نحن المسلمين نلجأ كثيراً إلى الفتاوى والأحكام الإسلامية في كل شيء، وهذا أمر لا يمكننا أن نقول عنه شيئاً على الإطلاق. قد تكون في غاية الأهمية، وهي أكثر الفتاوى إثارة للجدل في الإمارات، خاصة تلك المتعلقة بالإنترنت. فتاوى كثيرة تصدر إلينا كل يوم من علماء الدين في كل مكان، ولكن الحقيقة في الإمارات أن هناك عددًا من الفتاوى التي كان لها مردود كبير في الإمارات، خاصة تلك الفتاوى التي بدأتها في أمور تتعلق بالإنترنت والمجتمع. مواقع التواصل، ولهذا أعددنا هذه الفتاوى لتكون حصاد مقالنا اليوم، ولنشاهدها جميعًا لنتعلم منها الكثير في حياتنا اليومية. والأمر على هذا النحو، والجائز واضح، والممنوع بينهما، وهكذا تسير الحياة، فلنلق نظرة سريعة على هذه الفتاوى.
السناب شات ممنوع صرح مدير عام دائرة الفتوى بدائرة الشؤون الإسلامية بدبي أن مرشحات برنامج سناب شات ممنوعة شرعاً لأنه تلاعب صريح بخلق الله ويقوم أيضاً على عدالة مضللة في إيجاده. أولئك الذين ينشرون مخالفة للشريعة وكذلك القانون، لذا فإن تغيير الوجوه وملامحها غير مقبول في جميع الأحوال فيما يتعلق بالشريعة، هناك تضليل آخر أن يغير الشخص مظهره بشكل لافت في الجمال، رغم أنه لا يفعل ذلك. ألقِ هذه النظرة في الواقع، من خلال الموقع الرسمي كان اعتماده، وهذا ما صنعه مدير دائرة الإفتاء في دبي، على الرغم من أن العديد من مستخدمي Snapchat يرون أن هذا للتسلية فقط ليس لديهم مصدر داخلي لهذا الفعل من المحرمات.
تعرف علي
ممنوع خدمة الواي فاي صدرت هذه الفتوى سابقاً عن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وقد حظر فقيهها رسمياً خدمة الواي فاي إذا لم يكن هناك إذن من الجهة المالكة لها، وأصدرت هذه الهيئة هذه الفتوى بناء على عند استفسار الشخص عن إمكانية استخدام Wi-Fi عبر أي شبكة دون علم مالكها ومالكها، ومن ثم تم منع الفتوى لأنه يجب الحصول على موافقة المالك قبل استخدام تلك الشبكة، ومع ذلك، هناك العديد من الأماكن. التي تفتح الواي فاي للجميع كخدمة مجانية لجميع الضيوف والعملاء مثل المحلات التجارية والمولات وكذلك المقاهي، فمن المؤكد أن الأمر في ذلك الوقت لا يحتاج إلى إذن. هناك فرق بين الملكية الخاصة والملكية العامة في استخدام أي شيء. يجب على كل شخص أن يفرق جيدًا بين استخدامه لشبكة WiFi العامة واستخدامه لشبكة WiFi الخاصة بالجيران أو ما شابه ذلك. هذه الأشياء مفهومة للغاية. عدد كبير جدًا من مستخدمي Wi-Fi.
يحظر البحث الإلكتروني عن الزوج، وقد يكون ذلك ضمن ما تفعله الزوجات من محاولة الوصول إلى حسابات أزواجهن عبر فيسبوك وتويتر أو أي حساب إلكتروني شخصي. ويؤكد على معاقبة كل من يحاول الحصول على حساب الغير بطرق غير مشروعة دون إذن صاحبها، وهذا يعرض الجاني لعقوبة تصل إلى غرامة لا تقل عن نصف مليون درهم بالإضافة إلى الحبس. الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي قال الدكتور علي أحمد مشاعل إن تفتيش الزوج عبر هاتفه المحمول أو جهاز الكمبيوتر الخاص به مخالف أخلاقياً لأخلاقيات التربية الإسلامية، لذلك لا يجوز بأي حال من الأحوال التجسس أو الشك. كان القصد من القيام بذلك بموجب مبدأ “لا تجسس”. أثارت هذه الفتوى جدلًا بين كثير من النساء، خاصة أنهن يبحثن عن أزواجهن كل يوم لمعرفة ما يختبئون وراءهم.