في ذلك الوقت، تكررت قصة في أبو ظبي في الإمارات، وكأنها من وقت ليس في عصرنا، وقصة كأنها تُروى في عالم ليس في عالمنا، ولكن سواء أحببناها أم لا، أنها موجودة بالفعل في عصرنا وعالمنا الحالي، إلا أنها قضية رأي عام رئيسية وعواقبها هي الإثارة، وهي مطالبة الفتاة بتحويل نفسها جنسياً من أنثى إلى رجل، وبالتالي قد تنظر محكمة أبو ظبي فعليًا في هذا الطلب من هذه الفتاة في الأيام المقبلة، وذلك على ضوء قضية رفعها مواطن إماراتي يطالب بالانتقال من أنثى إلى ذكر في موقف تسبب في الكثير من اللبس. في الشارع الإماراتي بقوة، وهذا من خلال دعوى قضائية رفعتها هذه الفتاة، وقد أصبحت هذه القضية معروفة في وسائل الإعلام المحلية بقضية التحول الجنسي، لنتعرف على هذه القضية عن كثب ونرى ما سرها. التحول وماهي اسرار هذه الحكايه.
قضية الرأي العام الإماراتي
وبالفعل فقد أصبحت قضية رأي عام في الشارع الإماراتي، حيث أن هذه الفتاة لا تشعر بأنها أنثى، ولكن شعورها الكامل بأنها رجل يتغلب عليها، ومن خلال الموقع الرسمي طلبها تحويل جنسها من أنثى إلى ذكر ومحاميها السيد علي المنصوري الذي عينته الفتاة من أجل الوصول إلى طلبها لتحويل نفسها جنسياً في الأوراق الرسمية، تم تأجيل القضية أكثر من مرة بين طلب القاضي لرؤية وبين رغبة محامي الفتاة في الوصول إلى أسباب مقنعة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود له ولموكله، ومن الواضح أنه من الممكن أن يتم النظر في القضية خلال الأسبوع المقبل للموافقة على نقل نفس الفتاة أو رفضها. من انثى الى رجل بسجلات مدنية في الامارات وذلك بعد ان رفضت وزارة الداخلية والصحة الموافقة على هذا التحول اكثر من مرة لكن من الواضح ان محامي الفتاة يقوم بكل شيء من اجل الحصول على التطبيق. التشويق لهذه الفتاة لإجراء الانتقال الجنسي من كونها أنثى إلى رجل من خلال الأوراق الرسمية في الدولة، ويعتمد محامي الفتاة الإماراتية على عدة عوامل من أجل كسب القضية لصالح موكله حيث يقول ذلك قدم للمحكمة مذكرة الدعوى للنظر فيها لصالح موكله بموافقتها على التحول الجنسي، حيث ذكر أن الفتاة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها كانت تلعب مع الأولاد ولا تحب اللعب مع الفتيات. وتحب ارتداء ملابس الأولاد دون الاهتمام بملابس البنات، بالإضافة إلى أنها لا تشعر أنها بنت، بل تشعر أنها تمثل الذكور حسيًا وعاطفيًا بكل حواسها، وتحب أن ينادى عليها. هي كرجل وأن تنجذب إلى الفتيات كما يشعر الرجل تجاه كل فتاة، بمعنى أنها لا تقبل أن تكون أنثى على الإطلاق وتفضل أن تعيش في دور الذكر، مؤكدة تمسكه هو وموكله بها. الحقوق الطبية ول الشرعية والشرعية في إجراء عملية التحول الجنسي في أسرع وقت ممكن بموافقة الحكومة نفسها.
التقارير الطبية
واعتمد محامي الفتاة الإماراتية الراغبة في الانتقال إلى حقيقة وجود تقرير طبي يفيد بأن الفتاة تعاني من اضطراب في الهوية الجنسية، مما يجعلها تعتقد أنها ذكر، وهو ما يعتبر خللاً في التركيب البيولوجي للفتاة. الجسم. البنت تعيش وهذا لا يصمد عليه القانون مطلقا وهذا ما قاله. هل تتساءل ماذا سيكون موقف القضاء الإماراتي من هذه القضية الصعبة من وجهة نظر الجميع، هل يوافق القضاء على إجراء مثل هذه العملية التحولية للجنس، وبعد ذلك ستكون الأمور في متناول الجميع في تغيير الجنس باعتباره انتقالًا للطلاب !! أم أن القضاء سيكون له رأي آخر لأن هذا سيظهر لنا خلال الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، ليرى ما هو حكم المحكمة في هذا الشأن.