الجميع في المملكة ينتظر إعلان الميزانية الجديدة لعام 2025 والمتوقع أن تكون هذه الأيام، وقد أعلنت وزارة المالية عن استعدادها لبدء حفل إعلان موازنة المملكة في بداية العام الجديد. عام 2025، ونشرت الوزارة بيانا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تعلن فيه الرسائل التوضيحية عن المصطلحات التي سيتم الإعلان عنها في الموازنة العامة للمملكة لعام 2025، وهذا يدعو إلى التعرف على معنى عام وكيف تطورت في المملكة خلال السنوات العشر الماضية وما هو متوقع من ميزانية الخبراء لهذا العام هذا ما سنقدمه في المقالة أدناه
ما المقصود بالموازنة العامة على الرغم من أن مصطلح الميزانية العامة مصطلح شائع، إلا أن الكثيرين لا يعرفون معناها بشكل كافٍ. والمقصود بالموازنة العامة للدولة بيان مالي وزاري يعده متخصصون في وزارة المالية، حيث يقصد بإيرادات المملكة ووارداتها ونفقاتها خلال العام.
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي هو قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، بينما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هو قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة، والناتج المحلي الإجمالي هو القيمة الإجمالية والنهائية للسلع والخدمات المنتجة داخل الاقتصاد المحلي. خلال فترة زمنية محددة.
كيف تطورت الميزانية خلال السنوات العشر الماضية في المملكة شهدت المملكة خلال السنوات العشر الماضية تطورات كبيرة من حيث مستويات الإنفاق وحجم الإيرادات. لا يمكن مقارنة حجم عجز الموازنة بحجم الفوائض التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية. شهدت المملكة منذ الإعلان عنها في أبريل من هذا العام العديد من الخطط الشاملة والبرامج الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، والتي تهدف إلى إعداد المملكة لمرحلة ما بعد النفط، وإطلاق أكبر صندوق استثماري بقيمة 2.7 تريليون دولار كانت أهم خطوة. ويقدر حجم الاحتياطيات النقدية للمملكة بنحو 560 مليار دولار، ومستويات الدين العام أقل من 10٪. احصاءات لتطور الموازنة خلال العشر سنوات الماضية بالتفصيل بحسب العربية نت
وفي عام 2006، بلغ حجم الإيرادات السعودية 671 مليار ريال، فيما بلغت النفقات 393 مليار ريال، بفائض 280 مليار ريال. وفي عام 2007، بلغ حجم الإيرادات 643 مليار ريال، والمصروفات 466 مليار ريال، بفائض 177 مليار ريال. ولأول مرة في تاريخ المملكة، تجاوز إجمالي الإيرادات تريليون ريال عام 2008، لتصل إلى 1101 مليار ريال، وبلغت المصروفات 520 مليار ريال، بفائض 581 مليار ريال. وخلال عام 2009، بلغت إيرادات السعودية 510 مليارات ريال، والنفقات 596 مليار ريال، بعجز 87 مليار ريال. ونجحت السعودية عام 2010 في تجاوز هذا العجز، وقلبت أرقام الميزانية لتحقيق فائض مرة أخرى 88 مليار ريال، فيما بلغت الإيرادات 742 مليار ريال، والنفقات 654 مليار ريال. وفي عام 2011، عززت المملكة فائضها، حيث ارتفعت الإيرادات مرة أخرى فوق حاجز التريليون ريال، إلى 1118 مليار ريال، وبلغت المصروفات 827 مليار ريال، وبلغ الفائض 291 مليار ريال. وارتفع الفائض في موازنة 2025 ليبلغ 374 مليار ريال، وبلغ حجم الإيرادات 1274 مليار ريال، والنفقات 873 مليار ريال، وفي عام 2025 بلغت الإيرادات 1156 مليار ريال، وبلغت المصروفات 976 مليار ريال، و وبلغ الفائض 180 مليار ريال. في عام 2025 بلغت قيمة الإيرادات السعودية 1044 مليار ريال، والمصروفات 1110 مليار ريال، وعجز 66 مليار ريال، وفي عام 2025 بلغت قيمة الإيرادات 608 مليار ريال، والمصاريف 975 مليار ريال، مع وجود عجز. 367 مليار ريال.
توقعات الموازنة السعودية لعام 2025، توقع تيم كالين، رئيس بعثة الصندوق الدولي في المملكة، أن يكون عجز الميزانية لهذا العام أقل من العام الماضي، وأشار إلى أن الإصلاحات المالية العامة قد بدأت بالفعل وأن هناك إصلاحات جارية تهدف إلى تعميقها. أسواق رأس المال المحلية.
من جانب آخر أعرب وزير المالية محمد الجدعان عن تفاؤله بارتفاع ميزانية الدولة هذا العام على عكس العام الماضي بسبب التطورات الأخيرة في المملكة، وعزا ذلك إلى جهود هؤلاء. تتولى وزارة المالية ومؤسسات الدولة المختلفة تقليص عجز الموازنة.