أديب البلوشي طفل اماراتي مخترع فوق العادة

لأن الضرورة هي أم الاختراع، ولأن الإمارات تتبنى مواهبها من الأطفال في سن مبكرة، ولأن الخلية بأكملها تتجه نحو نظام ناجح ومتطور، فكل هذا كان مهيئًا جدًا لأديب البلوشي للوصول إلى اختراعات عظيمة في سن مبكرة، بالإضافة إلى تكريم رائع من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال هذه الأيام، وعلى الرغم من طفولته التي يعيش فيها، فقد نال إعجاب الجميع لمدى عبقريته، هذا الطفل، أديب. سليمان البلوشي، والذي ينسى هذا الطفل الذي نال جائزة أفضل طفل مبتكر لعام 2025 من جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبد الله الدولية لريادة الأعمال، هذا الطفل الصغير، منذ طفولته المبكرة، وميوله الابتكارية وموهبته للاختراع موجودة وحاضرة. الخالق كل ما لديه من ابتكارات واختراعات يقوم على إفادة المجتمع، وهذا يعود بالفائدة على البشرية جمعاء. من يدرس في مدرسة جيمس ويلينجتون الدولية في دبي، الحقيقة هي أنه إذا استمر هذا الطفل على نفس المستوى الذي هو عليه الآن، فسنراه قريبًا جدًا بين ساحات الاختراعات العالمية، ويتنافس باسم الإمارات، وجميع المخترعين في الدنيا ان شاء الله وهذا ما نرجوه بالتأكيد منه.

كانت شرارة الاختراع الأولى بموجب مبدأ الضرورة، أم الاختراع. ظهرت موهبة هذا المخترع الإماراتي الشاب أديب سليمان البلوشي لحاجة ماسة لوالده سليمان البلوشي. صدقه من قال أن الضرورة هي أم الاختراع، فقد أخذه خياله واختراعه ليصنع كرسيًا متحركًا لذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة المصابين بشلل الأطفال، ومجهز جيدًا ليكون مقاومًا للماء، وكذلك متصل بالأقمار الصناعية. والشرطة والبيت ليكون كإنسان آلي وكرسي متحرك في خدمة الجالسين عليه، اختراع أديب لم يتوقف. لم يمنع أديب البلوشي هذا الطفل الصغير من اختراعاته المفيدة لتلبية الاحتياجات الخاصة. بل كان لديه اختراع عظيم في اختراع عصا فحص للمكفوفين تصدر نغمات خاصة أثناء سيرهم حتى تكون أداة تحذير لما هو أمامهم، حيث كان له دور بارز في اختراع الأمان. حزام للسائقين ليكون مقياسا لمعدل ضربات قلب السائق وأداة إنذار للشرطة والإسعاف ولأسرة السائق في حالة لا سمح الله أن تحدث مشكلة في قلب هذا السائق أينما كان يقود سيارته.

شرف رائع ومستحق. بعد هذه السلسلة من الاختراعات الرائعة، كان لهذا الطفل موعد مع مرتبة الشرف وليس أي شرف. وهي تكريم من الشخصية العظيمة في دولة الإمارات، فهي من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر البطين، وكان ذلك خلال هذا الأسبوع سموه. كرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الطفل المعجزة أديب سليمان البلوشي برفقة شقيقته ووالدهما وأخيه أحمد في تكريم فريد ورائع. كما حظي الطفل بإعجاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنى له أن يستمر في اختراعاته دون توقف، وهذا الموقف إن دل على ذلك يدل على مدى اهتمام القادة الكبار في الإمارات بالشباب والشباب. مع كل مجتهد في إظهار موهبته في الدولة، فإن قادة دولة الإمارات العربية المتحدة دائمًا ما يكونون عالياً وفريدين ورائعين لمثل هذه الأمثلة المبهرة. موهبتهم تنفجر من بعيد، وتتخذ الدولة في هذه اللحظة الرعاية المثلى بالتنمية والتعليم، ومن الممكن أن ترسل بين هؤلاء المبدعين والمخترعين بعثات تعليمية متميزة. العمل من أجل التقدم. هذا حقيقي ولا يمكن الجدال بشأنه. قد نرى أديب سليمان البلوشي في السنوات القادمة بالفعل مع نخبة من المخترعين في العالم وليس فقط داخل الإمارات. المجالات.

Scroll to Top