شيلات ورقص وموسيقى بجامع باصبرين بجدة يثير الجدل

أصبح التعدي على حرمة المساجد أمراً سهلاً بالنسبة للكثيرين، إذ تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر خلال الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو للرقص والشيلة داخل المسجد، مما أغضب الجميع لأنهم رأوا أن لا شيء يسمح بذلك. هذا العرض. والمسجد من بيوت الله التي بني للصلاة والعبادة لا للرقص والتجمعات، لذلك فهو من المخالفات التي لا تليق ببيت الله، وطالبوا القائمين على هذا المسجد بإقامته. مسؤول.

فوجئ جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بنشر مقطع فيديو أثار الجدل. يظهر هذا الفيديو أهالي وأهالي أحد أحياء محافظة جدة بالمملكة أثناء احتفالهم بعيد الفطر بأحد المساجد هناك. عزفوا الشيلات والمؤثرات الصوتية ورقصوا عليها، معربين عن فرحتهم في أجواء العيد المبارك، واتضح أن هذا المسجد هو مسجد عمر بسبرين الواقع في حي الصالحية بجدة.

لمشاهدة الفيديو يرجى زيارة الرابط التالي https//www.youtube.com/watch

ردود مواقع التواصل الاجتماعي أبدى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي رأيهم في هذا الفيديو، حيث عبروا عن حزنهم العميق لما حدث في هذا المسجد، الأمر الذي يعبر عن استهجان المصلين لأحد بيوت الله. وعبروا عن أسفهم لما يحدث داخل هذا المسجد، وانزعجوا من عزف الشيلة والموسيقى والرقص عليها داخل المسجد أيضًا دون أي اعتبار لحرمة هذا المسجد، كما طالب المغردون الجهات المسؤولة بالتحقيق في هذا الأمر. وتحاسب المسئول عنها، وهي من الأمور التي لا يجب إسكاتها لأنها تنتهك حرمة هذا المسجد. المسجد في أول أيام العيد وتطرقوا إلى الرقص والغناء والموسيقى.

وكان إمام المسجد الدكتور قشمير القرني قد رد على هذا الهجوم الشنيع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث علق على عدة تغريدات منسوبة إليه وقال “أشكر كل الأحباب الذين حرصوا على ذلك”. نصيحتي بخصوص ما حدث في مسجد البصرين في حفلة العيد وأنا بهذا “. الموضوع والتوقف أولاً أما من ناحية الشيلة فقد حرصنا على اختيار ما يتعلق بجانب العيد وله معاني هادفة وخالٍ من الموسيقى. ثانياً فيما يتعلق بجانب المؤثرات الصوتية التي كانت مصاحبة للشيل، فإن الموضوع محل خلاف بين العلماء، ووافق عليه الشيخ عبد العزيز الفوزان. ثالثًا أما جانب الرقص الذي حدث من بعض الإخوة فلم يكن بإذن مني أو علمي، فقد حبست بعد الخطبة على المنبر من قبل بعض المهنئين ولم أعلم بها إلا بعد فوات الأوان. .

ولا يمكن أن يمر هذا الفعل دون أن يلاحظه أحد لأنه انتهاك واضح وصريح لحرمة المسجد، حيث عبر المصلون في هذا المسجد عن فرحتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتجاهلوا القواعد الأساسية للزيارة. واحتفل المسجد مع بعضهم البعض ورقصوا على الشيلة والموسيقى وسط أجواء المؤثرات الصوتية، فيما أكد فيها إمام المسجد أنه فعل ذلك بعلمه، مع اختيار الشيلات يعبرون عن العيد بدون موسيقى، وهو أمر غريب نوعا ما لكنه أكد قلة علمه بالرقص مما أثار الغضب فكيف يسمح للشيلاء والمؤثرات الصوتية ورفض الرقص وكلها مخالفات للمسجد لذلك يجب على الجهات المسؤولة أن تحرص على محاسبة الجاني بدلاً من نشر الأمر وجعل مخالفات أخرى أكثر من ذلك.

Scroll to Top