ميثاء علي الاماراتية تنقذ حياة رجل بمركز تجاري بدبي

غالبًا ما نشاهد الأفلام العربية والأجنبية التي يلعب فيها البطل دورًا كبيرًا في إنقاذ الناس من العديد من الأخطار مثل الموت والقتل وغيرها من الأخطار، ولكن عندما نجد في الواقع أن هناك أشخاصًا لعبوا هذا الدور البطولي، فسنرى بالتأكيد. لها دور في تسليط الضوء على هؤلاء الأبطال بما يليقهم، وعندما نرى أن البطل اليوم أنثى، يجب أن ننتبه أكثر للأمر. نعم، إنها المواطنة الإماراتية ميثاء علي جمعة محمد المازمي البطلة التي أنقذت الرجل الآسيوي في المول في دبي، أن هذا الحدث استقطب الكثيرين في العالم كله وليس الأمر المحلي فقط على مستوى الإمارات أو دبي فقط، بدأت هذه الأحداث عندما نشبت شجار حاد بين شخصين آسيويين داخل مركز تسوق كبير في دبي. شهد هذا القتال العديد والعديد من الحاضرين دون أن يحرك أحد ساكناً. في الواقع نظر الجميع إلى الموقف وكأنه فيلم درامي ويجب مشاهدته، وكما نرى دور البطولة الحقيقية للميثاء علي جمعة محمد المازمي حيث ذهبت إلى مكان الصراخ الذي نشأ. في ساحة انتظار المركز التجاري، وعندما وجدت أن هناك شخصًا يتغلب على الآخر بالاختناق بحبل حاد في يده، لذلك وصف البطلة بأنها “ب” يشعر الفعل أنه إذا تأخر بضع ثوان، كانت روح الرجل قد ماتت بالفعل، حيث تشير إلى أن الضحية قد تحولت إلى اللون الأحمر وظهرت عليها علامات الموت.

الدور الذي لعبته البطلة في الوقت المناسب. واتضح أن هذا المواطن كان في الأصل ملازم أول في قطاع التدريب بوزارة الداخلية. كان لديها بالتأكيد إحساس عالٍ جدًا بالأمان. عندما ذهبت إلى الحدث وبدأت في التحدث إلى الجاني، كان يترك الشخص الذي يحاول خنقه ولم تقابله. أي رد منه للتوقف، لم تكن قادرة حقًا ولم تقف مشلولة، أظهرت بطاقتها العسكرية بلهجة قوية مع نبرة عالية للتهديد لهذا المعتدي. كانت راضية فقط عن إنقاذ الشخص، لكن الأم طلبت بسرعة الذهاب إلى هذا الجاني والقبض عليه. ولم يتمكن الأمن من إلقاء القبض عليه بسبب السرعة العالية التي كان بها هذا الجاني. إلا أن دور شابين مصريين في هذا الحدث كان له دور فاعل في قطع طريقه ووقفه والتغلب عليه. قبل أن يتمكن من الهرب وتمكنوا من تسليمه إلى الأمن.

استكمال دور البطولة الرائع لهذه البطلة هو أنها لم تقم فقط بدورها في مواجهة الجاني وإرغامه على ترك الضحية في الوقت الحاسم، بل إنها هدأت الضحية وساعدته على أخذ نفسه مرة أخرى وعندما أعطته الماء. في هذا الوقت لأنه في حالة نزيف حاد على الرغم من المحاولات الكثيرة لإعطائه الماء وهذا لا يجوز في ظل الحالة التي يعاني منها الضحية، بالإضافة إلى أن الموجودين أرادوا إيقاف الضحية ومساعدتها. هو يمشي لكنها رفضت تماما وطلبت من الجميع الانصياع لكلماتها لتستمر على الأرض لأنه في حالة التعب والوقوف سيؤذيه في عدم الاتزان، استمر في الاستلقاء على الأرض حتى جاءت سيارة الإسعاف ورجل التحقيق من الشرطة الإماراتية

اتضح وصف محاولة القتل وسببها مع سؤال البطلة الإماراتية ميثاء علي جمعة محمد المازمي للضحية عن سبب ما حدث من أن هذين الشخصين أقارب فيما بينهم، لكن هناك مشاكل عائلية كبيرة بينهم. . القيادة ثم محاولة قتل الضحية بالاختناق بالحبال بهذه الشرح طريقة القبيحة.

تقدير الواجب بعد هذا الحدث تلقت المازمي اتصالاً من الشرطة واستدعتها، واعتقدت أن هناك شهادة مطلوبة لإكمال التقرير وأمور أمنية أخرى متبعة، لكنها فوجئت بشرف ممتاز من الشرطة الإماراتية، خاصة من اللواء خميس مطر المزينة ومساعده للشؤون الجنائية اللواء خليل إبراهيم المنصوري اللذين تشرفوا باستقبالها وتكريمها تكريما يليق ببطلة أنقذت روح إنسان. الذي كان قاب قوسين أو أدنى من أن يقتل على يد أحد أقاربه بسبب مشاكل أسرية بينهم.

النهاية في الواقع، نأمل أن تكون هذه السيدة البطلة قدوة لنا جميعًا. للإيجابية في بعض المواقف دور كبير في إنقاذ الآخرين. البطولة هي حقيقة لا تولد في إنسان بمولده، بل هي طبيعة يكتسبها الإنسان من مجرى حياته، لذلك يجب أن نكون إيجابيين في كثير حتى يكون لنا دور فاعل وإيجابي في حياتنا هذه الإيجابية المفيدة أفضل بكثير من السلبية والضارة.

Scroll to Top