حقوق العمال في دولة الإمارات العربية المتحدة

الإمارات العربية المتحدة دولة تحترم حقوق العمال كواجب أخلاقي وثقافي واقتصادي. بصفتها عضوًا في منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية وغيرها من المنظمات المتعددة الأطراف التي تركز على العمل، تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى العمل بشفافية وموضوعية فيما يتعلق بالتزاماتها الدولية المتعلقة بالعمل. صادقت دولة الإمارات العربية المتحدة على تسعة اتفاقيات عمل دولية رئيسية تتعلق بحقوق العمال، واعتمدت العديد من القوانين لحماية حقوق العمال، بما في ذلك القوانين المتعلقة بالتوظيف والأجور والسكن والصحة.

يعمل أكثر من سبعة ملايين عامل أجنبي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال 260 ألف منظمة تمثل ما يقرب من 200 دولة. أكثر من 90 في المائة من القوى العاملة في القطاع الخاص تتكون من المغتربين، مما يخلق تحديات فريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة. تعمل الحكومة باستمرار على تعزيز قدرتها على حماية حقوق المجتمعات المختلفة التي تساهم في نمو البلاد وتطورها.

دخلت سلسلة من الإصلاحات حيز التنفيذ في يناير 2025، مع التركيز على تحسين حقوق العمال المؤقتين لتوفير إشراف إضافي من اتفاقيات العمل، بما في ذلك تحسين الشفافية فيما يتعلق بفرص العمل وعقود العمل. حدد بوضوح شروط العقد وكيف يمكن تقسيم العقود، مما يسهل على العمال وأصحاب العمل. ضمان حسن سير العلاقات بين العمال وأصحاب العمل من خلال عقود العمل والرقابة الحكومية والامتثال لقانون العمل. كما أطلقت وزارة الموارد البشرية التوطين من خلال حملة “اعرف حقوقك”، حيث يصل العمال الأجانب إلى مطار دبي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال النشرات وإبلاغهم بحقوقهم وواجباتهم بموجب الإطار التعاقدي الجديد. هذه النشرات متوفرة باللغات الإنجليزية والعربية والهندية والأردية والمالايالامية.

تم إجراء تحسينات إضافية في عام 2025، عندما أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد اعتمدت حوالي 100 توصية، مع ة دورية وشاملة في تقييم أداء كل دولة بشأن الحماية الشاملة، ومع الترقية. وتحقيق المبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. بشر . اعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة على توصيات منها إصلاح القوانين الوطنية لتتوافق مع بروتوكول الأمم المتحدة ومنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر (الاعتراف بالانضمام في 21 يناير 2009). الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (الاعتراف بالانضمام في 19 مارس 2025). العمل على مواءمة القوانين في الدولة مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. الاعتراف بالات الدورية الشاملة في تقريره لعام 2025 مع إدخال إصلاحات واسعة تهدف إلى تحسين ظروف العمل وحقوق العمال، مما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمعاملة جميع العمال الضيوف بكرامة واحترام. وتشمل هذه حماية حق العمال المؤقتين في الحصول على أجر عادل ومحترم عن عملهم. حل الجهود الاستباقية لضمان معرفة العمال المؤقتين بحقوقهم وكذلك الآليات القضائية المناسبة لضمان المنازعات بشرح طريقة عادلة وسريعة. تأمين صحي للعاملين. حماية حق العمال في السكن وحقهم في العيش في بيئة مناسبة وآمنة مع توفير كل ما يحتاجونه لحياة كريمة، وتقديم كتيب عن المعايير العامة للسكن الجماعي للعمال.

التطبيقات الفيدرالية أصدرت وزارة العمل بدولة الإمارات العربية المتحدة السابقة (التي أصبحت الآن وزارة الموارد البشرية والتوطين) تقريراً بعنوان “حماية حقوق العمال في دولة الإمارات العربية المتحدة”، والذي يتم من خلال تقييم وتطوير خطة عمل مستمرة. يقر هذا التقرير بالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتوسيع القدرة على التطبيق الكامل لقوانين العمل لحماية حقوق العمال في الدولة.

علاوة على ذلك، أصدر مجلس الوزراء الإماراتي عددًا من الإصلاحات لمكافحة الممارسات التعسفية ضد العمال يحق للعاملين في جميع قطاعات العمل نقل رعاية صاحب العمل. أنشأت الإمارات ضمانات بنكية تخصص أموالاً لتعويض العمال. نظام حماية الأجور (WPS)، والذي يضمن تعويضات كافية وفي الوقت المناسب للعمال المؤقتين. من غير القانوني لأصحاب العمل حجز جوازات سفر العمال.

القيادة الدولية تتعاون دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل استباقي مع المجتمع الدولي لتحسين حماية حقوق العمال وحماية العمال الأجانب من الاستغلال. صادقت دولة الإمارات العربية المتحدة على تسع اتفاقيات لمنظمة العمل الدولية تتعلق بحماية الحقوق الأساسية للعمال الأجانب، وعضو فاعل في منظمة العمل العربية. في عام 2025، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة للخدمة لمدة 3 سنوات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين تم انتخابها لولاية ثانية.

استضافت دولة الإمارات العديد من المنتديات الدولية كجزء من التزامها المستمر بتحسين ظروف العمل داخل الإمارات مع زيادة الوعي العام بحقوق العمال.

Scroll to Top