بحث عن عمل المرأة أحد أسباب الطلاق

وهو أكره الحلال عند الله سبحانه وتعالى، مما يعني فشل الحياة الزوجية واستحالة نزاهتها، وتزداد معدلات الطلاق اليومية بشكل كبير للغاية ولا أحد يعلم بحل هذه المشكلة، لأنها مشكلة كبيرة جدًا ولها حلها. التأثير سيء في جميع الأحوال، لأن الطلاق يعني نهاية الأسرة، الأسرة التي تتكون من عدد من الأفراد، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، فهم معرضون للآثار النفسية السيئة التي تترسب بداخلهم والتي تؤدي بلا شك إلى الفشل. من حياتهم. هم أيضا في جوانب معينة. نسبة الطلاق في المملكة مخيفة للغاية وازدادت في السنوات الأخيرة، وهذا يعني أنها مشكلة كبيرة وتحتاج إلى متابعة لإيجاد حلول لها. الطلاق مشكلة معقدة يجب دراستها حتى يمكن تحديد أسبابها ثم حلها لإنقاذ حياة آلاف العائلات.

احصاءات اظهرت الاحصاءات الصادرة عن وزارة العدل على موقعها الالكتروني عام 2025، وجود 33954 حالة طلاق خلال عام 2025، فيما بلغت حالات الطلاق على مستوى جميع المناطق 434 اثبات طلاق، فيما دخلت 11817 حالة طلاق في القفص الذهبي. لنفس الفترة الزمنية. ارتفع عدد حالات الطلاق خلال العام الجاري بأكثر من 8،371 حالة مقارنة بالعام الماضي. تصدرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق السعودية التي أصدرت أكبر عدد من وثائق الطلاق بإجمالي 9،954 إثبات طلاق، فيما جاءت مدينة جدة على رأس قائمة أكثر المدن السعودية التي أصدرت أدلة طلاق بـ 5306 إثباتا، تلتها العاصمة المقدسة بـ 2326 إثبات طلاق، و 1459 حجة طلاق بالطائف، فيما توزعت باقي مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة، وعددها 863 حالة.

في عام 2025، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل السعودية الشيخ منصور القفاري، إن عدد قضايا الطلاق في محاكم الأحوال الشخصية ودوائر الأحوال الشخصية في المحاكم للعام الماضي 2025 بلغ 35.268 ألفاً، بينما بلغ عدد قضايا الطلاق 133.687. كما تم توثيق عقود الزواج في نفس العام وبلغت نسبة الطلاق لعام 2025 26.3٪. في مقابلة سابقة مع Al Arabiya.net،

أسباب الطلاق في مجتمعنا 1- غياب الثقافة الزوجية بمختلف مستوياتها الاجتماعية والقانونية والاقتصادية بين الزوجين وخاصة المتزوجين حديثاً. 2- الفروق والاختلافات في المستويات الثقافية والفكرية والتعليمية والتعليمية. وطالما ظل هذا الاختلاف قائماً، يصعب التكيف في الحياة الزوجية، ويبقى الطلاق هو الحل المناسب. 3- الخيانة الزوجية من أهم الأسباب التي تزيد من معدلات الطلاق في مجتمعنا، لأن أي صدع في الثقة بين الزوجين يمكن أن ينهي الحياة الزوجية. 4- قلة الحوار والتواصل بين الزوجين، حيث لا توجد لغة حوار تجعل حياتهم أشبه بالعزلة، مما يؤدي إلى اختلافات ومشاكل لا تنتهي. 5- تقصير الزوجة في الواجبات المنزلية والاهتمام بالزوج بشكل خاص، أو حتى تحمل المسؤولية في المنزل، أو عدم مراعاة الظروف والإمكانيات المتاحة لحياتهم. 6- سيطرة الوالدين وتدخل الأقارب، وخاصة الأم، في الحياة الزوجية، وإن كانت هذه التدخلات بسيطة، فقد تؤدي إلى قطع العلاقة بين الزوجين وتؤدي إلى الطلاق. 7- الاختلاف في الآراء والتطلعات بين الزوجين والذي ينتهي بعدم الوصول إلى نقطة تلاقي واحدة مما يؤدي بدوره إلى نهاية الحياة الزوجية. 8- تفاقمت ظاهرة خطيرة بين الشباب، وهي ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات، وما يترتب عليها من عواقب وخيمة تؤدي بطبيعة الحال إلى الطلاق. 9- من أسوأ الظواهر التي تساهم في انتشار الطلاق رجولة المجتمع. النظر إلى الرجل، فهو الرجل الذي يتحكم في كل شيء، حتى في قرار الطلاق، يجعله يطلقه طالما أنه لا يبحث عن حل آخر للعديد من المشاكل البسيطة التي تعيق حياته الزوجية، والتي تلوم الزوجة في أغلب الأحيان. وذلك لكونه من يعلق الاتهامات في كل حياة زوجية فاشلة. 10- من أخطر أسباب الطلاق اليوم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، والتي تسببت في مشاكل كثيرة للأزواج وأحدثت حالة من الاتهام والشك والمصلحة بين الزوجين.

