مر التعليم في السعودية بعدة مراحل مختلفة. تعد السعودية من أكثر الدول تقدمًا في مجال التعليم، لكن التعليم في السعودية كان قائمًا على نظام التلقين والحفظ، لذلك تحول هذا النظام إلى التفكير ويعتمد على المهارات العليا والتعليم في السعودية تأخذ حقها في الاعتبار، حيث أن السعودية من الدول المتقدمة في اقتصادها وتنفق الكثير من النفقات على التعليم كل عام، لتخريج المزيد من الطلاب بفهم جيد واستيعاب وتخرج مجموعة من العلماء والمهندسين والأطباء المستفيدين المملكة بخبراتهم، وكل عام يزداد التعليم في تقدم، وهناك العديد من المدارس الخاصة التي تقدم التعليم على أفضل مستوى ممكن، والجامعات في السعودية متقدمة بشكل كبير عن أي من الدول العربية الأخرى، وهذا التقدم يرجع إلى تقدم شؤون البلاد أولا، وتقدم الاقتصاد. ومراحل التعليم التي مرت بها السعودية، منذ بداية التعليم حتى يومنا هذا.
أولاً متى بدأ مشروع تطوير التعليم بدأ مشروع تطوير التعليم منذ عام 1996، ووضعت الوزارة خطة قوية لمعرفة سلبيات وإيجابيات المناهج، ومستوى معرفة الطلاب بكيفية وضع المناهج لجميع الأعمار من الابتدائي إلى الجامعي، والمناهج الدراسية. بدأت في الة والفحص في عام 2007. وبدأت الوزارة في تفصيل كل منهج لكل مادة ومعرفة ما إذا كان هذا الموضوع في المستوى العالي أو المتوسط أو الضعيف للطالب، وتغيرت المناهج بشكل كامل، وبدأ تداولها. عام 2008 توزعت بين المدارس والجامعات، وواجهت بعض المشاكل بعد تغيير المناهج بين الطلاب في المدارس والجامعات، إلا أنهم وضعوا خططًا عديدة لمواجهة هذه المشكلات التي يواجهها الطلاب في المدارس والكليات.
ثانياً – عدد المواد التي يدرسها الطلاب في كل عام دراسي. وخفضت الوزارة عدد المواد لكل فصل دراسي، ثم خفضت المناهج الدراسية، وأكدت أن طلاب الصف السادس يدرسون أحد عشر مادة بدلاً من تسعة عشر، وأن طلاب المرحلة الإعدادية والمرحلة الإعدادية يدرسون اثني عشر مادة. عشر مواد بدلًا من عشرين مادة سبق دراستها، ويصبح نظام المناهج مطبقًا في حوالي خمسة وعشرين بالمائة من إجمالي عدد المدارس في السعودية. لأن هناك عدد كبير من الطلاب في السعودية.
ثالثاً – تطوير التعليم الثانوي في السعودية. وأشارت الحكومة إلى أنها تشغل هذه الفترة بتطوير مناهج التعليم للمرحلة الثانوية، وتعديل هذه الفترة في مناهج المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن نظام المناهج يقلل من نسبة الرسوب في المرحلة الثانوية بنسبة ستين بالمائة من العام. التكرار الكلي على مستوى السعودية، وأن العام المقبل سيشهد التعليم في السعودية دورة جديدة من التطور في جميع المراحل، والآن تعمل الوزارة على تطوير نظام التعليم في الأول والخامس.، الصفوف الأولى الإعدادية والثانية الإعدادية. لكنها تحاول جاهدة التغلب على هذه الصعوبات.
رابعاً – مراحل تطوير المناهج في جميع المراحل التعليمية في السعودية. واعتمدت المناهج الحديثة على النظرية الحديثة، وهي أن التعليم هو معلومات ومعرفة يقوم بها الفرد، والدماغ يخزن هذه المعلومات، وأن الطالب قادر على تكوين تفكيره ومراحل تعليمه. وأن التعليم هو أول نظرية اجتماعية، وهذه النظرية هي معرفة الطالب بزملائه في الفصل، وتعتمد المناهج الحديثة على التطوير البصري، بينما تأخر العديد من الدول في فتح عقول الطلاب، وأصبح التعليم شخصيًا للطالب، حيث يعتمد الطالب على الدراسة بنفسه دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية. ويوجد امتحانات دورية باستمرار لمعرفة مستوى الطالب.
خامساً مراحل تطور التعليم في السعودية. أبلغت الوزارة هذه الوزارة بأهمية تنمية معتقدات المعلمين من خلال تدريب المعلمين على استمرارية مبادئ المناهج الجديدة، حتى لا يخطئ المعلم في الحق في التعليم والطالب الذي يدرس من أجله. واشترطت المرحلة الجديدة إدخال عدد كبير من نخبة المعلمين الذين يدرسون على أفضل مستوى تعليمي في المملكة.