يعتمد الشعب السعودي بشكل أساسي على الاتصالات. بالنسبة للشعب السعودي، كبقية دول العالم، تعتبر الاتصالات أمرًا مهمًا وضروريًا للغاية، حيث يعتمد الكثيرون على الاتصالات في مختلف الشؤون اليومية والتفاصيل الدقيقة، وأصبحت الاتصالات أمرًا أساسيًا بأشكال مختلفة في السعودية، بحيث أصبحت بعض الأعمال تعتمد بشكل أساسي على الاتصالات بمختلف أنواعها، ومع تزايد الاعتماد على الاتصالات، ازداد اهتمام السعوديين، واهتمامهم بتطوير الاتصالات التي تجعل حياتهم أفضل، وكل هذه الأمور تحتاج لإنفاق الكثير من المال على تطوير الاتصالات.
وبحسب ما أكدته العديد من الدراسات في الفترة السابقة، فإن السعوديين هم أكثر الناس في العالم الذين ينفقون أكثر على مجال الاتصالات، إما لتطويره أو لاستخدامه بشكل أفضل في المستقبل، وعلى الرغم من أن السعوديين يدفعون مبالغ كبيرة. الاهتمام بأمور أخرى مثل الصحة والتعليم وغيرها، فهم يهتمون بشكل أساسي بالاتصالات في المقام الأول، لذا فقد رصدت الإحصاءات الحديثة حجم الإنفاق السعودي على الاتصالات في السنوات الأخيرة لتحديد أهمية الاتصالات بالنسبة لهم، وكذلك لمعرفة ما إذا كان حجم هذا الإنفاق طبيعيًا أم كبيرًا جدًا.
إنفاق السعوديين على الاتصالات أجرى يوروستات مؤخرًا إحصائية حديثة أكدت فيها أن السعوديين ينفقون أكثر على الاتصالات، يليهم الأثاث، وأن إنفاقهم على الصحة والنقل أقل مقارنة بمجال الاتصالات، حيث ينفق سعودي واحد. 7٪ من دخله على الاتصالات. ينفق من 5 إلى 6٪ من دخله على شراء الأثاث أو الاعتناء به، وهذه النسب والأرقام هي الأعلى في العالم كله، حيث إن نفقات دول العالم على الاتصالات تأتي في مرتبة أدنى من السعودية، التي تليها الهند في الترتيب في العالم.
لكن الإحصائية نفسها أكدت أن إنفاق السعوديين على الصحة والمواصلات أفضل بكثير من دول العالم الأخرى، حتى الدول الكبرى، وبالتالي فإن حجم الإنفاق السعودي على الاتصالات ليس مبالغًا فيه أو باهظًا.
أكدت صحيفة الإيكونوميست أن مستوى الإنفاق السعودي على الاتصالات هذا العام أصبح أكثر من العام الماضي بفارق ملحوظ. زاد حجم الإنفاق في هذا المجال إلى 7٪، ومن المتوقع أيضًا أن يرتفع بنفس النسبة بحلول منتصف العام المقبل، مما يعني أن المواطنين يهتمون أكثر بالاتصالات، لذلك ينفقون المزيد من أموالهم في هذا المجال. تكرارا.
تقديرات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن السعوديين ينفقون على الاتصالات بنحو 120 مليار ريال سعودي، وهذه المبالغ قد تفاجئ البعض، لكنها في الواقع أرقام حقيقية، وهي عرضة للزيادة مع زيادة الاهتمام بهذا المجال الذي أصبح ضرورة للكثيرين.
وقد فسرت الهيئة هذا القدر الكبير من الإنفاق على أنه يرجع إلى زيادة اعتماد حتى المؤسسات والمنشآت التابعة للمملكة على إدخال الاتصالات السلكية واللاسلكية في منشآتها لتطويرها وتسهيل العمل داخلها، مما يزيد من حجم الإنفاق. سنويًا، وقد يزيد الإنفاق كل عام.
إنفاق السعوديين على الاتصالات شهرياً يتناسب مع دخلهم الشهري، أي أن الإنفاق على مستوى الدخل يعتبر معتدلاً وطبيعياً، ولا مبالغة فيه ولا إسراف فيه.
يحظى قطاع الاتصالات باهتمام كبير من المملكة، لذلك اكتسب قطاع الاتصالات في السعودية مكانة رائدة ومهمة في العالم نتيجة الاهتمام به والاهتمام بتطويره أيضًا، وعاد إلى ذلك. نتيجة الاهتمام الإيجابي بالسعودية والشعب السعودي كذلك، وكثير من أمور الحياة أصبحت المواطنين السعوديين أكثر راحة وأسهل نتيجة لتطور مجال الاتصالات الذي تعمل به المملكة للتطوير والتحسين في الفترة المقبلة.