يحاول العديد من أعداء الوطن تشويه صورة المملكة بأي شكل من الأشكال، ولا يوجد أسرع من مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدم لشن حروب كلامية ضد السعودية وأهلها، والتي أصبحت هي البث. لكل شيء صغير وكبير. لم يروا أمامهم سوى إشعال الفتنة كهدف من الأهداف، ولم يلتفتوا إلى وحدة وتماسك الشعب السعودي الذي تعمل حكومته وشعبه على رفع اسم المملكة بعيدًا. مما يعيق طريقهم في النجاح. والأقرب منها هذا الواشي الحقير الذي لم يظهر بشخصيته الحقيقية وأراد إشعال حرب كلامية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلف ستار ودخل تحت اسم مستعار لحسابه (عزيز وأشياء أخرى) يتهم شعبنا الأصيل بالمثلية الجنسية ليتفاجأ بالاستجابة المناسبة من المواطنين السعوديين الذين أخذوا السلاح المناسب للرد عليها ومحاربتها.
حساب مجهول يتهم الشعب السعودي بالانحراف. أرادت المدارس التي أثارت الجدل حوله، الإساءة للسعودية من خلال تصريحاته المهينة للشعب السعودي، والتي أراد من خلالها قلب الموازين وإثارة الفتنة. .
ردود من مواقع التواصل الاجتماعي هذا الحساب المجهول وجميع الردود جاءت ضده واستنكرت ما فعله، وأكد قلة منهم أنه سلط الضوء على ظاهرة اجتاحت بالفعل معظم المدارس ولا بد من إيجاد حل لها. وصل هذا الاتجاه إلى علامات التجزئة الأولى على تويتر، وأطلق النشطاء هذا الهاشتاج بهدف الرد على هذا الحساب المسيء للسعوديين. كما أطلقوا دعاوى قضائية تندد بتجاهل هذا الحساب وعدم الاهتمام به، لأن هناك مرضى أرواح يحاولون إشعال الفتنة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن حسابات جديدة لم يتم الكشف عنها بعد. عن هويتهم.
ولم تكن النهاية هي المرة الأولى التي يهاجم فيها مجهولون المملكة وأهلها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وهذا دليل على تميز ونجاح الشعب السعودي الذي يحتل المركز الأول دائمًا في كل شيء. من الواضح أن كل شخص مجهول يريد أن يكون مشهوراً وأن يجمع أكبر عدد من المتابعين. أن يسلك طريقا رخيصا وهو إهانة للشعب السعودي والسعودية التي هي على رأس الجميع. لم يتخيلوا مدى التماسك بين الشعب السعودي في صد أي أعداء يحاول الإضرار به وأمنه، ولم يدركوا أن الشعب السعودي يعمل دائمًا بيد واحدة لهدف واحد وهو الحفاظ على المملكة وأمنها. اسم ناجح ما دام هذا المجهول هو الذي بدأ الحرب على السعوديين واتهمهم بالمثلية الجنسية، فعليه أن يتحمل نتيجة هذه الحرب. وقد أظهر السعوديون تماسكهم بإطلاق هذا الهاشتاغ الذي يجمع عددًا كبيرًا من المتابعين للرد عليه والدفاع عن أنفسهم.
لذلك ندعو المسؤولين إلى معاقبة هذا الشخص المجهول والتعرف عليه ليكون عبرة للآخرين ولكل من يتوسل نفسه لإيذاء السعودية أو السعوديين. بعد الآن، للسماح لأولئك الذين ينبحون حتى تظل المملكة الأفضل بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم.