فوائد رفع تمويل الإقراض السكني إلى 85%

قررت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) رفع تمويل الإقراض السكني إلى 85٪، بعد أن كان 70٪ من قيمة المنزل الأول للمواطنين، حيث أتاحت للبنوك تقديم حصة أكبر من التمويل العقاري، وهو ما يساهم في دعم وانتعاش السوق العقاري مما يعود بالفائدة على جميع الأطراف وأولهم. حدد المواطن والخبراء الماليون والمستثمرون العقاريون أهمية قرار مؤسسة النقد العربي السعودي برفع تمويل الإقراض السكني، وهو ما نعرضه في هذا المقال.

أهمية رفع تمويل الإقراض السكني إلى 85٪ كان لقرار مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) رفع تمويل الإقراض السكني إلى 85٪ أهمية كبيرة في تقليص فجوة الإسكان، مما يتيح للمواطنين التملك، وسوف ينعش. القطاع العقاري وباقي القطاعات الأخرى مما يساهم في رفع مساهمة قطاع الإسكان في الناتج المحلي الإجمالي، وقد أشار المستشارون الماليون والعقاريون إلى 8 مزايا لهذا القرار، وهي كالتالي

1- دعم رؤية المملكة في رفع الملكية إلى 52٪ بحلول عام 2025. 2- تحريك الركود في قطاعي العقارات والتنمية. 3- تقليص حجم الفجوة السكنية. 4- تقليل ايجارات المنازل والشقق من خلال توفير بدائل متعددة. 5- تدخل البنوك في تحالف مع المطورين لتسريع حل أزمة السكن. 6- استغلال المستثمرين الأجانب للفرص يزيد السيولة في قطاعي العقارات والإسكان. 7- تخفيف العبء المالي على الدولة في قطاع الإسكان. 8- التنشيط المباشر لحركة القطاعات المتعددة في الاقتصاد الوطني.

آراء الخبراء في هذا القرار وكان مدير لجنة التوعية المصرفية في البنوك السعودية “طلعت حافظ” قد أبدى رأيه في هذا القرار، حيث رأى أن الهدف من التمويل السكني هو تمويل المنزل الأول لحل أزمة السكن وليس من أجل. تجارة. بالنظر إلى مادة نظام التمويل العقاري التي تنص على عدم السماح بتمويل أكثر من 70٪ من قيمة المنزل بعد استنفاد دوره، وذلك للمساهمة في رفع ملكية المنزل إلى 52٪ وفق متطلبات الرؤية الوطنية.

وذكر أيضا أن نسبة التخلف عن السداد لا تتجاوز 1٪، الأمر الذي سيدعم قرار رفع التمويل إلى 85٪، وهو ما سيكون مفيدا لأنه يحفز البنوك والمؤسسات المالية المرخصة من خلال توفير التمويل السكني للتوسع أكثر، وسوف كما أن لها دور في تطوير القطاع العقاري والسكني مما يساهم في مضاعفة عدد الوحدات ورفع مساهمة قطاع الإسكان في الناتج المحلي الإجمالي من 8 إلى 15٪. وأكد أن نظامي التمويل العقاري والتمكين سيضمن نجاح برنامج التمويل الجديد.

أما المحلل المالي هاني بعثمان، فقال إن رفع سقف التمويل المصرفي لشراء المساكن يقلل المبلغ المقدم كدفعة أولى، مما يجعل التمويل في متناول شريحة أكبر من الناس، مما يساهم في تحريك سوق الإسكان. والأهم من ذلك أنه يطمئن الأفراد بشأن حالة سوق العقارات لأن الأفراد يترددون في الشراء هو قلة معرفتهم بالمعلومات الدقيقة ومعرفتهم بعدم استقرار السوق.

أما المستثمر العقاري عادل المدالله، فأشار إلى أن وزارة الإسكان لا تستطيع حل هذه الفجوة من تلقاء نفسها، لذلك اضطرت جهات أخرى مثل مؤسسة النقد للتدخل. وأوضح أن قرار سما سيزيد الاستثمار في بناء الوحدات السكنية من خلال تحالف مؤسسات التمويل والمطورين العقاريين والمطورين.

أما الدكتور أسامة الفلالي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز، فأثنى على هذا القرار وقال إنه سيحقق حلم آلاف المواطنين بالحصول على سكن، وتحفيز أصحاب العقارات والمطورين ومؤسسات التمويل على زيادة الاستثمار. في بناء المساكن بناءً على الطلب الكبير المتوقع على المساكن.

Scroll to Top