من هو مؤسس دولة قطر

في ذلك الوقت، في بداية القرن العشرين، كانت دولة قطر تخضع لسلطة الانتداب البريطاني، ولكن بحلول عام 1971 م، كانت دولة قطر قد حصلت على الاستقلال التام عن بريطانيا، وكانت قطر قد خضعت، في منتصف القرن التاسع عشر لحكم عائلة القاعدة. ثانيًا كان نظام الحكم فيها وراثيًا في ذلك الوقت، حيث يعود الفضل في إقامة الدولة القطرية الحديثة إلى صاحب السمو الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، ويحكم دولة قطر في الوقت الحاضر صاحب السمو الأمير تميم بن. حمد بن خليفة آل ثاني.

مؤسس دولة قطر مؤسس الدولة القطرية الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني المعادي التميمي، ويرجع إلى سلالة بني تميم. 1876 ​​م) حيث نال العديد من الألقاب، بلقب نائب المحافظ، وذلك بالتحديد خلال فترة الحكم العثماني لقطر.

أعمال الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني

أولاً عُرف الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني بأنه من أبرز السياسيين في تاريخ الدولة القطرية، حيث اكتسب خبرته السياسية الكبيرة من خلال عمله إلى جانب والده نائباً له في حكم البلاد، حيث كان حرص الشيخ جاسم على أن تصبح بلاده مستقلة وموحدة، منذ ما بعد الحاكم الأول الذي استطاع أن يمنح بلدي الاستقلال المطلق والكامل، بل ويحافظ على كيانه المتماسك والموحد، على الرغم من وجود سياسي غير مفيد ومضطرب للغاية. الجو في المناطق المحيطة.

ثانيًا حظي الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني بشعبية كبيرة، حيث استغل الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني خبرته السياسية وحكمته العالية في العمل على توحيد قبائل بلاده في نطاق حكمه وتحت رايته، حيث كان قادرًا على التعامل بحكمة كبيرة مع أكبر قوتين. عالمان متنافسان للهيمنة على الخليج العربي ودوله هما الإمبراطورية البريطانية التي بدأت ببسط نفوذها عبر حكومتها في الهند، والإمبراطورية العثمانية التي كانت تحاول جاهدة الحفاظ على سيادتها على المنطقة بعد البرتغاليين. اختفى النفوذ في القرن السادس عشر. عارض الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني بشدة محاولات العثمانيين زيادة نفوذهم في قطر، والتي تمثلت في تعيين موظفين إداريين في الدوحة والوكرة وخور العديد، وإقامة الجمارك في البدع وتعزيز القوات العثمانية المتمركزة. في قطر. جاسم، لتلك المحاولات من جانب الدولة العثمانية لفرض سيطرتها على قطر، مواجهة عسكرية حاسمة بقيادة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، أظهر فيها هو وقواته من رجال القبائل القطرية أداءً جيدًا للغاية، وكان قادرة على تحقيق النصر. وإلحاق هزيمة قاسية بقوات الحامية العثمانية، حيث أصبحت معركة الوجبة التي وقعت في (25) مارس من العام (1893 م) علامة فارقة في تاريخ الأمة القطرية.

ثالثًا عمل الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني على نشر الأمن والعدالة والازدهار في البلاد، وشهدت قطر خلالها نهضة شاملة وتطورًا كبيرًا في جميع أنشطة الدولة، حيث كان ظهور ذلك التطور والازدهار جليلًا جدًا. في تجارة اللؤلؤ، حيث أصبحت قطر من أكبر المصدرين في العالم وأحد أقوى المتعاملين فيها.

رابعاً التطور الكبير في أساليب النقل البحري، حيث تضاعف عدد السفن البحرية العاملة في مجالات التجارة والغوص والنقل، واشتهرت الأسواق في عهده، وازداد عدد السكان.

خامساً الاهتمام الكبير بالثقافة حيث ازدهرت طباعة الكتب في عهده.

وفاة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني توفي الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في 17 يوليو 1913 م، بعد حياة حافلة بالعديد من الإنجازات والعطاء اللامحدود، حيث تحتفل دولة قطر في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام بعيدها. اليوم الوطني، الذي يوافق تاريخ المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، مؤسس دولة قطر الحديثة، تولى حكم بلاده عام (1878 م)، تقديراً لدوره البارز في تاريخ قطر .

Scroll to Top