كلف مجلس الوزراء الكويتي الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخل بمصالح الدولة ومنشآتها الأكثر حساسية. وأكد في بيان أنه وجه مؤسسة البترول لاستقدام العمالة اللازمة لتشغيل العمل في فروعها ومواصلة الإنتاج والوفاء بالالتزامات المحلية والدولية للمنتج البترولي.
ما هي الإجراءات المتخذة قال مصدر حكومي رفيع المستوى، إن الحكومة تتجه للاعتماد على عمال النفط من دول الجوار لسد العجز في نقل المنشآت النفطية، وتوقيع عقوبات قانونية على كل من استمر في الإضراب إذا استمر في قطاع النفط. وأكد أنه لا يوجد قرار حتى الآن بحل نقابة عمال البترول والبتروكيماويات، في إشارة إليه أنه في حال صدور قرار بحل النقابة فسيتم وفق الأساليب القانونية ضد من يتسبب في أضرار تلحق الضرر بالنقابة. المصلحة العامة.
تهديد صارم من الحكومة، وقال المصدر إنه يأمل أن تنتهي أزمة الإضراب التي يخوضها عمال قطاع النفط وعودة موظفي النفط إلى مواقع عملهم، استجابة لوطنيتهم ومراعاة مصالحهم. بلد. وأشار المصدر إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات قانونية ودستورية تجاه المضربين في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه. يشار إلى أن موظفي القطاع النفطي وعلى رأسهم نقابة عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بدأوا إضرابهم يوم الأحد الماضي والذي دعت إليه الجمعية العمومية لاتحاد عمال البترول.
وجاء الإضراب تحت شعار “رفض البديل الاستراتيجي”، لكنه الآن يتضمن مطلبين آخرين، وهما “لا للخصخصة” و “لا الانتقاص من حقوق العاملين في قطاع النفط”. منذ الساعة السابعة صباحًا، التي كانت مقررة لبدء الإضراب، بدأ المضربون في التوقيع على أوراق الحضور والانصراف، وارتدى الجميع زي الشركة التي يعمل بها.
العاملون في قطاع النفط سيواصلون الإضراب حتى تنفيذ المطالب. وأكد رئيس اتحاد عمال البترول والبتروكيماويات “سيف القحطاني” وعدد من رؤساء نقابات عمال النفط أن الإضراب سيستمر حتى تحقيق مطالب المضربين. وقال القحطاني في مؤتمر صحفي عقده مع قيادات النقابات بعد الاجتماع الطارئ مع النقابات، إن الإضراب سيستمر وطالب بمعاقبة المسؤولين عن هذه الأزمة وتكويت العمل في المجال النفطي.
مسؤول نفطي رفيع المستوى من المحزن تضرر الاقتصاد الكويتي وشل عائداته … لمطالب شخصية. قطاع النفط من أجل الوصول إلى حل يمنع الإضرار بمصالح البلاد الاقتصادية. وأوضح المسؤول أنه فوجئ بالتعنت الذي أبداه دعاة ومنظمون هذا الإضراب في قطاع النفط، الأحد، وفشلهم في قبول كل المحاولات التي قام بها المسؤولون في الأسابيع الماضية في مؤسسة البترول الكويتية من جميع الجهات. . وأكد ذلك أن المسؤول قال إن رجال القطاع النفطي لهم قلوبهم على البلاد وأنهم مستعدون للاستجابة لاحتياجات الكويت في كل الظروف حتى في الإضرابات.
موظفو قطاع النفط المضربون “قطعوا” مخصصات السفر .. لم نحتج، فيما أعرب الموظفون المضربون عن رفضهم المساس بحقوقهم كعاملين في قطاع النفط، مشيرين إلى أن الحكومة قطعت سابقا مخصصات السفر و لم يعترض أحد على ذلك، بينما تم التنازل عن الدرجات. إنه حق لن يتنازلوا عنه ويحتاجون إلى هذا التوقف. يذكر أن كلا من النائب عبد الله التميمي وحمدان العازمي شاركا في الإضراب مع موظفي القطاع النفطي دعما لهما.