الريال السعودي يصدر من مؤسسة النقد العربي السعودي، والريال الواحد يساوي عشرين قرشا أي ما يعادل 100 هللة، حيث أن القرش الواحد يعادل خمس هللة. 50 ريال و 100 ريال و 500 ريال.
تعلم المزيد عن
وإذا رجعنا إلى الوراء، فسنجد أن بداية استخدام ورقة الريال في السعودية تعود إلى ما بعد إنشاء مؤسسة النقد العربي السعودي. حجاج بيت الله الحرام عام 1384 هـ، عندما صدر أمر ملكي عام 1378 هـ بإصدار أوراق النقد النظامية. والثالثة عام 1396 هـ، تلتها النسخة الرابعة عام 1404 م، وأضيفت خلالها الورقة النقدية فئة 500 ريال لأول مرة بسبب التوسع الاقتصادي السعودي. وكان آخرها الطبعة الخامسة التي طبعت في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.
وقف طباعة الريال الورقي واستبداله بالعملات المعدنية تعتزم مؤسسة النقد السعودي طرح عملات معدنية جديدة بمختلف فئاتها مثل فئة الريال وفئة 2 ريال بالإضافة إلى فئات هللة بهدف استبدالها بالورق. العملة حيث يتم سحب الريال الورقي تدريجياً عبر عدة مراحل حتى يتم إيقاف طباعته نهائياً.
الأسباب بحسب تصريحات أمين عام لجنة الإعلام والتوعية في البنوك السعودية “طلعت حافظ”، هناك عدة اعتبارات لاتخاذ قرار بوقف طباعة الريال الورقي والتداول في العملات المعدنية. وتباع المشروبات بأسعار تتراوح بين ريال وخمسة ريال بشكل يومي.
وذكر طلعت حافظ أن مؤسسة النقد سبق أن أكدت أن استخدام العملات المعدنية أمر مهم في السوق ومعظم الدول العالمية، رغم تقدمها وتطورها، إلا أنها ما زالت تستخدم العملات المعدنية، وعادة ما يستخدم المجتمع السعودي العملة النقدية في تعاملاته المالية، ووفقًا للإحصاءات، تعد المملكة من أكثر الدول استخدامًا للنقد، حيث يتجاوز استخدامه 84٪، في حين أن الاستخدام المالي الإلكتروني أقل استخدامًا، حيث لا يتجاوز استخدامه 16٪.
وأشار حافظ إلى أن تداول العملات سيفتح آفاقًا مستقبلية جديدة تفيد الاقتصاد المعدني، على سبيل المثال مواقف السيارات على سبيل المثال لا الحصر، تحتاج إلى عملات معدنية للعمل من خلال العدادات الإلكترونية المعدة لها، وفي المستقبل هناك. ستكون المعاملات الأخرى التي تتطلب استخدام العملات المعدنية.
كما ألزمت وزارة التجارة والاستثمار المتاجر بتوفير جميع العملات المعدنية بعد أن قامت مؤسسة النقد بتأمين العملات المعدنية في جميع البنوك وأكدت توافرها بكميات كافية للمحلات التجارية، ولا يوجد عذر لعدم تقديمها، وقد روجت الوزارة لذلك. من خلال حملة توعية بعنوان “خذ الباقي” والتي توضح حق المستهلك في أخذ باقي سعر السلعة.
شاهد