تضم مدينة حائل العديد من المعالم التاريخية والأثرية. وهي من المدن التي تشتهر بمجموعة كبيرة من الجبال العالية أشهرها جبل سلمى وجبل أجا. كما تشتهر حائل باحتوائها على أكبر بئر وهي بئر سماح التي تشتهر بوفرة المياه فيها. في السعودية، وهي من المدن التي تمتعت بالحركة التجارية، كانت من المراكز التجارية، لذلك تحتل مدينة حائل مكانة كبيرة وتتمتع بنسبة كبيرة من الزوار من جميع أنحاء العالم. من أشهر المعالم السياحية قلعة القشلة والتي تعتبر من أهم القلاع والحصون ليس فقط في حائل ولكن في السعودية ككل.
قلعة القشلة تعتبر هذه القلعة من القلاع التاريخية والعسكرية. كان الغرض من إنشائها رسم الخطط الإستراتيجية للحروب، وكانت الجيوش تجهز معداتها ومعداتها، ولكن ذات مرة تحولت إلى سجن ثم تحولت إلى موقع سياحي وتاريخي مهم يجذب السياح والزوار إليه. سواء من داخل المملكة أو من خارجها، فهي فريدة من نوعها في طبيعتها وأسلوبها وهندستها المعمارية الرائعة التي أذهلت كل من يراها. تم تشييده وتجهيزه على مستوى عالٍ للغاية جعله أحد القلاع القديمة حتى يومنا هذا.
تاريخ إنشاء قلعة القشلة أو ملجأ الجنود للراحة والتعافي.
وصف القلعة تطل جميع الغرف على ساحة القصر الواسعة، وتحتوي القلعة على مبانٍ أخرى تقدم خدمات أخرى، وفي زوايا القلعة أربعة أبراج مربعة الشكل. المدخل الرئيسي والآخر هو المدخل من الجهة الجنوبية وهو المدخل المستخدم الآن للدخول.
كما تم تخصيص عدة غرف لعرض المواد الفولكلورية والأدوات الشعبية والتراثية. كما تم تخصيص غرف لإقامة المعارض في منطقة حائل، كما تم تخصيص غرف خاصة لعرض ما تمتلكه وكالة الآثار والمنطقة والمواطنون من أرقى المعروضات التراثية والتراثية. الأسلحة القديمة التي استخدمت في حائل.
الهدف من إنشاء قلعة القشلة بني على طراز مدرسة نجد وهو النمط الذي كان سائداً في فترة العمارة الإسلامية. عام ونصف، بعد أن كانت مقرًا أمنيًا وثكنة عسكرية، هجرها الجيش وأصبح مقرًا لشرطة حائل. ثم تم تسليمها إلى وكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم لتتحول إلى مبنى أثري تاريخي مهم للغاية، وسرعان ما تحولت القلعة إلى مركز ثقافي وحضاري يظهر حضارة المنطقة وتاريخ التوحيد. المملكة.
ومن أهم ملامح العمارة التي تميزت بها هذه القلعة الزخارف التي زينت جدرانها وأبراجها، والتي كانت مصنوعة من الجص ومزينة بعناصر هندسية ونباتية تجريدية.
قلعة القشلة من المعالم التاريخية التي تستحق الزيارة، للكشف عن جميع المعالم التاريخية البارزة التي تدل على الحضارة والتاريخ العريق. تستضيف القلعة، من الداخل والخارج، المهرجانات والمعارض التراثية وغيرها من الاحتفالات الخاصة بالمنطقة.