وزارة العمل والتنمية تدشن منصـات تسويقية للأسـر المنتجـة بمعرض منتجون الرابع

نظمت غرفة الرياض المعرض الرابع للأسر المنتجة (منتجين 4)، والذي من خلاله وفرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية العديد من الفرص للمستثمرات اليتيمات والمستفيدات من الضمان الاجتماعي للمشاركة في هذا المعرض بمختلف منتجاتهن من الأزياء والحرف اليدوية، الملحقات واللوازم. الفعاليات المختلفة للحفلات وغيرها والتي أقيمت في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، من خلال تسهيل مشاركتهم في هذا المعرض، وكذلك تقديم الدعم اللازم لهم لمساعدتهم في سوق العمل، والمشاركة في عملية دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

آراء عدد من المشاركين في المعرض … أوضحت المشاركة أمل عبد الدايم من دار الرعاية الاجتماعية، أن لديها شغفًا بالحرف اليدوية المتعلقة بمجال الإكسسوارات، بعد أن تعلمت من خلال دورات تدريبية في الرسم والحرف اليدوية من قبل متخصصين. مدربين وعدد من الجمعيات الخيرية ثم بعد ذلك. شاركت في المعرض لعرض منتجاتها اليدوية، ضمن سلسلة مشاركتها في عدد من المعارض، فيما أشارت المصممة شروق فيصل، إلى أنها طورت شغفها بتصميم العبايات، بعد تلقيها دعمًا من وزارة العمل. والتنمية الاجتماعية، مما سمح لها بعرض منتجاتها وتسويقها في العديد من المعارض، وأضافت أنها تلقت العديد من الدورات التدريبية لتعزيز موهبتها التصميمية.

آراء بعض المختصين والمدربين في هذا المجال … جوهرة عبد الوهاب المتخصصة في مؤسسة رعاية الفتيات ترى أن الاتفاقية الدائمة المبرمة بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية لها فاعلية دورها في تعزيز وتنمية مهارات الفتيات في دور الرعاية الاجتماعية حتى وصولهن إلى مرحلة متقدمة في تنفيذ الحرف اليدوية، مما يمكنهن من تحويلهن إلى مشروع ومهنة مربحة. من جهتها، قالت لولوة العتيبي، أخصائية نفسية في الحضانة الاجتماعية، إن الفتيات يتدربن في سن مبكرة تتراوح بين 10 إلى 15 سنة على الحرف اليدوية والحرف اليدوية، وتعزيز ذلك من خلال عرض منتجاتهن في العديد من المعارض والجمعيات الخيرية، وستكون هناك مكافآت لتشجيعهن على النجاح دائمًا، وبالتالي تساعد هؤلاء الفتيات على الاعتماد على أنفسهن بعد مغادرة المنزل ومواجهة الحياة. التدريب المهني، بعد تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة لنحو عامين على عدد من المهارات اليدوية، يتم تقديم منتجاتهم كنوع من المشاركة في المعارض المختلفة لدعمهم، بالإضافة إلى إدراجهم في الهيئة الوطنية للعمل (الطاقات) من أجل إيجاد فرص عمل لهن في المصانع والقطاع الخاص بما يتناسب مع إعاقاتهن، وأتاحت الوزارة في المعرض عدة منصات لمشاركة مستثمرات من المنزل يرغبن في المشاركة بمواهبهن في رغبتهن في مجتمع بنّاء. وأوضحت وفاء العمران أن هذه هي مشاركتها الثانية في معرض “المنتجين” مع الوزارة، حيث حصلت على دعم مالي من خلال دفع تكاليف المنصة التسويقية، مما دفعها لزيادة إنتاجها من المواد الغذائية لبيعها. في المعرض. بالإضافة إلى ذلك، كان دعم الوزارة ترشيحها للمشاركة في أحد المعارض في الإمارات الشقيقة، من بين عشر أسر منتجة تقدمت بطلبات للترشيح. وأكدت هيفاء العنقري رئيسة القسم النسائي في مركز الإنماء الاجتماعي بالدرعية والمشرفة على جناح الوزارة في المعرض، أن مشاركة الوزارة في معرض المنتجين هذا العام قد ازدادت عن السنوات السابقة، حيث مثلت المشاركة بالمعرض الاجتماعي. وكالة الأمن ووكالة الرعاية والأسرة من خلال توفير منصات تسويقية مجانية سواء للمستفيدين من الضمان الاجتماعي أو الأيتام وذوي الإعاقة أو المستثمرين من المنزل من الأسر المنتجة، حيث يتم تغطية تكاليف منصات التسويق بشكل مشترك بغض النظر عن أموال الأسرة. وبيّن العنقري أن هذه المشاركة امتداد للعديد من المعارض التي تقدمها الوزارة لدعم الأسر المنتجة، حيث ترعى دورياً عدة مهرجانات في جميع مناطق وقرى ومحافظات المملكة، فضلاً عن دعم مشاركتها في الأعمال الخيرية. مجتمعات.

Scroll to Top