متحف مدرسة الإصلاح في الشارقة

يعتبر متحف مدرسة الإصلاح الشهير من أهم المعالم السياحية في مدينة الشارقة حيث يشرح تاريخ التعليم منذ القدم في إمارة الشارقة ومراحل تطورها. بالإضافة إلى ذلك، فهي تعتبر من أهم المناطق التي يجب على جميع السياح والمقيمين والمقيمين في الشارقة زيارتها للتعرف على الحضارة التعليمية كما أنها مناسبة لجميع الفئات العمرية من مختلف الأجيال، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذا المتحف تقع في مدرسة الإصلاح، وهي أول مدرسة نظامية توجد في إمارة الشارقة بأكملها، حيث حققت العديد من الإنجازات المختلفة خلال فترة نشاطها، مما جعلها من أشهر المدارس المهمة. مدارس في مدينة الشارقة، حيث تشتهر بتاريخها العريق والغني، حيث شيدت قبل حوالي ستة آلاف عام. وصلت اللآلئ والحروب والغزوات كالبرتغالي والهولندي والبريطاني حتى وصلت قبيلة القواسم التي عقدت العديد من الاتفاقيات مع البريطانيين حتى تولوا قيادة المدينة وحكمها وفي الحقيقة استولوا عليها. حول حكم الدولة من يومها إلى يومنا هذا، وفي أوائل السبعينيات من القرن الماضي بدأ اكتشاف آبار النفط في أرض الشارقة، مما جعلها من أهم المناطق الثقافية والسياحية الحديثة التي استطيع ان اري. لقد تطورت فكريا وثقافيا وشكلت حضارتها الخاصة. كما تتميز بانخفاض أسعارها، حيث يمكن العيش فيها، كما أنها توفر العديد من المعالم السياحية والثقافية المختلفة على أرضها، ومن أهم هذه المعالم الثقافية متحف مدرسة الإصلاح القديم الذي يعرض أهم مراحل التعليم التي مرت بها إمارة الشارقة، والتي يجب على كل شخص كبيرها وصغيرها، التعرف عليها

وكما ذكرنا سابقاً أن هذه المدرسة هي المدرسة الأولى في التعليم في مدينة الشارقة، حيث عملت على المساهمة والمساعدة في التواصل بين الأجيال المختلفة، في الماضي والحاضر، وتقديم العديد من الأساليب التربوية المميزة والمدروسة التي العمل على زيادة التواصل بين الجيلين. كل هذا بالإضافة إلى المساعدة في الحفاظ على العادات والتقاليد القديمة والمعروفة في دولة الإمارات والاهتمام بها، خاصة تلك المتعلقة باللغة العربية والتعاليم الصحيحة للدين الإسلامي. تم تشييدها وتأسيسها في العام الخامس والثلاثين من القرن الماضي الميلادي، حيث كانت أول مؤسسة تعليمية توجد على أرض إمارة الشارقة، حيث استقبلت العديد من الطلاب لتلقي العلم، ليس فقط من أهل الشارقة، لكن الكثير من الطلاب من جميع أنحاء دول الخليج العربي يتعرفون عليها لأنها كانت من أهم المدارس النظامية وأكثرها تميزًا الموجودة في منطقة الخليج ككل.

تتميز هذه المدرسة باحتوائها على مقاعد خشبية وفصول دراسية بها مظلات لحماية الطلاب من أشعة الشمس. كما كانت من أهم المدارس الإسلامية في الثلاثينيات من القرن الماضي الميلادي، حيث لا تزال حتى الآن تحتفظ بالمقاعد القديمة بداخلها، والتي كان يجلس عليها النخبة، وكان من أهم رواد العلوم في القرن الماضي. لتلقي التعاليم الدينية والتربوية الإسلامية الصحيحة في هذه المدرسة، ولا يزال يعلق صور أهم العلماء الذين ساهموا في بناء وتأسيس هذه المدرسة والتدريس فيها أيضًا.

ومن اهم المناطق في هذا المتحف ايضا غرفة مدير المدرسة التي يوجد فيها العديد من مخطوطات المصاحف التي كانت قد صنعت في الماضي باستخدام خشب النخيل حيث كان يستخدمها الجميع في المدرسة اثناء قراءة القرآن الكريم. كما كان الحال خلال الموسم الدراسي، كان الطلاب من جنسيات مختلفة يقيمون في الطابق العلوي من المدرسة حيث تم تخصيص مهجع لهم. تحتوي هذه المدرسة أيضًا على موقف سيارات خاص بجوارها وتوفر جولات إرشادية داخل المدرسة مجانًا.

Scroll to Top