اتهام السفير السعودي لدى رومانيا بإغتصاب وقتل سكرتيرته

انبثقت الحقيقة والبراءة من الاتهامات التي وجهت للسفير السعودي في رومانيا، عبد الرحمن الراسي، باغتصاب وقتل سكرتيرته في السفارة السعودية في رومانيا. وضرورة البحث عن مصادر المعلومات والتحقق منها قبل اتهامها بهذه الشرح طريقة. اعترفت وزارة الخارجية السعودية في حسابها الرسمي عبر تويتر بأن وكالة الأنباء الرومانية تنفي بشكل قاطع ما تردد من حبر كاذب منسوب إلى السفارة السعودية وتؤكد أنه لا أساس لها.

وكان رد فعل وكالة الأنباء الرومانية فور نشر هذا الخبر. من ناحية أخرى، اعترف رئيس وكالة الأنباء الرومانية أليكسامدرو جيبو بنفيه جميع الاتهامات الموجهة للسفير السعودي عبد الرحمن الراسي في رومانيا، وأن الوكالة الرومانية لن تنشر أي تقارير حول هذا الموضوع، وأن وذكر الموقع الذي نشر هذا الخبر أنه اقتبس هذا النبأ مما نشرته الوكالة الرومانية. كما طالب جيبوي بضرورة احترام مهنة الإعلام وأخلاقياتها المهنية، بدلاً من الخوض في التفاصيل التي لا أساس لها من الصحة، ووجه هذا النداء إلى وسائل الإعلام بشكل عام في أي دولة.

ردود فعل السعوديين. وأثار هذا الخبر غضب الصحف السعودية والعربية، وكذلك غضب المتابعين على موقع تويتر، خاصة أنه لم تظهر حتى الآن أي اعتذارات رسمية حتى الآن من الموقع الذي نشر الخبر المزعوم، أو أي اعتذار من الجهات المسؤولة، ولا حتى الآن. يذكر سبب اتهام السفير السعودي بالتحديد بهذه الحادثة.

تفاصيل الأنباء المزعومة عن السفير السعودي في رومانيا تتواصل سلسلة الاتهامات ضد الشرفاء السعوديين في الدول الغربية. ونُشر أن وزارة الشؤون الرومانية استدعت السفير السعودي في بوخارست، واتهمته بالاعتداء الجنسي على سكرتيرة السفارة السعودية، إيوانا فيليسيو، البالغة من العمر 25 عامًا وتدرس في كلية الطب.

تم العثور على جثة إيوانا طافية على سطح بركة بالقرب من محطة كهرباء كروافيستي، على بعد حوالي ميل واحد من بوخارست، وأثبتت تقارير الطب الشرعي الأولية أن هذه الفتاة تعرضت لاعتداء جنسي قبل مقتلها واختناقها بحزام.

وتأتي الأنباء بالتفصيل عن قيام وزارة الخارجية الرومانية بطرد جميع أعضاء الهيئة السعودية في بوخارست من قبل وزارة الخارجية الرومانية، باعتبار أن الحصانة الدبلوماسية لم تمكنهم من القبض على السفير، فيما طالب مسؤول روماني السعودية برفع الحصانة عن السفير. السفير حتى تتم محاكمته، لكن السلطات السعودية استقبلته بالرفض، وتناثرت هناك أيضًا أنباء عن تعرض خادمة رومانية في منزل السفير السعودي في بوخارست للاعتداء الجنسي والضرب في وقت سابق، والسفير السعودي. هددها بعدم الكشف عن الأمر لوسائل الإعلام.

Scroll to Top