هل عمل الزوجة من أسباب الطلاق انتشرت شائعات كثيرة في الأيام الماضية عن عمل المرأة كأحد أسباب الطلاق في المملكة. إن ارتفاع حالات طلاق الموظفات هو جرس إنذار يمكن اعتباره ظاهرة فردية وسببها واضح. وعلق المستشار النفسي عبده الأسمري لصحيفة الرياض قائلاً “يجب أن نعلم أن عمل المرأة مرتبط بعدة أمور المال يتمثل براتب الزوجة، والخلافات التي قد تنشأ بسبب ذلك بينها وبين زوجها”.، بالإضافة إلى ساعات عملها التي قد تتعارض مع وفائها بالتزاماتها الزوجية، بالإضافة إلى تدخل أسرة أحد الزوجين في الخلافات إذا تركوا جدران الأسرة “. وأضاف “من الجميل والمميز أن ندعمه في تغطية نفقات الحياة دون ضغط وإصرار منه، وأن يكون هناك وضوح في التعامل تحديدا من فترة الخطوبة فيما يتعلق بعمل الزوجة وعلاقات الزواج، وهم يعملون على إيجاد حلول بديلة لمواجهة أي تطورات تتعلق بالعمل والمصروفات، ولا يمانعون في المشاركة في دورات التأهيل المهني في الإرشاد الأسري قبل الزواج.

حلول مقترحة لمواجهة ظاهرة الطلاق أضاف المستشار النفسي عبده الأسمري بعض الحلول، وقال في حديثه لصحيفة الرياض “أرى أن الحلول تكمن في بداية الزواج من خلال فهم حالة عمل الزوجة، وأن تقوم بدورها ومسؤولياتها كاملة، وتوزع ذلك بين العمل والمنزل، وعدم إهمال ذلك، وأن يتم ذلك أيضًا، والتعاون المالي والشراكة على النحو الذي تحدده الشريعة، والزوج مطالب بالنفقة، والزوجة. جميل ومميز لدعمه في مواجهة نفقات الحياة دون ضغط على حفلة، ولفت إلى أهمية إيجاد حلول بديلة بين الزوجين لمواجهة أي تطورات يواجهها فيما يتعلق بالعمل والمصاريف وما إلى ذلك.

ودعا الأسمري إلى تكثيف دورات التأهيل المهني غير التقليدية القائمة على مرشدين ومستشارين في الإرشاد الأسري لمن هم على وشك الزواج، وعقد ورش عمل ومؤتمرات مهنية متخصصة لرصد ظاهرة الطلاق، بشرط ذلك.

لا يعتبر عمل المرأة بالصعوبة التي نراها في مجتمعنا، فالمرأة كيان ناجح يمكنها أن تنجح في عملها في وظيفتها، وعملها ربة منزل، ويصعب أن تجد المرأة التي يفشل في هذه المعادلة، فأطلب منك عزيزي الزائر توضيح رأيك في أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مجتمعنا، لعلنا نستطيع حل المشكلة بمعرفة أسباب وقفها.

Scroll to Top