النجاح وسام على رؤوس أصحابها، وصاحبه اليوم شخصية إماراتية استطاعت أن تستحوذ على كل الأضواء في الفترة الأخيرة بفضل نجاحها وتفوقها العلمي، وهذا شرف للعرب ككل. والإمارات على وجه الخصوص والإماراتيين. مقدمة من جامعة نيويورك أبو ظبي، منحة فولبرايت التي تم إطلاقها للطلاب الأجانب منذ عام 1946 من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تعزيز العلاقات الخارجية للولايات المتحدة مع دول العالم ونشر التعليم بجميع أشكاله في جميع أنحاء العالم بالشرح طريقة المثلى التي يتم من خلالها تبادل الثقافات على النحو الأمثل، والتي يتم تقديمها للطلاب الدوليين، هذه الشخصية هي الطالبة سارة بهرامز البالغة من العمر عشرين عامًا، سارة بهرامز هي الطالبة الحاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والمسرح في مايو الماضي من عام 2025 وهذا من جامعة نيويورك أبو ظبي، والتي ستنضم إلى جامعة توسون في ماريلاند أمريكا، والتي ستمتد دراساتها العليا إلى حوالي عامين مقبلين. تقدم الجامعة هذه المنحة لما يقرب من ثمانية آلاف منحة دراسية سنويًا. تم الاختيار من أكثر من 150 دولة، وهناك حوالي 4000 منها معروضة في إطار برنامج فولبرايت، وهذا للطلاب الذين يدرسون في الجامعة ولكن من الأجانب.
فخر واعتزاز وعزم على إكمال الرحلة قالت سارة في العديد من المقابلات التي أجرتها بعد هذا النجاح الباهر إنها فخورة جدًا بما حققته وبأنها حصلت على برنامج فولبرايت لإكمال دراستها التعليمية والدراسات العليا والتي سوف تتقدم بشكل كبير، ومن الآن ستكون على استعداد تام للرحلة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه بالتأكيد ستبدأ بعد ذلك، وهذا من خلال هذه المنحة الخاصة التي حصلت عليها من منحة محمد بن زايد التي تقدمت بها. الكثير وجعلها مستعدة للتغلب على أي عقبات ستواجهها، سيكون الشعور بالنجاح والوصول إلى الدرجة الأولى من النجاح، مما يجعل هناك العديد من الحوافز لتكون قادرة على السيطرة عليها مهما كانت الصعوبات التي تواجهها.
دور عائلي رائع ما مدى روعة النجاح حقًا إذا كانت هناك خلية عمل كاملة تعمل من أجل نجاح هذه الشخصية. دور الأسرة له دور كبير وخاصة في رسم خارطة النجاح بالشكل الأمثل وهذا ما نجده الآن في قصة نجاح سارة بهرامز ومازال النجاح هو طريق سارة عبر فولبرايت بإذن الله. واستكمال تعليمها بالدراسات العليا التي ستتلقاها من خلال هذا البرنامج الأمريكي الرائع، ومن المؤكد أن سارة في هذا الأمر لن تؤدي فقط إلى المجد والنجاح لها وشخصها وعائلتها، بل أن كل هذا النجاح سيكون بالتأكيد تكون لصالح دولة الإمارات ككل، فبعد أن مرت سارة بكل هذه المراحل، ستعود لوطنها الإمارات، وتفيد وطنها بكل الطرق لزيادة اقتصاد الإمارات وتحسينه للأفضل، كما هو حال الكثيرين والكثيرين الذين أرسلوا من الإمارات عبر الإمارات في الخارج وعادوا من أجل رفع مكانة بلادهم.
تنويه من مدير الجوائز العالمية في جامعة نيويورك أبوظبي
تلقت سارة الكثير والكثير من الثناء من الجميع، لكن الثناء المميز والرائع كان من مدير الجوائز الدولية في جامعة نيويورك أبوظبي. توقع عدد كبير جدًا من الطلاب أن تحقق سارة مزيدًا من التقدم، خاصة في مجال المسرح والفنون.
الخاتمة إن شاء الله سارت بهرمز وإن شاء الله نتوقع منها المزيد من التفوق والنجاح لتكون قدوة لبنات جيلها والأجيال المتعاقبة ليس فقط للإمارات بل لكل الفتيات العربيات. الشباب العربي الذين إذا انتهزوا فرصتهم ستجدون الكثير والكثير من قصص النجاح والتميز منهم.