تفاصيل جريمة بشعة ابن يقتل والده وشقيقته تهز المملكة

وسرعان ما انتشرت جرائم العنف وقتل الوالدين في مجتمعنا المحافظ، ما يدق ناقوس الخطر لجميع العائلات. لا يمكننا أن ننسى جريمة مسلحي داعش اللذين قتلا والدتهما التي هزت المملكة قبل عدة أشهر، وقبل يومين قتل الطفلة ريم الرشيدي البالغة من العمر 6 سنوات التي قتلت على يد زوجة أبيها من دون أي رحمة، وها نحن الآن نواجه واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن تخيلها في المملكة، وهي جريمة قتل ارتكبها ابن عمره 38 عامًا قتل والده في السبعينيات من عمره وشقيقته في العشرينات من عمرها وجرح والدته بجرح. عدة طعنات قبل أن تهرب إلى جيرانها. تفاصيل هذه الجريمة التي هزت أجزاء من مكة ما هي دوافع القاتل هذا ما سنقدمه في المقال الآن، لذا ها هي التفاصيل.

تفاصيل الجريمة بدأت تفاصيل هذه الجريمة النكراء بمقتل مدرس تربية خاصة يبلغ من العمر 38 عاما والده وشقيقته في منطقة مكة المكرمة مساء الخميس الماضي. غير طبيعي ويحمل سكينًا، طعن والده وطعنه عدة مرات، مما دفع والدته وأخته للتدخل لإنقاذ الأب من القتل، لكن القاتل طعن أخته ليتركها ووالدها ميتين، واتصل أحد الجيران الشرطة التي وصلت إلى مسرح الجريمة لاقتحام المنزل واعتقال القاتل، فيما هدد القاتل قوات الأمن التي نجحت في النهاية في استدراجه للخارج والقبض عليه، وبدأت التحقيقات معه لمعرفة الدوافع والأسباب. من جريمته.

ودوافع الجريمة وأسبابها، أفادت مصادر صحافية في المملكة أن سبب مقتل القاتل لوالده وشقيقته وإصابة والدته هو الغيرة. قال إخوة القاتل إنه يعاني من اضطرابات نفسية ولديه ملف في مستشفى الأمراض النفسية، وقد سبق له أن قام بضرب أحد الطلاب قبل نقله إلى منطقة مكة المكرمة.

كشف هوية الأب المقتول د. محمد صدقة حنيفة “. كشفت العديد من الصحف المحلية، عن هوية الأب المقتول على يد نجله الدكتور محمد صدقة حنيفة، عضو هيئة التدريس السابق بجامعة أم القرى، وهو رجل طموح حاصل على درجتي ماجستير، الأولى من أمريكا والثانية في عام 2005. المدينة. جاء إلى مكة للعمل محاضرًا في كلية المعلمين ثم حصل على الدكتوراه. بعد 20 عاما.

الدكتور محمد صدقة خليفة في عيون زملائه، كان خبر وفاة الدكتور محمد صدقة حنيفة بمثابة صدمة لجميع زملائه ومحبيه، حيث عبروا عن حزنهم العميق ودعوا الله بالرحمة والمغفرة والعافية. أعلى جنة. يقوم بعض زملائه بما يلي

الدكتور عبد الله إسحاق عطار، وهو عميد كلية المعلمين السابق وعضو هيئة التدريس في الكلية الجامعية بالجموم، صديق الضحية لـ 30 عاملاً. يقول عنه “أصابته خبر موت الدكتور محمد كالصاعقة، موضحاً أن آخر لقاء له معه كان قبل أسبوعين في مسجد”.

يضيف الدكتور نجم الدين عبد الغفور العنديجاني، أستاذ التربية الإسلامية بجامعة أم القرى، رأيه في الدكتورة حنيفة رحمه الله، بأن الدكتور محمد حنيفة كان من بين خير الناس في الآداب والأدب فوق الوصف، مشيراً إلى أنه كان معه في الجامعة لسنوات عديدة.

وأضاف “ما حدث لشقيقنا وزميلتنا الدكتورة حنيفة من أفظع المآسي التي عاشها”، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة النكراء لا يمكن أن تصدقها العقل. “.

وأضاف الدكتور عبد الحميد عبد المجيد حكيم الأستاذ بكلية التربية بجامعة أم القرى “كان زميلاً للدكتور محمد حنيفة لأكثر من سبع سنوات في كلية المعلمين بمكة المكرمة. . ” أحد أعضاء هيئة التدريس في قسم تقنيات التعليم وعمل معه بحثاً مشتركاً على تقويم مقرر الدراسات الاجتماعية للمرحلة الثانوية، سائلاً الله تعالى أن يرحمه.

وقال الصحفي منصور نظام الدين المقرب من الدكتورة حنيفة رحمه الله د. كان محمد حنيفة رحمه الله محبوبًا من الجميع وذو أخلاق عالية، مشيرًا إلى أنه كان منتظمًا للصلاة الخمس في المسجد في الصف الأول، لأنه كان دائمًا يحب التعلم والمعرفة والقراءة “.

في النهاية، لا أحد يستطيع أن يتخيل ما وصل إليه المجتمع الآن، ولا أحد يعرف سبب ذلك، لكني أعتقد أن السبب هو تهور الوالدين، ليس بالتعليم، ولكن من خلال التستر على المرضى النفسيين ومدمني المخدرات الذين يحاولون ذلك. علاجهم ولكن النتيجة هي قتل الوالدين الذي انتشر كثيرا وبحاجة الى حل يبدأ من الأسرة حتى لا يلتقيوا بنفس مسار عائلة الدكتورة حنيفة رحم الله د. حنيفة وابنته. نسأل الله أن يغفر لهم وأن يدخلهم الله في أعظم الجنة.

Scroll to Top