الدكتور أحمد قشاش يصنع أول هاضم حيوي لانتاج السماد العضوي والبيوغاز

التميز هو عنوان لكل مواطن سعودي يفخر بعلمه وخبراته الناجحة ليصبح نموذجاً ناجحاً للجميع. إن إنجازات مواطني المملكة إنجازات مهمة يريدونها من خلال مصلحة المملكة ومصلحة العالم أجمع. العارضون هم الدكتور احمد سعيد محمد قشاش عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة والذي استطاع صنع اول هضم حيوي لانتاج السماد العضوي والغاز الحيوي والذي اراد نشر مشروعه ليستفيد منه الجميع لذلك ما هي طبيعة الهاضم الحيوي الذي صنعه ما هي نتائجه ومزاياه هذا ما سنقدمه في المقالة أدناه.

د.أحمد قشاش ونجاحه في صنع أول هضم حيوي لإنتاج السماد العضوي والغاز الحيوي يمنع التلوث بشرح طريقة اقتصادية بل وينتج غاز الميثان وهو مصدر جديد ومتجدد للطاقة ويساهم في ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية مثل البترول وحماية المخلفات العضوية من الاحتراق المباشر الذي يتسبب في انبعاثات ضارة بالبيئة وصحة الإنسان والحيوان.

حيث يعمل هذا الهاضم، كما ذكر د. قشاش، على إنتاج غاز حيوي من النفايات العضوية عن طريق تخمير هذه النفايات بعيدًا عن الهواء في وسط مائي لا يتجاوز 90٪ وفي خزان تحت الأرض. يختلف هذا الخزان حسب الغرض من إنشاء الوحدة، ويتراوح ما بين عدة أمتار إلى عدة آلاف من الأمتار المكعبة، ويحتاج إلى شروط معينة من أجل أداء مهمته بنجاح، وهي درجة الحرارة المناسبة، والحموضة، وتوازن المكونات، حيث تحلل البكتيريا المادة العضوية إلى أحماض عضوية وتتحول إلى غاز الميثان على شكل فقاعات صغيرة تتحرك صعودًا وتختلط مع ثاني أكسيد الكربون.

وذكر د. أحمد قشاش للعربية أن فضلات الأبقار هي أفضل أنواع النفايات. نت عن الكثير من المعلومات عن اكتشافه، وقال إن مخلفات الأبقار هي أفضل الأنواع المستخدمة في إنتاج هذا الغاز، ثم مخلفات الأغنام والطيور والإبل، ومخلفات المزارع والمحاصيل الزراعية مثل القمح والذرة، وكذلك فواكه فاسدة ومخلفات من محلات الفاكهة والخضروات، وشرح بالأرقام سبب ذلك، وقال إن إهدار بقرة واحدة يمكن أن ينتج 1200 لترًا من الغاز، بينما ينتج عن إهدار دجاجة واحدة 9 لترات فقط من الغاز.

استخدامات الغاز الحيوي أوضح الدكتور أحمد قشاش أهمية الغاز الحيوي في حياتنا اليومية، وقال إنه يمكن استخدام هذا الغاز بشكل مباشر في الطبخ والإضاءة والتدفئة والتبريد وتشغيل آلات الاحتراق الداخلي مثل آلات الري والمطاحن والآلات الزراعية، كما أنها تستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية بمولدات الغاز الحيوي.

يمكن للمتر المكعب من الغاز الحيوي تشغيل ماكينة بقوة 1 حصان لمدة ساعتين، ويمكن للجرار الزراعي 3 طن أن يعمل لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات، ويمكنه تشغيل ثلاجة 6 أقدام لمدة 6 ساعات متواصلة، ومزرعة دواجن سخان بطول 60 سم لمدة ساعتين ويضيء لمبة 100 وات لمدة 6 ساعات متواصلة.

مزايا الغاز الحيوي والسماد العضوي ذكر الدكتور احمد قشاش مزايا استخدام الغاز الحيوي وقال ان طاقة الغاز الطبيعي تزيد عن 3 اضعاف الغاز الصناعي ولا يسبب الاشتعال عند التسرب وهو مادة غير سامة. الغاز، ويستفيد من المخلفات والسماد العضوي عالي الجودة ويرفع نسبة الإنتاج الزراعي من 30 إلى 70٪، حيث يكون السماد بعد التخمير خاليًا من أي بيض حشرات أو طفيليات أو بكتيريا أو بذور ضارة يمكن أن مع السماد العضوي إلى المزارع، ولا يشكل خطرًا استخدامه في المحاصيل الزراعية.

وأضاف أن هذه الشرح طريقة اقتصادية وصحية وآمنة لحماية البيئة من التلوث، حيث تقلل من استهلاك الطاقة التقليدية مثل البترول، وتحافظ على البيئة من مشكلة حرق المخلفات التي تضر بالصحة.

تطبيق التجربة في الهند والصين ذكر الدكتور أحمد قشاش أن الشرح طريقة المستخدمة في إنتاج الغاز الحيوي هي في الواقع شرح طريقة عملية تم تطبيقها في بعض الدول مثل الهند والصين منذ 70 عامًا، وذكر أن استخراج يبدأ الغاز بعد شهر من عملية التخمير الطبيعي وبعد نضوب الأكسجين وتفاعل الخمائر بعيدًا عن الأكسجين ليكون إنتاج الغاز الطبيعي، وهذا المشروع حسب الدكتور أحمد قشاش هو مشروع عصامي قام به على مزرعته الخاصة مع إضافة بعض التعديلات، واعترف بأنه يستخدم هذا الغاز لحالته منذ عام 1431 هـ ولا يستخدم الغاز التقليدي إلا في حالات الضرورة وخاصة في فصل الشتاء لأن الغاز الحيوي يكون عند درجة حرارة 20 إلى 40 درجة مئوية.

وأكد أن هذا المشروع لم يكن جديداً ولكنه معروف جيداً وتمكن من إضافة بعض التطورات إليه مثل إضافة بعض الخمائر الخاصة لزيادة إنتاج كمية الغاز. أضاف أيضًا فرنًا للطهي لإثارة الشعلة وليس الاهتزاز. وقال في ذلك “أضفت بعض اللمسات لعملية الضغط والرفع الذاتي لخزان الغاز بشرح طريقة ميكانيكية”. .

إنتاج الغاز الحيوي هو مشروع لكل عائلة. ينصح د. قشاش بأن يقوم كل مزارع بهذا المشروع، ليس فقط لإنتاج الغاز، ولكن أيضًا لإنتاج السماد العضوي الناتج عن عملية التخمير.

لمشاهدة تجربة الدكتور احمد قشاش يمكنكم زيارة الرابط التالي https//www.youtube.com/watchtime_continue=110&v=6Z0HF6cOq2s

إنجازات الدكتور أحمد قشاش لم يكن هذا الإنجاز الأول بالنسبة له، لكنه قدم العديد من الإنجازات، من أبرزها 1- زراعة العديد من النباتات الاقتصادية مثل “ألبان البلدي، أو الشجرة المعجزة”. المورينجا بيريجرينا، وهي الشجرة المذكورة في القصائد العربية. 2- زراعة اشجار الجاتروفا بالوقود الحيوي وأنواع أخرى من النباتات الطبية النادرة وعلى وشك الانقراض. 3- ومن أبرز مؤلفاته موسوعة “نباتات جبال السراة والحجاز” وهي القاموس النباتي الضخم والمرجع لكل شخص يبحث عن نباتات الجزيرة العربية. من نباتات جبال السراة والحجاز.

Scroll to Top