المركز الثقافي المصري بالكويت يعلن عن افتتاح الموسم السينمائي احتفالاً بمئوية شكسبير

في ضوء اتفاقيات التبادل الثقافي بين مصر والكويت، أعلن المكتب الثقافي المصري في الكويت عن افتتاح الموسم السينمائي الجديد، وافتتاح أول حدث له اليوم من خلال عرض فيلم “ماكبث” احتفالاً بمرور 400 عام تقريبًا. ذكرى وفاة الكاتب المسرحي البريطاني الدولي. هذا الفيلم من تأليف ويليام شكسبير، وإخراج المخرج البولندي بولانسكي، وعرضه على العرض الناقد السينمائي المصري فاروق عبد العزيز.

افتتح أمس الدكتور نبيل بهجت الملحق الثقافي المصري بدولة الكويت، مساء اليوم، بإلقاء كلمة موجزة في بداية الأمسية، استقبل خلالها لأول مرة جميع الحضور من محبي وعشاق السينما والثقافة الرفيعة. على مستوى البلدين، الكويت ومصر، وبعد الانتهاء من حديثه قدم بهجت بعض البيانات الصحفية لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت على هامش الافتتاح، مؤكدا أن المكتب الثقافي المصري في دولة الكويت الشقيقة سيقدم بعض التصريحات الصحفية. يشهد هذا العام العديد من التعديلات لعل أبرزها إضافة أمسية سينمائية تقام بشكل شهري. إضافة إلى هذا الحدث على جدول الأعمال، سيختار الناقد السينمائي المصري فاروق عبد العزيز، المسؤول عن عرضه والتعليق على أحداثه، موضوعه في موعد هذه الأمسية الجديدة. يضاف هذا المساء إلى إطار الأنشطة المتنوعة التي سيقدمها المكتب طوال الموسم تحت شعار “الثقافة العربية .. الحياة والإبداع”.

وتابع بهجت حديثه، مؤكدا أن الأنشطة التي يقدمها المكتب خلال هذه الفترة تهدف بالدرجة الأولى إلى التنوع، خاصة أن التراث الثقافي يتمتع بخصوبة خاصة في المنطقة العربية، مؤكدًا أن المكتب الثقافي في دولة الكويت سيتولى مهامه. مهمة الاهتمام بجميع أنواع الفنون والأدب، لأن الأدب الثقافة هي التراث الثقافي لأي شعب، بالإضافة إلى المنطقة العربية، فهي بيئة خصبة لإنتاج كمية ضخمة منها، والتي تستحق حقًا أن تكون. هذا بالإضافة إلى كونها مصدر إلهام خصب للأجيال الجديدة بتراثها الثقافي.

من ناحية أخرى أعرب الناقد السينمائي فاروق عبد العزيز عن سعادته البالغة لقيام المكتب الثقافي بتأسيس هذا النشاط الجديد وتحمله المسؤولية عنه. “1564-1616” هو أن نسخة فيلم “ماكبث” للمخرج رومان بولانسكي، مواطن بولندي وفرنسي المولد، هي من أهم وأبرز الأفلام التي استطاعت أن تجسد عمل المؤلف العالمي ويليام. شكسبير على الأرض بدرجة عالية من الاحتراف، وعلى مستوى عالٍ من المعالجة السينمائية والتصوير والإخراج.

الجدير بالذكر أن بولانسكي من أهم المخرجين السينمائيين في القرن العشرين، ومن أهم هذا المخرج العظيم فيلم الحي الصيني الذي نال أوسكار لأفضل مخرج عام 1975، بالإضافة إلى فيلم روزماري. الطفل الذي نال جائزة الأوسكار لأفضل نص مقتبس عام 1969، و “ذا تينانت لوتس” و “البوابة التاسعة” و “عازف البيانو” التي حققت أيضًا نجاحًا غير مسبوق، و “فينوس في الفراء” وغيرها، مثل فاروق عبد العزيز. أكد في نهاية حديثه أن المخرج بولانسكي لا يزال يعمل حتى الآن ولديه خطط لإنتاج فيلمين جديدين، أولهما في عام 2025.

Scroll to Top