تفاصيل وفاة الطفلة سلامة التي تعرضت للتعذيب على يد خادمة اندونيسية

بعد أسبوعين من الأمل والترقب، وبعد أسبوعين، استمرت قلوب الأهالي الإماراتيين في إمارة الشارقة على وجه الخصوص، وكانوا في ترقب دائم لكلمة ستحيي قلوبهم من جديد أن ابنتهم ستعيش وتتحسن. روح الطفلة الإماراتية سلامة، التي تعرضت قبل أسبوعين لحادث صعب للغاية، ضربت الخادمة الإندونيسية البالغة من العمر 28 عامًا هذه الفتاة بشدة حتى أصيبت بكسر في الجمجمة وتعرضت الفتاة للعديد من المضاعفات والنزيف الداخلي فيها. الدماغ. حاول الأطباء في المستشفى إنقاذ هذا الطفل الذي لا يزيد عمره عن تسعة أشهر، ليحارب الموت خلال الأسبوعين الماضيين، ولكن لا قدر الله أن تنتهي هذه الطفلة بهذا المشهد المؤلم ويموت هذا الطفل بسبب ضرب الخادمة. في هذه الصورة القبيحة، وكان تقرير الطبيب المعالج لحالة سلامة قد أقر بإجراء عملية جراحية دقيقة في الرأس للطفلة سلامة، كما تم وضعها على أجهزة الإنعاش والتنفس لفترات من الزمن. مستمر، لكن هذا الأمر أوصلنا في النهاية إلى النهاية المصيرية التي نحن فيها الآن بوفاة الفتاة سلامة، وأوضح أنها كانت تعاني من تلف شديد في الدماغ، حيث أشار إلى أن الطفلة استقبلت قلبها في حالة توقف تام وغيبوبة وتعاني من صعوبات في التنفس. كما كشفت الفحوصات عن نزيف قديم، وكسر في الجمجمة من اليمين إلى اليسار، وكدمات في الرأس والوجه، وتورم في الجمجمة. من الواضح أن التعذيب الذي مارسه المتهم كان بالفعل شديد الخطورة. وهذا ما جعل حالة الطفلة سلامة كما كانت.

الأب في حالة حزن وألم وصدمة كبيرة. الحقيقة أن الوضع صعب للغاية والحادث مؤلم. كم منا يحمي أطفالنا بكل الطرق، وهنا نرى خادمة قادمة من بلدها، تريد أن تجد طعامًا ليومها وتبحث عن رزقها، وتتسبب في وفاة والديها، والغريب هو الأب. يؤكد سالم المازمي والد الفتاة سلامة، أن هذه الخادمة الأندونيسية تعمل خادمة لديهم منذ فترة ولكن ليس بشكل منتظم. عند إحضارها إلى الشارقة في الإمارات، حيث تقيم عائلة الفتاة المفقودة سلامة، وصف الأب أن هناك العديد من المشاكل التي تواجهها هذه الفتاة في حياتها الأسرية. دائما ما كانت تقوم بمكالمات دولية مع عائلتها في إندونيسيا، وكان معظم راتبها ينفق على بطاقات الاتصال الدولية، لذلك من الواضح أن الخادمة كانت تعاني من مرض عقلي أو من ظروف نفسية وعائلية صعبة، وقد يكون هذا وراء تصرفها مليء بالغموض، خاصة وأن والد الطفل سلامة يؤكد أن الخادمة والأسرة كانا يعيشان بينهما بشكل طبيعي في منزل هادئ لا يوجد فيه مور يصعب أو يضطر للقيام بهذا الحادث المؤلم، وقد عبر عن ذلك، موضحا من خلال المقابلة الصحفية التي أجريت معه عبر موقع “الإمارات اليوم” قائلا “أنا أؤمن بقدر الله وقدره، لكن الألم يغمرني على رحيل ابنتي بهذه الشرح طريقة”. لا أفهم لماذا تعمدت الخادمة التي نالت الأفضل، تعالجنا وتعذب (سلامة) وتسبب في موتها “، مؤكدا في النهاية أن الشيء الذي قد يشفي من ثأره هو القصاص لأن دم ابنته غالي. له ولا يمكن أن يغفر له بأي شكل من الأشكال. الإمارات العربية المتحدة.

الخاتمة كثير من العائلات الخليجية تستعين بمربيات أجنبية لتربية أبنائها، وهذا منتشر ولا حرج فيه. ربما يكون وجود مثل هذه الحالات حالات نادرة، لكن هذا يجعلنا ندق ناقوس الخطر ويجب علينا زيادة الحذر والحذر من أجل أطفالنا. ما حدث للأمان قد يحدث للآخرين ولماذا لا يحدث حتى لو لم يقترن الضرب والتعذيب بالموت كما حدث مع سلامة، فنحن بالتأكيد بحاجة إلى هذه المصائب. يجب اختيار الخادمات بشرح طريقة خاصة. يجب أن تكون المراقبة والحذر والحذر متاحين من الأسرة بشكل مستمر لهؤلاء الخادمات أثناء رعاية الأطفال، خاصة في هذه السن الحرجة.

Scroll to Top