تعتبر “حرب باسوس” من أشهر الحروب عبر التاريخ في شبه الجزيرة العربية، وهي الآثار التي دارت بين ابن وائل وحلفائه ضد بني شيبان وحلفائهم من قبيلة بكر بن وائل. وحدثت تلك الحرب في العصر الجاهلي في منطقة الحجاز، وكانت أسباب تلك الحرب هي ناقة امرأة تدعى البسوس، وهي من قبيلة بكر، ذهبت إلى زيان، ابن أخيها جساس بن مرة. فغضبت الناقة وهنا الباسوس وطلبت من ابن أخيها أن ينتقم من قتل ناقةها، وهي الفرصة التي يمكن من خلالها استعادة مكانة قبيلة البكر واستبداد كليب بن ربيعة. أن تنتهي. أربعون عاما انتهت بانتصار قبيلة تغلبت على قبيلة البكر وقتلت البغل القاسي، وبذلك أعادت للمفتوح كرامة.
لا تزال حمى الضارية شاهداً عليها، وهي من أهم المواقع الأثرية منذ عصور ما قبل الإسلام. كان لها عدد كبير من القبائل في فترة ما قبل الإسلام، وكانت في العصر الإسلامي مركزًا ومحمية لشبه الجزيرة العربية، واتخذها الفاروق عمر بن الخطاب مكانًا لجمال الصدقات والصدقات. ظهر العزاء. ولهذا سميت بحمى الضارية عبر التاريخ عبر العصر العباسي وحتى الآن.
موقع “حمة داريا” تقع مدينة الضارية في منطقة القصيم في عاليه نجد حيث المياه هادئة وعذبة. تبلغ مساحتها 1960 كيلومترا مربعا. تتميز بغطاء نباتي جيد في معظم مناطقها. منتزه النظيم والشلالات والبكري والمخروقة وغيرها. وتتبع إدارياً لمديرية القصيم وتبعد عن محافظة الرس 150 كم وعن محافظة عفيف 90 كم وعن محافظة الدوادمي 190 كم وتتوسطها موقع ضخم.
وتعود أسباب تسمية “الضارية” بهذا الاسم إلى أسباب تسمية حماة ضارية نسبة إلى ضارية بنت ربيعة بن معاد بن عدنان. وقد تم استصلاحها، وإنشاء سد وأنفاق تحت الأرض للاحتفاظ بالمياه، وهذا يدل على أنها عانت سابقاً من الجفاف والجفاف.
أهمية “حماه ضارية” تعتبر ضارية ضارية من المواقع الأثرية والتاريخية حيث أنها مركز طريق الحجاج وكانت من المحطات الرئيسية لطريق البصري للحج مما جعلها مركزا مهما للاستقرار السكني.، وأيضا من أهم مراكز التجارة، وكان بها العديد من المنازل التي لا تزال تتبع حتى الآن، والأهم من ذلك لأنها كانت شاهدا على الحرب الشرسة بين قبيلتي بكر وتغليب، حرب الباسوس.
كما شهدت العديد من الأحداث التاريخية التي تعود إلى ما قبل الإسلام والعصر الإسلامي والخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين، وكانت من أشهر الحميات الغذائية في شبه الجزيرة العربية حتى الآن، وقد أعطيت لنا من المواقع الأثرية. ويعثر عليها تعود إلى العصر الإسلامي.
درية في الوقت الحاضر تعتبر الضارية الآن من أروع المواقع التي يمكن زيارتها بسبب مزارعها الجميلة ومحاطة بالتلال الحمراء. شهد التحضر الحديث والحدائق الجميلة والشوارع المضيئة التي تتحدث عن نفسها في الليل وسط الصحراء والمراعي نهضة تعليمية وتجارية ومعمارية هائلة. لديها الآن جميع المدارس للبنين والبنات، ومكتب للإشراف التربوي، وجميع الجهات الحكومية والإدارية كذلك. وهي من المواقع المهمة جدًا، حيث لا تزال أرضًا خصبة للإبل، كما أنها من أفضل المراعي في شبه الجزيرة العربية.
الضارية في الشعر العربي لا شك أن الشعر العربي هو الدليل المثالي لتاريخ العرب، حيث كانوا يذكرون الأحداث في شعرهم، كما ورد ذكر “الضارية” في أشعارهم، والمحلل بن ربيع. لقد ذكرها في قصيدة يندب فيها شقيقه كليب. والسارق إذا طالت ليلته فإنه يبكي من قصر الليل. إذا حفرنا القبور لمقطع، وأخبرنا السارق، أي غيرة يوم الأشعث، يسقط في أعيننا وكيف سيلتقي من تحت القبور، فقد تركتني دماء. تيار مثل الروائح وهمام بن مرة تركنا عليها أسراب النسور وكأن غدوة وبني أبينا في جوف عنيزة رها مديرة الريح أسمع أهل الحجر من جرف البيض يقرعون. بالسيوف