حقل منيفة أكبر مشاريع صناعة النفط


أكبر حقول النفط في العالم

أكبر حقول النفط في العالم
أكبر حقول النفط في العالم

يعتبر حقل منيفة الواقع تحت مياه السعودية شمال الجبيل على الخليج العربي خامس أكبر حقل نفط في العالم، وأحد أقدم الحقول في السعودية. تم اكتشافه عام 1957 م، ويبلغ طوله حوالي 45 كم وعرضه حوالي 18 كم. وهي تقع في المنطقة البحرية تحت مياه ضحلة يتراوح عمقها من 1 إلى 15 مترا.

دور حقل منيفة المحوري

يلعب حقل منيفة دورًا بارزًا في وقت يتزايد فيه عدد المشاريع العملاقة المصممة لتحقيق أقصى استفادة من موارد النفط والغاز في السعودية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي تؤكد أهمية تشجيع التنقيب عن الموارد الطبيعية والاستفادة منها إلى أقصى حد. بلغت الطاقة الإنتاجية للحقل بعد تطويره نحو تسعمائة ألف برميل من النفط الثقيل العربي يومياً، وتمت استعادة الإنتاج من هذا الحقل، في العاشر من أبريل 2025 م، بينما تم الانتهاء منه وتشغيله في نهاية عام 2025 م. ويعتبر مشروع الإنتاج في حقل منيف من أكبر المشاريع من نوعها في صناعة النفط، حيث سيوفر الإنتاج اللازم لكل من مصفاتي التكرير، مصفاة أرامكو السعودية بالجبيل، ومصفاة أرامكو ينبع بالسعودية، في بالإضافة إلى دعم مصفاة جازان ومصفاة نوتيفا إنتربرايز.

قصة مراحل حقل منيفة

بدأ الإنتاج في حقل منيفة عام 1964 م بطاقة إنتاجية مائة وخمسة وعشرين ألف برميل في اليوم، وبسبب انخفاض الطلب على النفط الخام توقف حقل منيفة عام 1984 م، وفي عام 2006 م تم تطويره. بدأ العمل في حقل منيفة عندما قررت أرامكو السعودية زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط لتحقيق معدلات الامتصاص المطلوبة لسوق النفط، وفي عام 2008 م تم بناء الركيزة الأولى لأطول جسور المشروع في قاع البحر وإنشاء مرافق مؤقتة، حيث تم بناء أربعة عشر جسراً لتجنب إعاقة الحركة الحيوية للمياه البحرية في خليج منيفة، وتحول مشروع منيفة من رسم التخطيط الأولي إلى ما يشبه المعجزة الهندسية في صناعة النفط والغاز. يعتبر مشروع منيفة إنجازاً مميزاً لوجستياً وتخطيطياً وتنظيمياً. استغرق إعادة تشغيل المجال أكثر من سبع سنوات، وكان هذا المجال شهادة على مهارة وكفاءة الهندسة والكوادر المهنية المدربة على أعلى المستويات العملية. والعلمية.

مراحل إنجاز مشروع حقل منيفة

المرحلة الرئيسية الأولى وهي إحدى مراحل تطوير الحقل والتي بدأت في أبريل 2025 م والتي تضمنت إضافة ثلاثمائة وخمسين بئراً جديدة لتوفير الآبار المطلوبة وفي نفس الوقت التشغيل التجريبي للحقل. بدأ الحقل ومرافق المعالجة المركزية لإنتاج خمسمائة ألف برميل يوميا، وأكد المشروع على الحفاظ على التزام الشركة بالجودة وبدأ الإنتاج قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد وبتكاليف أقل من الميزانية المحددة لها. استهلك المشروع أكثر من أربعة ملايين ساعة عمل هندسي، وقوة عاملة وصلت بحد أقصى إلى أكثر من واحد وعشرين ألف عامل، وأكثر من أربعة ملايين ساعة من أعمال التصميم. يضم المشروع بعد تطويره سبعة وعشرين جزيرة اصطناعية متصلة بالشاطئ بجسر بحري وفروع بطول حوالي واحد وأربعين كيلومترًا، وثلاثة عشر منصة بحرية لإنتاج النفط وحقن المياه مع تزويدها بخطوط الأنابيب اللازمة. والكهرباء المغمورة وكابلات الاتصالات ومرافق المختبر. تحتوي المعالجة المركزية على مرافق لفصل الغاز عن النفط، ومنشآت لمعالجة الغاز، ومحطة لحقن المياه، ومحطات الإنتاج المشترك، فضلاً عن شبكة إمداد المياه. هـ لتلبية احتياجات حقن المياه من طبقة الواسيا الحاملة للمياه في منطقة أبو حدرية، وخطوط أنابيب لتجميع النفط الخام، وحقن المياه من المنصات البحرية، وجسر بحري يربط الأرض بالجزر الاصطناعية، ومواقع حفر على الأرض في منيفة ورأس. بالإضافة إلى شبكات أنابيب وخطوط أنابيب حقن المياه، ينقل التوزيع النفط الخام إلى ساحة الخزانات في الجعيمة، وينقل الغاز والمكثفات إلى معمل الغاز في الخرسانية لمزيد من المعالجة.

Scroll to Top