قصة و شرح طريقة النصاب “محمد هذال المطيري” مع ضحاياه في الكويت

“الحذر يأتي مما هو آمن” هو المثل الذي ينطبق على العديد من المواطنين الذين عملوا في كثير من الأحيان على تحذير الناس من الوقوع في فخ المحتالين. هذا ما حدث مع أحد المواطنين الذي تمكّن من توقيعه على عملية احتيال في أقل من ربع ساعة. إنه السعودي محمد هذال الذي استطاع أن يأخذ 640 ألف دينار من مواطن كويتي على أقساط حتى لا يختفي عن الأنظار.

ما العمل الذي يغري الضحايا وتوجه المواطن الكويتي، الذي يعمل محاضرًا في جامعة الكويت بدرجة أستاذ، إلى إحدى الصحف ليخبر أحد فصول الاحتيال والاحتيال التي كان يعرفها على يد هاتال. التجارة في الأخشاب والأسمنت والحديد بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية في الكويت وخارجها. لم يكن من السهل إقناع الأستاذ الجامعي بالعملية، لكن هذال كان ذكيًا بما يكفي لمنح الضحية ضمانات كافية للاحتفاظ بالمال ثم مضاعفته له بعائد ضخم.

تفاصيل الصفقة طلب الضحية مقابلة هذال قبل أن يقرر ما إذا كان سيقتنع بكلماته، وفي الواقع تم تحديد موعد في مكتبه الكائن في منطقة الفحيحيل. بمجرد دخول الضحية وصديقه، طلب هاتال الإذن بالذهاب لأداء صلاة العصر بعد الترحيب بزواره. التحدث إلى الضحية لمدة ربع ساعة فقط لإقناعه بأنشطته التجارية وأهدافه وعائداته، رغم أن الضحية كان يتخوف من المحتالين.

وأضاف أنه عند خروجه من محمد هزال كان مقتنعًا جدًا بأنه أعطى المال كتجربة تجارية، حيث أعطاه 100 ألف دينار دفعة واحدة، ثم أعطاها هذال 20 ألف دينار على شكل عائد. حتى يغريه ويطمئن عليه حتى لا يشك في قضيته، وهو ما جعله يطمع المجني عليه أكثر، فأعطاه مبالغ إضافية حتى وصل إلى 640 ألف دينار. وعندما سأله عن إمكانية سحب مبلغه من الشراكة، أخبره هذال أنه يمكنه فعل ذلك في الوقت الذي يريده، بشرط أن يكون قد دفع طلب استرداد قبل شهر، مما جعل الضحية تشعر بالطمأنينة.

اشتبهت الضحية عندما رأى الضحية أن محمد هزال يجمع مبالغ طائلة من العديد من المواطنين والمقيمين، فطلب منه استرداد أمواله، فأكد له النصاب أنه سيحصل على أمواله خلال شهر، لكن رغم مرور شهرين. لم يفي هذال بوعده، فبدأ الضحية يهدده برفع قضية تم نصبه عليه، وفي ذلك الوقت قدم له هذال شيكين وعدد من الكمبيالات بالمبلغ الذي كان لديه، بينما أرسل أحد معارفه طلب منه عدم تقديم شكوى ضد هذال، ووعده باسترداد أمواله خلال أسبوع وتحديد اليوم له.

في اليوم السابق لليوم المحدد لتلقي أمواله، علم الضحية أن هذال قد غادر إلى السعودية، فارًا من الكويت عبر النويصيب، برفقة مواطن سافر معه إلى الدمام، وسافروا معًا إلى القاهرة وقضوا أسبوعًا. هناك، ثم عاد الصحابي إلى الكويت ليغادر هذال في القاهرة.

مئات الحالات، وعندما تواصل الضحايا مع المواطن الذي رافقه إلى القاهرة، ادعى أن هذال تعرض لعملية احتيال كبيرة وخسر كل ما لديه من أموال، وأنه سافر إلى القاهرة لاستعادة أموال الناس ونشر هذا في ونشرت الصحيفة بيانا لإسكات الألسنة وتأخيرهم عن إقامة دعاوى قضائية ضده في كثير من العمليات. جدير بالذكر أن محمد هذال بدأ عملية الاحتيال والاحتيال منذ عام 2007، والمبالغ التي جمعها من ضحاياه تقدر بعشرات الملايين. وتم تسجيل 338 قضية ضده، منها 263 قضية شيك بدون رصيد و 75 حالة خيانة أمانة، ولا تزال هناك اتجاهات لمواطنين ومقيمين لتسجيل قضايا جديدة، خاصة بعد أن سلمته مصر للكويت قبل يوم.

Scroll to Top