إننا نستيقظ على أخبار جرائم القتل بشكل كبير جدًا خلال السنوات الماضية، والتي راح ضحيتها أمهات وآباء وإخوة، ودوافع معظم هذه الجرائم التطرف أو الإرهاب أو المرض النفسي. ومن قتل الأبناء لأبائهم وأمهم وإخوتهم، وآخرها الجريمة المأساوية التي طالت الجميع وهي جريمة حي الحمراء التي قتل فيها توأمان والدتهما بدافع أفكار إرهابية، وكذلك جريمة قتل الأبناء. الجريمة التي وقعت في خميس مشيط وهي إطلاق النار على الأب من قبل مطلوب أمن والدافع وراء ذلك الإرهاب. في شهر رمضان 2025، قتل الشاب عبد الله الرشيدي عمه العقيد راشد الصفيان قبل الإفطار، ثم فجر نفسه قرب حاجز أمني بمنطقة الرياض، وغيرها من الجرائم الإرهابية البشعة. الذي ينتمي الى القاعدة بسبب قتله لوالده وتجنيد مجموعة من الارهابيين وكان معروفا بساعي البريد للقاعدة. جريمة اليوم هي أيضًا من أبشع الجرائم، وهو ابن يقتل والدته بسكين، وفي مقالنا سنتعرف على تفاصيل وأسباب هذه الجريمة النكراء التي وقعت بحسن نية.
تفاصيل الجريمة استيقظ الجميع اليوم على جريمة مفجعة من أبشع جريمة قتل امرأة مسنة على يد ابنها البالغ من العمر عشرين عاما. وصدره وهي تؤدي صلاة الفجر، وجاء الابن من الخلف ليقتل الأم، لكنها هربت منه، لكنها لم تستطع الهروب من جروحه المتناثرة على جسدها والتي بلغت تسعة. طعنات حتى ماتت الأم، ثم هرب الابن إلى منزل أخته وكان ثوبه ملطخًا بالدماء، وأخبر زوج أخته أنه تشاجر مع إخوته وطلب منه الوصول إلى المخفر، وعند وصوله اعترف بذلك. جريمته الكاملة.
كشفت التحقيقات التي أقرها المتحدث الإعلامي لشرطة مكة العقيد الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أن شرطة محافظة خليص بادرت بهذه الجريمة ووصلت بالفعل إلى مسرح الجريمة ووجدت المرأة البالغة من العمر خمسين عاما غارقة فيها. بعد أن أصيبت بعدة طعنات منفصلة في جسدها أدت إلى وفاتها. وأكدت التحقيقات أن الابن الذي ارتكب هذه الجريمة مختل عقليا وخرج من مستشفى شاحار بمدينة الطائف مع حلول شهر رمضان المبارك بعد تلقي العلاج ولم تظهر عليه علامات المرض. أما إخوته فهم أربعة إخوة وثلاث بنات، وقد تم حبس هذا القاتل لإحالته إلى الجهات المختصة.
ردود من مواقع التواصل الاجتماعي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء مقتل المرأة الخمسين على يد ابنها، خاصة وأن جرائم القتل انتشرت بكثرة. أطلق ناشطون هاشتاغ # عشرينياتي_قاتل_والدته، الذي تفاعل معه العديد من المغردين، مطالبين بتطبيق أقصى العقوبات على هذا القاتل، حتى لو كان مريضا نفسيا، حيث ماتت الأم بسببه وكانت ضحية لدوافع. مختل عقليا تجاه القتل رغم عدم وجود أي ردود فعل معادية لهذا القاتل من قبل.
نهاية رحمة الله على هذه السيدة، فنسأل الله أن يرحمها ويغفر لها وأن يسكنها الله تعالى في أسمى الجنة. من ناحية أخرى، من الضروري البحث عن الأسباب الحقيقية والدوافع وراء هذه الجريمة. إذا ثبت فعلاً أن القاتل يعاني من أمراض نفسية كانت سبب قتل والدته، وجب فعل ذلك. إرسال هذا القاتل إلى المستشفى لرعايته بدلاً من التسبب في جرائم قتل أخرى دون محاسبة، ولكن إذا كانت هناك دوافع أخرى غير ذلك، كدوافع إرهابية، فيجب معاقبة بشدة على فعله ومن يؤمن بالإرهابي. الأفكار.