فاطمة الجحوري ” الجردانية ” امتهنت الطب الشعبي ووصلت للعالمية

لا يزال الكثير من الناس يلجأون إلى الطب الشعبي التقليدي، والذي كان يعتبر من أهم الجوانب الأساسية لأي مريض يبحث عن العلاج، حتى بعد التطورات الهائلة في مجال الطب والتقنيات العالية والتكنولوجية المتخصصة في الكشف عن الأمراض وعلاجها. الأمراض، بسبب نجاح الطب الشعبي والتقليدي في علاج العديد من الأمراض المستعصية، وهناك العديد من المعالجين الرائعين في السعودية الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم الكبير في اكتشاف الأمراض وعلاجها بخلطات عشبية طبيعية هي في الأصل المستخلص الرئيسي من الأدوية. حتى مع الأمراض المستعصية وهي فاطمة الجهوري التي كتبت عنها صحيفة ناشيونال جيوغرافيك عام 2025، وقد اكتسبت شهرة عالمية واسعة امتد صدى لها إلى العالم أجمع.

من هو علاج فاطمة الجهوري فاطمة الجهوري امرأة مسنة تبلغ من العمر 75 عامًا تعرف باسم الجردانية نسبة إلى عائلة زوجها. هي أم لأربعة أولاد وست فتيات. قبل أن تتزوج بدأت رحلتها مع الطب الشعبي واستمرت حتى يومنا هذا. وقد أثبتت جدواها في علاج كثير من الحالات المرضية. بعد زواج أبنائها، ازداد شغفها بمهنتها، حيث أتاح لها المزيد من الفرص لاستقبال المرضى في منزلها وفحصهم وعلاجهم.

الجردانية تعالج جميع الأمراض. وبين الجردانية أنه قادر على فحص وتشخيص المريض من خلال فحص الأطراف، وكذلك فحص تدفق الدم بالنظر، ويستخدم طرق العلاج المختلفة بين الكي أو الأدوية العشبية أو غيرها، ولا يستخدم شرح طريقة الكي. إلا إذا دعت الحاجة لذلك وكان المريض في حاجة فعلية، فقد استقبلتها بسرعة، كما أنها تعالج الكبار والأطفال، وواجهت العديد من الحالات الغريبة والعسيرة، وأشهرها أن امرأة مريضة بالسرطان أتت إليها. عن طريق إرسال المرضى لإجراء الأشعة السينية والتحاليل قبل الشروع في أي شرح طريقة من طرق العلاج وخاصة الكي.

كما أثبتت أنها تعالج جميع الأمراض مثل الأصفر وعرق النسا والغرغرينا والجلطات وآلام الظهر والعمود الفقري وحتى أمراض الأطفال، ويأتي الون إليها من كل مكان في المملكة وحتى الدول المجاورة لها، وقد اكتسبت الكثير سمعة واسعة وطوال وقتها اصبح علاج هذه الامراض.

وصلت شهرة الجردانية العالمية إلى الساحة العالمية عندما جاء إليها رجل أمريكي برفقة مترجم فوري وسائق والتقط بعض الصور لها ولأحفادها. وعقد معها لقاء لكشف تفاصيل مهنتها في الطب الشعبي والتقليدي. كما نشرت صورها وأدواتها الخاصة في المعاملة، وشارك في هذا الخبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع الإلكترونية، والتي كانت سببا مباشرا في زيادة تدفق الين من كل مكان في المملكة والدول المجاورة.

Scroll to Top