تعرف على بلدة الوقبة العُمانية،و أهميتها الاقتصادية

تتميز بلدة الوقبة بتنوع خيراتها مما جعلها أهم وأشهر دولة في ولاية ينقل العمانية بمحافظة الظاهرة. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الوقبة بطبيعة ساحرة ومناطق جذب سياحي لا مثيل لها. ستطلعكم السطور التالية من هذا المقال على أهم الأمور المتعلقة ببلدة الوقبة وأهميتها الاقتصادية.

ملف شامل عن بلدة وقبة عمان.

أولا موقعها الجغرافي .. وهي إحدى دول ولاية ينقل العمانية وتبعد عنها أربعين كيلومترا من الشمال الغربي. تمتاز هذه البلدة بموقع جغرافي فريد من نوعه حيث تحدها قرى ووديان مهمة من نواحٍ مختلفة، من الشرق تحدها قرية وول، ومن الشمال قرية حائل الخنابشة حتى جنوبا وادي المعادين ووادي العراشي ومن الغرب وادي الحريم ووادي البيحة. البلدة متصلة بالجبال التي تحدها الوديان من عدة جهات.

ثانياً تسمية بلدة الوقبة .. ويعود اسم بلدة الوقبة بهذا الاسم إلى كونها فريدة من نوعها في تجميع المياه فيها. والوقبة هي الحفرة التي يلتقي فيها الماء. والجدير بالذكر هنا أن الوقبة تجمع الماء عبر الأودية التي تصب فيها، وهناك خمسة مجاري، وأودية تنبع من القرى المجاورة لمدينة الوقبة … وفي رواية أخرى. أن الاسم يعود إلى قصة اللص (محمد بور) الذي بث الرعب في نفوس الأهالي وهو يسرق ويطرد أهل المنطقة، وعندما وصل إلى القبة سأل أحدهم. الأشخاص الذين كانوا معه، فهو يصنع فنجانًا من القهوة، لذلك وضع إبريق القهوة على النار، وفي ذلك الوقت أطلق عليه أحد الرجال في المنطقة النار، لكن الضربة جاءت مع القدر وقال إنها كانت قبة، وانتشر الاسم منذ ذلك الحين، لكن هذا الشخص هرب منها بعد ذلك خوفا على أهلها.

أشهر مناطق الوقبة .. وتنتمي لهذه البلدة عدد من المناطق أبرزها صدمة بني عيسى والمبدعة وحي السلام والعقول والمحذوث والغرفة والوقبة. حي.

من هم سكان بلدة الوقبة تعيش في هذه البلدة مجموعة من القبائل المشهورة منها قبيلة بني علي وبني عيسى والبداح والدروشة.

مناخ مدينة وقبا .. تتميز وقبة بمناخها المعتدل صيفا، وغالبا ما تكون باردة في الشتاء، لكنها تقع على المناخ العماني شبه الجاف، لذلك تتنوع الأمطار في وقبة من سنة إلى أخرى، والغريب أن نصيب الوقبة من المطر في الصيف يفوق نصيبه في الشتاء عندما تمطر تسمع أصوات الرعد والبرق.

الأهمية الاقتصادية لمدينة الوقبة .. ترجع الأهمية الاقتصادية لامتلاكها مواقع سياحية جعلتها مقصداً سياحياً بالإضافة إلى تنوع ثروتها الزراعية والحيوانية.

– التراث والقبة وأهميتها السياحية .. تتمتع القبة بموقع سياحي ممتاز، وذلك لتنوع معالمها السياحية ما بين الأثرية والطبيعية، وتوجد بها مزارع النخيل والأشجار ومصادر المياه الصافية التي تنحدر على الصخور خلال فترة التخصيب. موسمها، وتشكيل الشلالات، جمالها صغير، ويفتن من ينظر إليها، وهذا واضح في منطقة صعدة، حيل نجد، والمضحوث، وفي أوديةها مثل وادي البيحا ووادي. -أراشي. أشهر فلج وقبة فلج العقل وفلج حيدر نجد وفلج المحايدة. عدد من الأواني الخزفية والنحاسية، ومع دخول التحضر إلى وسط المدينة، غادر الأهالي الحي.

الثروة الزراعية في بلدة الوقبة .. قباء غنية بمحاصيلها الزراعية صيفا وشتاء. ومن أشهر المحاصيل التي زرعها أهل البلدة الجزر والبصل والثوم والكوسا والطماطم والفجل والباذنجان والملفوف والشعير والبقدونس والفراولة، وتتمتع بقبة بها أشجار النخيل، حيث تاريخ تمور النخيل نعود إلى نشأة البلدة منذ زمن بعيد، حيث كانت أشجار النخيل مصدر رزق لأهالي البلدة. ومنه ينتج العسل، وخلال فترة الإخصاب يزداد إنتاج عسل القبة.

– المواشي في بعقوبة .. من هموم أهل البلدة والقبّة تربية المواشي على اختلاف أنواعها من الحمير والأبقار والماعز والأغنام.

البلدة بعد أن تولى السلطان قابوس زمام الحكم .. كباقي أجزاء السلطنة لم تكن تعرف التحضر من قبل إلا بفضل الله تعالى وجهود حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله على شعبه وبلدة وقبة. تلقى رعاية حكومته، وبدأ التعليم ينتشر في البلدة عام 1976، عندما تم إنشاء مدرسة بدائية للغاية، لكنها افتتحت عام 1986 م، وتحمل اسم جعفر الطيار، وفي بدايتها. اقتصرت على التعليم الأساسي، واضطر طلاب البلدة للانتقال إلى ولاية البريمي لإكمال التعليم الثانوي، لكنها تطورت الآن لتصل إلى مدة الدراسة فيها للصف الثاني عشر وتخرجوا من هذه المدرسة لديه كوادر عمانية رائعة، بعضهم أنهى تعليمه في جامعة السلطان قابوس، ومنهم من عمل خارج السلطنة. على مدار سنوات قليلة تم افتتاح مدرسة الوقبة للتعليم الأساسي بأحدث الأجهزة والمعدات التي تواكب أساليب التعليم الحديثة، حيث تضم حواسب ومختبرات وقاعات حديثة. بمرافق مختلفة، لم تنس حكومة السلطان الخدمات الصحية لأهالي البلدة، فعملت على إنشاء مراكز صحية لرعاية المواطنين، وكان أول مركز صحي لها هو مركز الوقبة الصحي الذي يضم نخبة من النخبة. من الأطباء والكوادر البشرية، ويخدم هذا المركز حوالي ثمانية عشر قرية … بالإضافة إلى ذلك نجد مركز البلدية مسؤولاً عن عدة مهام أبرزها نظافة القرية، وتوعية أهلها بأهمية النظام والنظافة و كيف نحافظ على البلدة بالإضافة إلى مراقبة المحلات .. ولأهمية النشاط الزراعي أنشأت الحكومة مركز التنمية الزراعية المسؤول عن المحاصيل والنباتات والحيوانات والرعاية البيطرية

Scroll to Top