تأكيدا لمبادئ وسياسات الرياض في التنمية والتنمية الشاملة للمملكة في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو التراثية، تم إدراج مدينة الدرعية كمدينة تاريخية من منظمة اليونسكو العالمية بعد التطور والإبداع الذي قامت به الهيئة العامة للسياحة والآثار هناك. تخضع هضبة نجد إدارياً لمدينة الرياض، حيث تقع على بعد حوالي عشرين كيلومتراً من العاصمة الرياض جنوباً، ويحدها من الشمال مدينة حريميلة ومن الغرب ضرما ومنطقتها. يعود التاريخ إلى كونها أول عاصمة للدولة السعودية الأولى. يبلغ عدد سكانها ما يقرب من ثلاثة وسبعين ألف نسمة، خمسة وستون بالمائة منهم سعوديون وخمسة وثلاثون بالمائة من غير السعوديين.
مشروع حي السمحان التراثي .. حي السمحان من أهم أحياء الدرعية التاريخية، حيث يقع في قلب الدرعية، ونظراً لأهمية الدرعية التاريخية والتراثية واهتمام الرياض بها. التنمية والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، وافقت اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية في اجتماعها الثالث عشر الذي عقد قبل عامين برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود آنذاك، على تسليم حي السمحان إلى العموم. هيئة السياحة والآثار كمنطقة مخصصة للاستثمار الخاص. للسياحة والآثار تنفيذ المرحلة الأولية لتحويل حي سمحان الذي يقع في قلب الدرعية إلى متحف تراث عالمي. لذلك تم وضع مخططات وتصاميم متكاملة لإدراج الحي ضمن مشروع الفندق التراثي وفق المعايير العالمية المعتمدة.
شركة الفنادق التراثية … يعتبر هذا المشروع أول مشروع لشركة الفنادق التراثية تم اعتماده وتأسيسه من قبل مجلس الوزراء في ضوء سياسة الدولة في الحفاظ على التراث الوطني السعودي وتنميته وتنميته وإعادة استثماره. وبالفعل بدأت إحدى الشركات الإسبانية العالمية في ترميم حي السمحان القديم.
المرحلة الأولى من مشروع المتحف الأثري بمنطقة السمحان .. بدأت بالفعل فعاليات المرحلة الأولى من مشروع المتحف الأثري بمنطقة السمحان. تشمل هذه المرحلة دراسات هيكلية وبيئية واسعة ودراسات جيولوجية لموقع المشروع بالإضافة إلى دراسات تاريخية. يعمل المختصون على رفع مساحات الحي وأخذ عينات من التربة وجدران البيوت حتى تظهر الدراسات أخيرًا تقريرًا يشرح الوضع الحالي للسمحان بما في ذلك المنازل وكل ما يحيط بها، حتى يتمكن المسؤولون الذين يعملون عليها. التخطيط يمكن أن يرسم مخططات معمارية سليمة لتكون قادرة على تحويل الحي إلى فندق تراثي وفق المعايير العالمية، بما في ذلك التصاميم الإنشائية والدراسات التاريخية للفترات. الفترة الزمنية التي مر بها حي السمحان لتوضيح صورة مراحل المشروع. التطور العمراني الذي حدث في الحي منذ زمن بعيد.
ترميم ومعالجة المباني القائمة … يشمل المشروع ترميم ومعالجة المباني القائمة وكذلك إعادة البناء من خلال استخدام مواد البناء المحلية الأصلية التي تم بناؤها منذ إنشاء حي السمحان في الماضي حفاظا على التراث. الظهور بكل تاريخه وتاريخه. في الوقت نفسه، تشمل التصميمات حداثة العمارة وحرفها في الوقت الحاضر لتجمع بين الماضي وتاريخه والحاضر مع مستقبله في لوحة رائعة.
الهدف من المشروع … الهدف من هذا المشروع بالدرجة الأولى هو الحفاظ على تراث الأجداد وخلق بيئة تراثية تاريخية رائعة ممزوجة بالعناصر الحضارية التي تشكل لوحة فنية توحي بتآزر الماضي والحاضر بشكل رائع المشهد، وفي الوقت نفسه يدعم الرؤية العامة للهيئة العامة للسياحة والآثار لدعم التنمية وتطوير المواقع الأثرية التي تنعكس بشكل مباشر على المجتمع من حيث توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار، مما يدفع الاقتصاد إلى الأمام وبالتالي تحقيق الازدهار لكل فرد في المجتمع.