تعرض الشيخ محمد العريقي للملاحقة من قبل أسرة شاعر بمنطقة الرس بمحافظة القصيم. ضده، يُتوقع أن تُرفع أوراقها إلى النيابة العامة والتحقيق بخصوص ما ذكره محامي هذه القصة.
تفاصيل القصة تبدأ هذه القصة بتغريدة للشيخ محمد العريفي على تويتر في تعليق على حادث مروري قتل فيه شاب قائلًا “صلى على ابنه ثم غنى قصيدة في رثائه. ” وهذه القصيدة لشاعر سعودي يدعى عبد الرحمن حمدان الصالحي، وأرفقت العريفي بالتغريدة صورة تحكي فيها أحداث القصة الملفقة والخاطئة وبعيدة تماما عن الوقائع الحقيقية، وهي مثل يتبع
فتشاجر الرحمن بن صالح مع ابنه صالح فغضب عليه وصلى عليه وهو يغادر البيت وقال الله لا يريدك، فاستجاب دعائه ورضي عليه ومات. إلى صوت راعيه مستوحى مما أقول ليس رصينًا ولا مجنونًا، أقول قلقًا من صوت راعيه.
القصة الحقيقية وراء القصيدة، رويت ابنة الشاعر ابتسام الصالحي تفاصيل عن ظروف وفاة والدها وشقيقها، وأبدت مدى الحزن الذي أصابها من وراء هذا الخبر المزعوم، وقالت العديد من المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي تابعت الأسرة لمعرفة التفاصيل الحقيقية حول هذه القصيدة، لكن ما زاد حزنها هو تعرضها للهجوم من قبل جمهور الشيخ العريفي الذي اتهم والد وأسرة كحل بأنهم بلا دين و الليبراليين.
وأكدت أن والدها وشقيقها هما اللذان تعرضا للإهانة الحقيقية من وراء القصة المزعومة، ثم والدتها وعائلتها ككل. وبحسب تصريحات ابتسام الصالحي، والسبب في ذلك حسب رأيها هو تغريدة العريفي وجمهور الشيخ الذي نشر الأمر دون معرفة الحقيقة، فيما ذكرت أن الأسرة رفعت دعوى قضائية ضد الشيخ العريفي. – العريفي للتشهير لأنه لن يقدم أي اعتذار أو اعتذار من خلال حسابه الشخصي.
تروي تفاصيل حدثت قبل حادث أخيها، قائلة إن شقيقها طلب إذن الأب للخروج مع أصدقائه، وبالفعل خرج وتعرض لحادث مروري وتوفي نتيجة لذلك، مما تسبب في صدمة للأب. اعتزل من الدنيا وخرج فقط لزيارة قبر ابنه، وصلى الله أن يأخذه لأنه نفد صبره على انفصال ابنه. حتى أنه اتصل برقم ابنه المتوفى أكثر من مرة وفي ذلك الوقت كتب قصيدة رثاء ونشرتها أخته على حسابها بموقع إنستجرام لتبدأ القصص والشائعات الكاذبة عن القصيدة، مات الأب حزنا. لابنه.
ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت قصيدة الشاعر الصالحي في رثاء نجله بسرعة كبيرة قبل أسبوعين، وتداول ناشطون الأخبار المزعومة بأن الابن قد عصى وأن والده قد صلى عليه قبل أن يغادر المنزل الذي أدى إلى وقوع حادث مروري أودى بحياته أثر على أسرة الشاعر، وعلق الشيخ العريفي على هذا الخبر ببالغ الحزن على القصص والأكاذيب التي نشرها المغردون حول هذه القصيدة.
وبمجرد تصحيح هذه القصة المفبركة، أطلق المغردون حملة على الشيخ محمد العريفي، عبر هاشتاغ # العريفي_العريفي_على_الشخص المتوفى، وتوجهها إلى أكثر من مليون و 159 ألفًا، طالب فيها المغردون الشيخ محمد العريفي. – عارفى يعتذر لأسرة الشاعر الراحل عن الأثر النفسي السيئ الذي أحدثته القصة عليّ. بقي حزنهم على انفصال الابن عن الأب.
في النهاية أصبح الأمر معروفاً ومتداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي. كم خبر انتشر عبر التغريدات دون التحقق من صحة الخبر أم لا، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في تغريدة الشيخ العريفي، والتي انتشرت بسرعة كبيرة بسبب شعبية الشيخ على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بمجرد وصولها. علم أن العريفي قال أن القصة مزعومة، فحذفها، لكن انتشارها كان قبل حذفها، والأفضل للعريفي أن يعتذر عنها من أن يحذفها، وهو ما قالته أسرة الشاعر السعودي. يعتبر إهانة وتشهير، ولكن نتمنى أن يتم حل هذا الأمر وديًا بدلاً من وصوله إلى الدعوى، حيث أن شخصية العريفي شخصية دينية معروفة، ولم يكن هذا الأمر مقصودًا للوصول إلى هذا الشكل.
ومعلوم أن مثل هذه القضايا، وهي حالات القذف وإيذاء الغير بمختلف وسائل تقنية المعلومات، يعاقب عليها بالحبس مدة سنة وغرامة لا تقل عن 500 ألف ريال، تنفيذاً للفقرة الخامسة من المادة. 3 من قانون جرائم المعلوماتية.