يتواصل الجدل حول الفتاوى واختلافها بين علماء الفقه والدين ولكل منهم رأيه الذي يبنيه على الحجج والأدلة ومع ذلك فهي تثير الرأي العام خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ومؤخرا شيخ السعودية. وخطيبها د. ولد عام 1384 هـ ببريدة، وأصدر فتوى في الزواج بنية الطلاق، رغم اختلاف العلماء في نوعية هذا الزواج، الذي شمله ضمن الزواج المؤقت والزواج المؤقت، وهو هو ما جلب المتابعين إلى مواقع التواصل الاجتماعي المبنية جدًا بين المؤيدين والمعارضين.
إطلاق فتوى الفوزان في تقنين الزواج بنية الطلاق عند الزوج، لإمكانية التغيير بالمعاشرة، ومن الممكن أن تتغير نية الزوج عند الاستقرار مع الزوجة التي قد تكون معه طوال فترة إقامته. الحياة، وهذا مخالف لقاعدة الزواج المؤقت الذي يبنى بنية الطلاق بعد فترة زمنية محددة. نص التغريدة التي أطلقها هو (النكاح النكاح المؤقت باللفظ أو العرف محرم عند العلماء، ولا يجوز إضافته إلى النكاح بنية الطلاق المختلف حكمه.
ولفت إلى الفرق بين الزواج المؤقت والزواج الفاسد، مبينا أن الزواج المؤقت حرام ولا خلاف في ذلك. وعلق على الزواج المؤقت بقوله (أما الزواج المؤقت فهو حرام حتى لو لم يشترط التوقيت ولكنه عرفي ويؤثر على المهر. التوقيت على الجانبين حتى لو كان شرط التوقيت. لم يذكر، والعلماء ينهىون عنه، وهذا ليس من النكاح بنية الطلاق باختلاف الأحكام.
ردود النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مما لا شك فيه أن أي فتاوى غير تقليدية مثيرة للغاية، خاصة فتاوى الزواج والطلاق وغيرها، وفتوى الفوزان من أغرب الفتاوى. تباينت آراء النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، ولكل أسبابه. أن هذه الفتوى ما هي إلا خلافات شكلية ولفظية تؤثر في بناء الأسرة المسلمة. أما المؤيدون فقد رأوا أن هذا يسمح بالزواج، وهناك مجموعة ثالثة من الناشطين علقوا على هذه الفتوى باستنكار واستنكار.
وأوضح بعض الدعاة والناشطين على موقع التواصل الاجتماعي، أن الفوزان أصدر فتواه، وفرق بين نوعي الزواج. النوع الأول الزواج المؤقت أو المؤقت، وهو محرم بالإجماع على العلماء والفقهاء. أما النوع الثاني فهو مختلف، وهو الزواج بنية الطلاق، الذي يقوم على الخيانة والكذب ولا يتحقق. الغاية المشرفة والمشروعة من الزواج هي تكوين الأسرة المسلمة، ومن بين هذه الردود على ناشطين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال عبد الله بن عباد “المشكلة العجيبة أن # الزواج عازم على الطلاق إذا رضيت الزوجة. ممنوع. ولكي تصبح حلالًا، يجب ألا تعرف الزوجة “. وعلق أحمد العواجي “الزواج المؤقت عبثي ومهين ومهين بكرامة المرأة باتفاق الطرفين، كالزواج بنية الطلاق ويزيده بالخيانة والخداع والكذب والغدر”. من جهته، قال الناشط سلطان الجميري على حسابه على تويتر “# الزواج بنية الطلاق هو الفقه الأبوي الذي تؤخذ فيه رغبة الرجل بعين الاعتبار، بعيدًا عن مقاصد الزواج الشرعية، وفيه غش، خداع واحتقار المرأة باسم الإسلام والفقه .. ”معايير قياس صحة العلاقة مع المرأة سواء عن طريق الزواج أو غيره من وسائل الاتصال هل تقبلها لأمك! .. هل تقبلها لأختك …! بينما قال الكاتب إبراهيم التميمي “الزوجة تعلقت حياتها بمزاج زوجها! … أحبها. تابع معها! .. لم يعجبه، أعادها!”
ختاماً للشيخ عبد العزيز والفوزان وكل من يؤيد فتواه. لا يمكن أبدا التصرف بها طالما أنها تثير الجدل حولها، خاصة من أهل الدين الذين لم يسمحوا بها من قبل. فتوى الزواج بنية الطلاق لا تفي بالمعنى المعروف للزواج، وهو الاستقرار وتكوين الأسرة المسلمة، ونحو ذلك. والفوزان هو هذا الزواج، فهذا يعني أن النكاح المؤقت والفاسر جائزان لأنهما يؤديان إلى نفس النتيجة، وهي الطلاق، وهو أبغض الشرع عند الله. يجب الانتباه إليه.