غالبًا ما نجد أبطالًا وغالبًا ما نحييه على ما قدموه لبلدانهم وأنفسهم، لكن الجمال الذي يجذبك هو أن البطل اليوم هو طفل صغير، لا يزيد عمره عن ثماني سنوات، يتألق بتألق مبهر في ايطاليا في بطولة اكاديمية بارولين للكارتينج العالمية المرموقة بطلا بالمعنى الحقيقي للكلمة الطفل الذي يحقق النصر بعد الانتصار خارج وطنه الامارات ويضع قدميه على منصة التتويج ويقف ويستمع لنشيد وطنه ويرفع رأس الامارات عاليا. كل هذا يؤكد أننا بصدد بطل عالمي اسمه راشد الظاهري، وبالنسبة لمن لا يعرف الكارتينج فهو سباق سيارات للسيارات التي تحتوي على أربع عجلات صغيرة، وعادة ما يتم السباق على كارتينج صغير. على حلبة السباق، أقيمت هذه البطولة في Circuit Internacional del Friuli Venezia Giulia في Lignano لتسجيل اسم هذا البطل الإماراتي. سيبقى اسم الطفل الإماراتي راشد الظاهري مسجلاً في حروف نور كبطل إماراتي شاب استطاع أن يفوز بالألقاب لبلاده والوقوف على منصة التتويج في هذه السن المبكرة ويكفي أنه أصغر متسابق في السباق. . نحن نتحدث عن طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط، وهذا مع وجود العديد من الظروف الصعبة والصعبة التي واجهها الجميع في هذه البطولة. تجعل الظروف الجوية الصعبة وتقلبات الأرض من الصعب التحكم في قيادة السيارة.
ظروف صعبة وأجواء غير مواتية
ورغم أن البطل الإماراتي راشد الظاهري احتل المركز الرابع في التصنيف والترتيب العام، وكذلك المركز الأول في الصخري، إلا أن كل ذلك لم يأت بسهولة. التدريبات اليومية التي أجريت في ظروف مناخية غير مقبولة، تمكن هذا البطل من الوصول إلى ما وصل إليه. في الواقع، نحن أمام بطل العالم الذي يجب الاحتفال به. اكتشف هذا البطل بعض المشاكل الفنية في سيارته التي كان يتسابق فيها وشعر بهذه المشاكل مع كل منعطف. في السباق ورغم ذلك تمكن من السيطرة على السيارة بالشكل الأمثل والوصول إلى منصة التتويج في النهاية. الجميل، أيها السادة، أننا نتحدث عن بطولة يحصدها طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط.
كلمات من فاوستو إيبوليتي، مدير فريق الإمارات العربية المتحدة
قال المدرب والبطل السابق للفورمولا 3، فاوستو إيبوليتي، مدير منتخب الإمارات والمسؤول عن تدريب راشد الظاهري، إن هذا السباق لم يكن سهلاً على راشد، لأنه في ظل الظروف الجوية القاسية لم يكن راشد ليس كذلك. اعتاد على ذلك وافتقاره إلى الخبرة، بالتأكيد بسبب سنه، ومعنا يواجه بعض المشاكل الفنية، رغم كل هذا، تقدم راشد بشكل جيد للغاية في نصف النهائي والنهائي، حيث تنافس مع السائقين الأكبر سنًا والأكثر خبرة. درس لراشد وفريقه الفني، وكانت كلماته الأخيرة أننا تعلمنا بالفعل الكثير من هذا السباق، وهذا أفضل لسائق شاب مثل راشد لاكتساب الخبرة.
العودة إلى الإمارات والعودة مرة أخرى إلى إيطاليا
بعد انتهاء البطولة عاد راشد الظاهري إلى الإمارات لقضاء شهر رمضان المبارك مع أسرته، لكنه سيعود مرة أخرى إلى إيطاليا لدخول ساحة معركة جديدة ومسابقة جديدة وهي بطولة أدريا روكفي خلال شهر يونيو كذلك. نتمنى أن يكون هذا البطل في موعد على منصة التتويج في مسابقة الروك وبطولة أدريا، حيث سيتسابق.
الختام في النهاية لا يسعنا إلا أن نمنح البركة العظيمة لهذا البطل الشاب راشد الظاهري وكل من ساهم في أن يكون لدولة الإمارات بطل رائع في الكارتينغ في مثل هذه السن المبكرة. لديه فخر ونجاح لوطنه ونفسه رغم وجود منافسين أكبر منه وخبرة في نفس السباق والبطولة المرموقة.