مستوى دولة الكويت. أما بالنسبة لدراسته ورحلته الأكاديمية، فقد بدأ سليمان الشطي رحلته التعليمية بالتسجيل في المدرسة الأحمدية ولم يمكث هناك لفترة طويلة. ثم انتقل لإكمال دراسته بالمدرسة المباركية بدولة الكويت. في عام 1966، بعد إتمام دراسته الثانوية قرر الالتحاق بجامعة الكويت وتحديداً قسم اللغة العربية.
في عام 1974 حصل الكاتب سليمان الشطي على درجة الماجستير في أدب نجيب محفوظ بعد حصوله على البكالوريوس، ثم قرر السفر إلى القاهرة لاستكمال رسالته العلمية والحصول على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وبالفعل كان كذلك. استطاع الحصول على هذه الدرجة العلمية من جامعة القاهرة وكان ذلك عام 1978، وكانت أطروحة الدكتوراه له عن الشعر الجاهلي وتحديداً عن المعلقات السبع، والدراسة الأكاديمية بالنسبة له ليست ابتكاراً بل شرح طريقة. حسه الجمالي وثقافته المحدودة نوعاً ما في فهم النصوص وقراءتها بشكل صحيح، وإيصال هذه الرؤية للقراء بشرح طريقة مبسطة، وبعد حصول سليمان الشطي على الدكتوراه، بدأ رحلته الأدبية بكتابة بعض الروايات والكتب بالإضافة إلى قصص قصيرة
أهم الأعمال الفنية والأدبية التي قام بها الكاتب والروائي سليمان الشطي
كتب الروائي سليمان الشطي العديد من الروايات والقصص القصيرة الناجحة، من أهمها رواية الصمت يمتد، بالإضافة إلى رواية الدفة، والرواية ذات الصوت الخافت، وكذلك الكتاب المتميز الذي ألفه تحت عنوان “. رمز ورمزية كتبها في أدب نجيب محفوظ ورواية رسالة لمن يهمه الأمر، بالإضافة إلى رواية القصة القصيرة في الكويت، ورواية طريق الحرفيش رؤية في التفسير الحضاري وثلاث قراءات في نقدنا القديم، ديوان الشعر في الكويت، المسرح في الكويت، المعلقات وعيون العصور
أهم الجوائز التي حصل عليها الكاتب والروائي سليمان الشطي
أما الجوائز التي حصل عليها الكاتب والروائي الكويتي سليمان الشطي، فقد حصل على جائزة الدولة التقديرية التي قدمتها له من دولة الكويت تقديراً للأعمال الأدبية التي قدمها خلال فترة محددة، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية التي قدمها له من دولة الكويت. جائزة أفضل عمل ثقافي وكتاب عربي في معرض القاهرة، حصل عليها من معرض القاهرة الدولي عام 2003 عن كتابه المتميز “الرمز والرمز في أدب نجيب محفوظ”. كما كرَّمته السفارة المصرية في دولة الكويت بحضور الدكتور وجيه يعقوب والدكتور سعد مصلوح والدكتورة سعاد العنزي.