يحتاج سوق العمل إلى الشباب يوميًا لمواصلة تقديم كل ما هو جديد، حيث أن الكثير من الشباب ليس لديهم الطموح الكافي لدخول سوق العمل بشكل كبير، وذلك بسبب الخوف من إجراء هذه التجربة، لذلك يحتاجون إلى القيام بهذه التجربة تحت إشراف المسؤولين لضمان نجاحها وتميزها لجني ثمارها وتحقيقا لأكبر ربح يعود بالفائدة على الجميع. لعل من أهم التجارب التي نفذتها الغرفة التجارية بجدة السوق الموسمي بغرفة جدة “سوق بسطة”، وهو عبارة عن منصة منظمة تحتضن منتجات ومشاريع الرواد ورجال الأعمال وممثلي المشاريع الصغيرة والناشئة في مجال التسويق. منتجاتهم وخلق روح المنافسة للوصول إلى بناء المشاريع الكبرى، ولمس التنمية، وترسيخ ثقافة العمل الحر لتحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية التي تعود بالنفع على المشاركين وتفتح مجالات كثيرة للعمل الحر، مما يساعد على التقليل. مستوى البطالة في المجتمع. ما هي تفاصيل مشروع سوق بسطة
ما هو سوق بسطة يعتبر مشروع سوق بسطة من أهم المشاريع التي يتم إنشاؤها حاليا في جدة، والذي يقام كل يوم جمعة من كل أسبوع من الرابعة عصرا حتى الحادية عشر مساءا، على 240 منصة تضم أكثر من ثمانية آلاف نوع من المأكولات، الهدايا والاكسسوارات والترفيه وألعاب الأطفال والاحتياجات الأسرية المختلفة. حيث يهتم مشروع سوق بسطة بطبقة واسعة من الرواد ورجال الأعمال وممثلي المشاريع الصغيرة وأصحاب المشاريع الصغيرة الذين لديهم القدرة الكافية لتعزيز مكانة هذا المشروع واعتباره نافذة وبيئة مهمة تهدف إلى تلبية الاحتياجات لشرائح المجتمع المختلفة ومن خلال احتضان المنتجات المهمة وعرضها وتسويقها بأسلوب عصري وتطوير مهاراتهم كذلك. في المبيعات والتجارة بشرح طريقة احترافية.
يستقطب سوق بسطة آلاف الزوار يومياً، أكد فايز بن عبد الله الحربي عضو مجلس إدارة غرفة جدة والمسؤول عن الهدف الاستراتيجي المتمثل في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن مشروع سوق بسطة حقق نجاحاً باهراً، حيث أنه استطاعت استقطاب ما يقرب من 10 آلاف زائر يوميًا، مما ساهم في إزالة العقبات، والتعريف بمنتجات الرواد ورواد الأعمال، وتبني تطلعاتهم للمنافسة محليًا وإقليميًا، ومن خلال الموقع الرسميك لإثبات كفاءة المنتج السعودي.
الانضمام إلى سوق بسطة يعتبر السوق الموسمي عملاً احترافيًا خاصًا للغاية، حيث يعلم التاجر الصغير كيفية تطوير تجارته والحفاظ على استمراريتها. وممرات واسعة لاستيعاب العائلات الزائرة ولتمكين مشاهدة المعروضات بكل سهولة ويسر، وهذا الأمر متاح للعائلات والشباب وكافة الفئات العمرية والاجتماعية على حد سواء دون أي استثناء.
الجدير بالذكر أن غرفة جدة تعتزم جعل سوق بسطة عملاً مؤسسيًا كغرفة رائدة في تبني المشاريع الصغيرة والناشئة، والتي تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المشاركين، وتؤدي بالطبع إلى فتح عمل جديد. مناطق وخفض مستوى البطالة في المجتمع أيضًا، وهي إحدى خطوات الرائد الذي نال إعجابًا كبيرًا من المشاركين والزوار، ليس هذا العام فقط بل التجارب السابقة، طالما أن هذه المنصة قد حصدت ثمارها من النجاح والتميز الأفضل الاستمرار في تقديم هذه المنصات ليس فقط في جدة ولكن في باقي مناطق المملكة للاستفادة منها بشكل كبير ودعم الشباب علاوة على ذلك.