يقع مركز عاصمة السعودية الرياض بجوار المركز القديم مركز الملك عبد العزيز آل سعود من الشرق في حي المربع. واقتصادياً في البناء، وكان هذا مربحاً لمجال البناء وكان دعماً للتطور الحضاري في المملكة.
عن مسجد الميدي .. تم بناء المسجد على طراز معماري معين لتتناسب مع المستوى المعماري لمنشآت مركز حضارة الملك عبد العزيز المجاور له. حيث يوجد الفناء المعتاد والمئذنة التي نعرفها في المساجد، وقد صممت لتتسع لنحو خمسمائة مصلي، وسميت بالمدينة لوقوعها في حفرة الري، والتي تتكون من عدة آبار مائية. الذي أمر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله بالحفر لتزويد سكان العاصمة الرياض باحتياجاتهم من المياه. في الرياض، في هذا الوقت، لم يتم إنشاء شبكة مياه، لذلك اعتمد سكانها على المؤسسات الخيرية في الري.
موقع مسجد ميدي .. يقع مسجد ميدي في الجهة الشرقية من طريق الملك فيصل على طرف طريق المربع وهو طريق مرصوف بالحجارة تحيط به أراضي زراعية ينمو فيها الشعير والقمح. ذهب إلى الأمير فيصل بن سعد رحمه الله، وبجانبه أرض واسعة تقام فيها الحفلات والندوات، واستقبل فيها ضيوف وأمراء وملوك المملكة.
تم الاستغناء عن … ومع التطور الذي حدث في المملكة وخاصة عاصمتها الرياض تعددت مصادر المياه لتغطية احتياجات سكان مدينة الرياض من الري. وكان المركز وذلك في عام 1419 هـ.
وصف المسجد المادي من الخارج والداخل … لقد طغى مسجد المد والجزر على السمات التقليدية لعمارة المساجد، بدءاً من مظهره الخارجي، الذي كان مغطى بمادة طينية حتى تخطيطه، حيث اختلف بناء المسجد عن ذلك. المباني الحديثة لأنها لا تعتمد على الأعمدة الخرسانية، فقد تم الاعتماد عليها من الخشب والأقبية والقباب لإضفاء مظهر مختلف عن المساجد الحديثة، تبلغ أبعاد قاعة الصلاة في المسجد 25 مترا وعرضها 14 مترا.، ويبلغ ارتفاع المصلى حوالي 6 أمتار من الأرض. تاريخية تصور ملامح قاعة الصلاة، وتميز مكان إمام المسجد بحيث تعلوها قبة عالية ترتفع عن الأرض بنحو تسعة أمتار، بالإضافة إلى عدد ثلاثة قباب أخرى داخلها. المسجد عند مداخله الثلاثة، بينما تظهر عشر قباب داخل أروقة المسجد مصممة بشرح طريقة معمارية لإدخال الضوء الطبيعي داخل قاعات المسجد، أما مئذنة المسجد فقد بنيت بنفس المادة التي فيها بُني المسجد، ويبلغ ارتفاعه نحو ثمانية عشر متراً، ووزنه قرابة مائة وثمانين طناً. للمسجد ثلاثة أبواب موزعة حول محيط المسجد بحيث يكون بابه الرئيسي في الجهة الشرقية المطلة على شارع الملك فيصل، والباب الثاني يقع جنوب المسجد أسفل المئذنة ويطل على حديقة ملحقة بالمسجد، والباب الثالث والأخير يقع في شمال المسجد، ولتحقيق خاصية المظهر التقليدي معماريا، تم استخدام جميع العناصر المحلية في التصميم المعماري لهذا المسجد، من مواد البناء المحلية، والأبواب الخشبية المصنوعة يدويا. والمنافذ، واستخدام الزخارف الجبسية بالداخل لتأخذ الطابع الأصيل للعمارة الإسلامية للمساجد.
في الختام .. يجب أن نحافظ على التراث الإسلامي والعمارة الإسلامية لأنها تحمل في طياتها عبير التاريخ الإسلامي والحضارة القديمة التي هي فخرنا جميعاً.