يعيش العالم هذه الأيام في حالة حزن وغضب شديدين وراء الهجمات الإرهابية التي انتشرت في كل مكان في العالم. أصبح الإرهاب من أكثر الأمور إثارة للقلق في الحياة بشكل عام، لأن الإرهاب ليس له وطن ولا دين وضحاياه في كل مكان ولا فرق بين المسلم والكافر كما لا فرق بين الكبير والصغير، فالجميع موجودون. ضحايا هذا الإرهاب اللعين. الإرهابيون في كل مكان حتى في بلاد الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد انتهكوا حرمة المسجد النبوي من أجل نشر سمومهم فيه بالتفجير الأخير بالقرب من المسجد النبوي الذي كان يستهدفه. وفي الآونة الأخيرة، وقعت التفجيرات الإرهابية التي وقعت بالقرب من المسجد النبوي، مما يشير إلى انتهاك حرمة هذا المكان الذي لا يدخله إلا المسلمون. إنه يضر بالناس، حيث ارتكبوا العديد من الجرائم الشنيعة التي أودت بحياة العديد من البشر من رجال ونساء وحتى أطفال دون أي مشاعر إنسانية أو اتباع تعاليم الدين الإسلامي.
تعليق الشيخ على تفجير المسجد النبوي التفجير الإرهابي الذي وقع في المسجد النبوي، والذي أسفر عن مقتل أربعة رجال أمن، وأثار غضب الجميع في العالم كله، وأعقب هذا الحادث ردود فعل قوية، ومن بين هذه الردود رد فعل الشيخ محمد بن راشد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي كتب قصيدة تعبر عن هذا الحادث الإرهابي في المسجد النبوي الشريف، لإظهار مدى إجرام هذه الجماعات الإرهابية. يُعرف الشيخ محمد بن راشد بأنه من أروع الشعراء في الإمارات، حيث بدأ في كتابة الشعر في سن مبكرة، والغريب أنه بدأ في كتابة الشعر باسم مستعار، وبعد أن أدرك أن لديه موهبة فطرية، قررت الظهور في المشهد الشعري لكتابة قصائد تفرح الأذن وتسقط على آذان القلب أمام الأذنين. لكن في العالم العربي كله.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد عن غضبه واستيائه من هذا الحادث، وقد تجرأ هؤلاء المجرمون على تفجير مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي تنتشر فيه التقوى وأصول الدين الطاهر، والذي ينتشر فيه الناس من جميع الجهات. من العالم يأتون للزيارة من أجل المكافأة. كما دعا المسلمين إلى ضرورة مواجهة الإرهاب والتطرف وحماية الإسلام من الزمرة التي تحاول خطفه والإساءة إليه. وعبر في قصيدة من أقواله عن الإرهاب واختار لها عنوان فتنة الإرهاب.
قصيدة فتنة رعب للشيخ محمد بن راشد لا إرهاب دين أو كتاب فترة فاتني بيل وأتباعه في تفكيرهم كل شيء ممكن فقط هم مع الشيطان في أفعالهم ولكن من الشيطان الرهيب في بلاغة الماضي في نهجهم أو رد فعلهم الخاسر كما الحظ فقط سراب كبرون ما الجنون الذي يصنعونه من رأس طفل صغير نفس الشيء لا يحسب الشروع في تفجير صرح بناه الهادي أجاب على أسس التقوى ونور نور الكون ظلمًا ومسجد الله ويا رسول الله آسف نحن في زمن غاب فيه عن الإسلام خطف لنا زمرة. فتحت للشر والفتنة باب زمرة مجنون ملعون كلما حصل الهدم والدمار وقتل احدهم عائلته لا تأخذ بعين الاعتبار اية صلة قرابة وانتماء مع اي شرع كل الدماء تترك الارض بما في ذلك لباب فقد جاءهم اذا دمروا ملاذ للمسة الشيطان الضال بخيبة أمل ضمه نهجهم إلى أن تصبح أرض الحرب والاضطراب يعود الناس إلى الفوضى عنهم هو التكفير والسفك والاقتتال لن يندموا على أفعال الأذى التي تم أداؤها أبدًا، ما لم يتوب الشيطان فلا يهمهم الوحي. لم يحسب لمصطفى أي حساب في حماه والمكان اللطيف المرجو من الناس به نيل المكافأة بوحوها فتنة ملحوظة الدنيا غبار تركت فيها. التراب يا ابن الاسلام هل وقفة حل الشر واقتلع الخراب الذي يخلصه هذا الدين وكم جلدو بالسيوف والحراب لك حفظت الله علينا مالنا بقدرة الله الشك وانتصار الرجال يكتسبون المجد. كرس أنفسا ربح في السند وحازم حازم أعدت عدة خيول وجاء العراب في الحل كما أراد أهل البغي الجواب ثم واجهوا ما بوسعكم واصبروا أن وعد الله في الكتاب.