يا له من نجاح جميل في وقت أصبح النجاح فيه أمرا نادرا، ويا له من امتياز جميل في ظل الفشل الذي يحبه كثير من الشباب في بلدنا العربي. يسمون بالمستشرقين لكونهم هاجروا من بلادهم من أجل البحث عن المعرفة في شرقنا الأصيل. يا شباب العرب وحكومة العرب نريد عربا مبدعين في العلم والتميز العلمي. والنجاح، حصل على مقعد في كلية شراير للمتميزين في بينسافينيا، الولايات المتحدة الأمريكية. لا يمكن أن يمر هذا الحدث دون أن يلاحظه أحد، خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي تتفاعل مع راشد المحياس بشكل خلاق. واضح أن الشباب العربي كله وليس الإماراتي فقط إذا انتهز الفرصة نفسها لن يمر بيده دون أن يلاحظها أحد، الكل يريد أن ينجح، لكن من يستطيع أن يضع الكوادر في أماكنهم !! نتمنى من الله تعالى أن يكون هذا الشاب نموذجا يحتذي به كثير من الإماراتيين والخليجيين وجميع العرب بإذن الله.
من هو راشد المحياس
شاب إماراتي يبلغ من العمر 21 عامًا، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال تعليمه في مجال الهندسة في قسم ميكانيكا الهندسة. من 45 ألف طالب وطالبة من جميع دول العالم، ثم تقام الاختبارات والمسابقات حتى يتم تصفية العدد إلى 1800 طالب فقط من كل هذا العدد من الطلاب، ويؤخذ عدد 1800 طالب حتى يتم تأسيسهم بأساليب علمية فريدة وذلك لتخريج دفعة متميزة في كافة المجالات التي يختارها كل طالب على حدة. كان المحياس من الطلاب المتميزين الذين وصلوا إلى هذا المكانة الفريدة بين طلاب العالم وساروا أربع سنوات في هذا المجال التعليمي بشكل مميز، وفي عام واحد تم تسميته من قائمة الشرف. إنه حقًا طالب متميز ويستحق أن ينال كل هذا الثناء من الجميع.
تخصص في تخصصين متميزين، بكالوريوس هندسة ميكانيكية وبكالوريوس في الاقتصاد، ناهيك عن تخصص فرعي يسمى تنمية القيادة في القطاع الهندسي، مؤكداً أنها موهبة علمية يجب أن تعتني بها حكومة الإمارات. وأن نكون قدوة يحتذى بها كل الشباب العربي الذي يجب أن يوجه الاتجاه الصحيح نحو مستقبل تعليمي مشرف. علم الآن بعضوية الرابطة الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، وحصل أيضًا على الحزام الأصفر في تطوير العمليات، وهذا لقب فريد يمنح للمتميزين في المجال الهندسي في أمريكا.
طموح بلا توقف
ما وصل إليه رائد المحياس ليس ما يأمله فقط، وطموحه وآماله ما زالت كبيرة جدا، وقطار التميز لا يزال في بداية استشارته له. في مجال الهندسة والميكانيكا الهندسية، على أمل أن يكون له دور بارز في دفع عجلة الاقتصاد الإماراتي في الفترة المقبلة، قد يجمع كل ما لديه من معارف من أجل أن يكون له نصيب في دفع عجلة الاقتصاد الإماراتي إلى الأمام. إن الله هو قاضي كل ما يشاء من التميز في العلم، لأن ما يسعى إليه ويعمل من أجله ليس فقط من أجل شخصه، بل من أجل وطنه والأمة العربية جمعاء. إنها بالتأكيد مساهمة ومساعدة من دولة الإمارات، خاصة وأن الإمارات تستحق مثل هذه المواقف المتميزة للوقوف إلى جانب أبنائها على الدوام وإلى الأبد.