من منا لا يخاف من الجن !! بالتأكيد نادرا ما نجد بيننا من لا يخاف أو يهتم بوجود الجن أو لا، ولذلك بحثنا حتى وجدنا أنه في الإمارات منطقة قد تكون مصدر قلق كبير لكثير من الإماراتيين من هذا الأمر. من الجن والشياطين هي الجزيرة الحمراء التي تقع في أحياء شاسعة من إمارة رأس الخيمة إلى إذا أصبحت جزيرة الشك والرعب، فكم عدد القيل والقال في هذه الجزيرة، هناك أناس في الإمارات عند تسمية الجزيرة الحمراء أو جزيرة الجن مذكورة بجانبهم، وترتجف قلوبهم من الخوف والتوتر، كل ذلك لأن هذه الجزيرة تعتبر الآن موطن الجن والعفاريت بمفهوم العديد من أبناء الإمارات، وخاصة الخليج. منطقة.
لذلك اخترنا اليوم هذا الموضوع من أجل التعرف على هذه الجزيرة عن كثب، ولمعرفة ما إذا كانت بالفعل ملجأ للجن والعفاريت، أم أنها كذبة تم طرحها وصدقها الجميع، كل هذا سيكون قدم خلال السطور التالية بشيء من التفصيل والاهتمام، خاصة وأن الجزيرة ليست جزيرة نائية، بل بها أكثر من ألف منزل، وهذا جعل الأمر أكثر وأكثر إثارة، حتى أصبحت الجزيرة من أهلها والمقيمين فيها. كما كانت حتى صارت خرابا وخرابا وهجرت ونجت منها.
حقيقة الجن ووجوده في الجزيرة تم اكتشاف هذه الجزيرة منذ أكثر من 400 عام وعيش فيها حتى الآن حوالي ثلاثة عقود فقط. يزيد من عدم الثقة والقلق والشكوك والخوف من الجن والشياطين، وهو تهجير أهل هذه الجزيرة منها منذ هذا الوقت، وهذه حقيقة ثابتة لا يمكن أن ينكرها الجميع. نشوء هذه الجزيرة كان لابد من البحث والاطلاع على البحوث التي تم إجراؤها وماذا حدث معها وما استدل به الباحثون الذين اعتمدوا على شهادتهم من قبل سكان الجزيرة القدامى الذين هاجروا منها إلى أماكن مختلفة. في الإمارات وخاصة كبار السن الذين عاشوا هذه الفترة داخل الجزيرة وحتى النزوح منها وكان معظمهم يعملون في مهنة صيد الأسماك والبحر، وكذلك كان بعضهم يعمل في أعمال برية على الجزيرة، وكثير منهم منهم أكدوا أن الجزيرة رغم أنها كانت مهجورة ولم تعد هناك حياة كما كانت من قبل، لكن هذا لا يوحي بوجود جن على الإطلاق في الجزيرة، ولكن هناك العديد من أصحاب المنازل يذهبون إلى منازلهم القديمة في بعض الأوقات و هذا لا يجعل الكذب و الإشاعات تشهير بالجزيرة.
وعن سبب الهجرة الجماعية لسكان الجزيرة، ذكر كثيرون أن السبب هو بناء مدن جديدة والتوسع العمراني المميز الذي أصبحت عليه أبوظبي. كل هذا أدى إلى رغبة سكانها في تطوير حياتهم إلى مدن جديدة والانتقال إليها وترك حياة الجزيرة البدائية، دون أي سبب جوهري لوجود أي جن أو خلافة على الجزيرة الحمراء كان سبب هجرتهم.
أسباب انتشار الشائعات والأكاذيب السبب الحقيقي للتشهير في الجزيرة مع وجود الجن عليها هو وجود بعض المخالفين والمدمنين الذين يعيشون في البيوت القديمة بالجزيرة وعندما يشعرون بوجود شخص ما يزور منزله أو يدخل الجزيرة.، يصدر أصواتًا مخيفة أو يفعل أي أعمال صبيانية لتخويف الناس وترهيبهم، حتى يصبح الأمر بالفعل، كل شخص لديه فزاعة، وحتى لو لم يكن هناك حقًا جن أو خلافة في الجزيرة، فمن سيطمئن قلبه ويذهب. هناك، أصبح الأمر نفسيًا للغاية.
دور حكومة الإمارات بعد أن تم توضيح الرؤية بشكل كبير خلال السطور السابقة، لم يعد بإمكاننا ترك الأمر وكأنه قصة خيالية أو رواية ساخرة، بل يجب أن يكون هناك وقفة وقفة حقيقية في هذا. الغريب أن الدور الحتمي الآن يقع على كاهل حكومة الإمارات تجاه هذه الجزيرة من أجل الاستفادة منها والتخلص من هؤلاء المتعصبين البشريين من المدمنين والمجرمين والهاربين من القانون والعدالة.
يجب تنقية الجزيرة وإعادة صياغتها بشكل صحيح. لا أعتقد أنه يمثل عقبة أمام حكومة الإمارات القادرة على فعل أكثر من ذلك. هذا ما نتوقعه من المسؤولين في الفترة المقبلة بخصوص هذه الجزيرة المهجورة، ولماذا لا تصبح منطقة جذب سياحي رائعة تفيد الدولة والمواطنين.