قصة الأرملة التي تنوي بيع كليتها لشراء منزل

اشتعلت النيران في مواقع التواصل الاجتماعي أمس بسبب هاشتاغ تم تداوله، وهو أرملة تقرر بيع كليتها لشراء منزل. لم يتمكن الناس من الوصول إلى هذه المرأة لأنه يريد بالفعل شراء كليتها، لكن الاختبارات اللازمة للعملية مطلوبة لمعرفة ما إذا كانت النتائج متطابقة أم لا. وأوضحت المرأة سبب شكرها لوزيرة الإسكان وقالت إن السبب يعود إلى استبعاد طلبها المقدم عبر البوابة الإلكترونية لوزارة الإسكان لهدية أرض تم تقديمها لإحدى بناتها مواطنات وعائلاتهن. قامت بتوثيق ذلك من خلال أداة موجودة معها. حملت تلك السيدة قضيتها على كتفها من أجل ضمان حياة آمنة لها وبناتها، دون النظر إلى مدى الإرهاق أو المرض وراء بيع كليتها والعيش بكلية واحدة.

تفاجأ جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بظهور صورة على بوابة مستشفى القريات العام كتب عليها “أنا أرملة أو يتيم. كانت قد أعربت عن خيبة أملها في الحصول على منزل من وزارة الإسكان.

استجاب مصدر مسؤول عن حالة الأرملة. رد مصدر مسئول بمحافظة القريات على الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى لأرملة تريد بيع إحدى كليتيها من أجل الحصول على منزل لها وبناتها، وأكد أن هذه المرأة تحصل على مبلغ 5800 ريال لكل منها. شهر براتب شهري 4000 ريال و 1800 ريال. من الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تشديد فواتير الكهرباء من خلال الضمان، أشار إلى أن أوراقها قد تم تقديمها للدراسة من قبل مركز التطوير.

ردود من مواقع التواصل الاجتماعي الوسم الأكثر شهرة على تويتر هو السعودية وجمع أكثر من 40 ألف تغريدة في غضون ساعات قليلة. وطالب ناشطون من خلاله وزارة الإسكان والجمعيات الخيرية بطلب هذه الأرملة مباشرة بدلاً من بيع كليتها، وهذه بعض ردود النشطاء.

قال أحدهم في تغريدة “مات من كان يحميها ويسعدها .. العمر الذي بعده في الفقر هو أفقرها .. الموت أشد مأساوية، والفقر أشد إيلاما،” وهم متوترون ومرهقون “. ومن بين مئات التغريدات التي قالت “لا حول ولا قوة إلا بالله”، للتعبير ببضع كلمات عن أعظم المعاني، تغريدة أخرى بعنوان “سهم آسفي” قالت “ننفجر بسكوت حزن لا أكثر، مصحوبة بصورة للرسم في تغريدتها. كما انتشرت التعليقات المتعاطفة للمغردين على وتيرة “الأمر لله قبل وبعد”، “أسأل الله المغفرة والعافية”، “عون الله ما ينزف القلب” كأحد المغردين وعلق منتقداً أصحاب العقارات متسائلاً هل “الجشع والجشع أعمى قلوبهم”.

نهاية الحقيقة أن هناك من يهتم بالجلوس في المكاتب دون تقديم أي معلومات لصالح الناس. من الطبيعي أن نجد نتائج عدم عمل الموظفات في مثل هذه الحالات وغيرها تعبر عن المعاناة الحقيقية التي تعيشها أي أم أرملة، وهذه المأساة لأم تسعى لتأمين العيش لها وبناتها اليتيمات.، حتى لو كان الثمن لبيع أحد أعضاء جسدها. ما فعلته هذه السيدة هو دليل على أنه ليس لديها شرح طريقة للحصول على منزل يؤويها هي وبناتها. لذلك نطلب من وزارة الإسكان إعادة النظر في حالة هذه المرأة بدلاً من بيع كليتها. .

Scroll to Top