يعد النجم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا من أبرز في عالم كرة القدم حول العالم، ولا يوجد شاب أو كبير إلا أنه يعرف مارادونا ومهاراته وتاريخه في الملاعب الدولية. إنه مقيم هناك بشكل مستمر، وأفضل ما وجدناه هو أنه لعب كرة القدم حتى الآن في دبي. هناك الكثير والكثير من محبي اللاعب الذين ما زالوا يتابعون مبارياته التي تقام في دبي بشكل مستمر مع بقية النجوم والأصدقاء، وهو الآن يتدرب يومًا بعد يوم على المباراة القادمة التي ستقام يوم الثاني عشر من أكتوبر الجاري، مباراة من أجل السلام برعاية البابا فرنسيس في العاصمة الإيطالية روما. وتدور حول هذه المباراة وإعداد الأسطورة مارادونا في هذا اللقاء.
تدريب مستمر لمارادونا كما ذكرنا أن النجم الأرجنتيني مقيم بشكل دائم في دبي وهو الآن يتدرب على أحد الملاعب الصغيرة في دبي، والشيء المضحك أنه يواصل التدريبات بشرح طريقة منضبطة ومتواصلة، وعلى الرغم من ذلك. حجم ووزن بدني كبير، يستمر في رفع درجة لياقته، مظهره أثناء التدريب يشير إلى الحنين المستمر لمباراة كرة القدم والعودة إلى المستطيل الأخضر والذكريات الجميلة، وكأنه يقول بوضوح أتمنى سيعود الشباب يومًا ما، لكن الماضي لن يعود، لكن جماهير مارادونا ستتذكره إلى الأبد لأنه موهبة لن تتكرر بالفعل، رائع أن كل عشاق مارادونا المهتمين به انشغالهم بنشر مقاطع فيديو تدريبية عليه. مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك، تحت شعار “ترقبوا النجم مارادونا في لقاء السلام الخيري في الثاني عشر من أكتوبر”. يبلغ من العمر حوالي 56 عامًا، لكن لياقة كرة القدم وفكر كرة القدم لا يزالان في بصماته التي نراها في هذه التمارين اليومية.
مباراة مليئة بالنجوم من الواضح أن هذه المباراة ستشهد احتفالا كبيرا بنجوم العالم على مر العصور. بالإضافة إلى مارادونا، سيشهد اللقاء العديد من النجوم، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الثلاثي البرازيلي رونالدينيو وكافو وروبرتو كارلوس والثلاثي الإيطالي فابيو كابيلو وزامبروتا وتوتي والأرجنتينيين هرنان كريسبو وبلانكو والفرنسي إيريك. أبيدال، بالإضافة إلى المزيد من النجوم لم يتم الكشف عن أسمائهم بعد
يشار إلى أن مارادونا من الوقت الذي كان يدرب فيه فريق الوصل الإماراتي عام 2011 حتى الآن وهو مستقر بشكل دائم في الإمارات، وهذا يدل على مدى الحب الذي تتمتع به هذه الشخصية للإمارات، وخاصة دبي، فهو كذلك. قادرون على العيش في أي بلد في العالم وسيفتحون له أبواب من كل الاتجاهات، لكن من الواضح أن القلب يميل إلى الإمارات ودبي مع مارادونا، أسطورة كرة القدم العالمية، وربما هذه المباراة التي يهتمون بها سيكون ناجحًا بالفعل من أجل السلام. في دول عربية مثل سوريا واليمن تستحق الاهتمام من العالم كله لكي تضخ دماء العرب والمسلمين أفضل مما هي عليه الآن. وهكذا فإن الرياضة هي دائما سفيرة استثنائية للسلام وترسيخ معانيه.