خلية العبدلي و علاقتها بحزب الله و إيران

المتهم الأول في “خلية العبدلي” متهم بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني وح الله، بعد أن استغلوا الأسس العقائدية والعقائدية لهذا الشخص، بحسب تفاصيل المحاكمة الجنائية الكويتية للمدانين في القضية.

ما هي تفاصيل القضية تعود تفاصيل القضية التي حكمت فيها محكمة الجنايات على اثنين من المتهمين بالإعدام، الأول والثالث والعشرون على قائمة المتهمين، إلى أغسطس 2025، عندما أعلنت وزارة الداخلية أنها قبضت على عناصر إرهابي. خلية ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي كانت في منطقة مزارع العبدلي. وذكرت المحكمة أن الحرس الثوري علم بأسلحة وذخائر ومتفجرات يملكها المتهم الأول كويتي الجنسية نتيجة ما جمعه من مخلفات الغزو العراقي للكويت عام 1990. من خلال هذه المعلومات، لذلك نسق معه حول كيفية تخزينها في الوقت المناسب.

كيف بدأت القصة وتقول المحكمة إن الحرس الثوري، منتصف التسعينيات، أرسل أحد عملائه السريين مختبئًا وراء العمل الدبلوماسي بالسفارة الإيرانية في الكويت، واسمه “حسن زاده” للتوصل إلى تفاهم من المتهم الأول بإحضار متفجرات إضافية وإحضارها إلى الكويت. وفي تفاصيل اللقاء التقى زاده بالمتهم الأول وطلب منه السفر إلى إيران، من أجل فهم إحدى المهمات. عندما سافر المتهم الأول إلى إيران، التقى زاده، الذي رافقه في ذلك الوقت ضابط مخابرات الحرس الثوري يدعى “يوسف كريمي”.

وبحسب وقائع الأمر، عرض الاثنان على المتهم الأول إحضار متفجرات إلى البلاد، وتزويد حسن زاده بمعلومات عن أفراد في الكويت معادون للثورة الإيرانية. وهو ما كان مقبولاً لدى المتهم الأول، حيث لم يكن راضياً عن المتفجرات التي يمتلكها، وسعى للحصول على المزيد لتخويف أمن البلاد، وأكثر من ذلك، اشترط عليهم إحضار مادة “C4” شديدة الانفجار.

ما هي أولى خطوات الإرهابي جشع المتهم الأول جعله يطلب المزيد، حيث أعرب عن رغبته في فتح خط بحري بين الكويت وإيران لتهريب الأسلحة والمتفجرات. أرسله حسن زاده ليخرج إلى البحر لاستعادة المتفجرات التي طلبها من قارب في وسط البحر. وفي الحقيقة ذهب المتهم الأول ثم خرج بقاربه برفقة المتهم السادس الذي أحضره لمساعدته، وتوجهوا إلى المكان المتفق عليه لاستلام المواد المتفجرة في المياه الإقليمية الإيرانية، وأثناء العملية. وقابلوا زورقا آخر كان على متنه بعض عناصر الحرس الثوري الإيراني.

حصل المتهمان الأول والسادس على طوقين يحتويان على ألعاب نارية C4 يصل وزن كل منهما إلى 7 كيلوغرامات، ثم نقلهما إلى المستودع الذي حضره المتهم الأول لإخفائهما. وقالت المحكمة إنه خلال عام 2009، سعى ح الله من خلال المتهم السادس الذي كان يحضر معسكرات الح إلى الحصول على بعض المعلومات حول استعدادات الكويت في حال نشوب حرب بين إسرائيل على المفاعل النووي الإيراني وبعض أسرار الجيش الكويتي. . كما زودت المتهم السادس برسالة بريد إلكتروني للتواصل معهم بشرح طريقة مشفرة.

ماذا كان المتهم الثالث والعشرون متورطا ومزايا المحاكمة تقول إن المتهمين الـ 23 هم جاسوس إيراني يعيش في الكويت ويعمل لحساب ح الله، وقد اتفق مع ح الله على تجنيد وتدريب بعض الكويتيين في معسكرات الح على الأسلحة والمتفجرات والرشاشات والأعمال الاستخباراتية والعسكرية. . المتهم الأول و 23 متهمًا بتجنيدهم للمتهمين الثاني والرابع والسادس ومن 10 إلى 22 متهمًا، ودفعهم للسفر إلى لبنان بين عامي 2007 و 2025 للحصول على تدريب يساعدهم على تنفيذ خططهم الإجرامية في الكويت.

Scroll to Top