مؤتمر ” المرأة في الطاقة النووية ” لأول مرة بالامارات

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أنها ستستضيف لأول مرة في الشرق الأوسط مؤتمرا تعقده “منظمة المرأة في الطاقة النووية”. هو مؤتمر عالمي سنوي يقام سنويا وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة لعقد دورته الرابعة والعشرين في أبوظبي، والمتوقع عقدها في نوفمبر 2025 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة المرأة العامة. الاتحاد والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وكذلك رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة

تعرف علي

ينعقد هذا المؤتمر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي يسعى إلى جمع عدد كبير من الخبراء من مختلف أنحاء العالم الذين انضموا إلى المنظمة، وبلغ عددهم 25 ألف عضو من مختلف البلدان، وعددهم 100 دولة، بالإضافة إلى مشاركة وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي سيكون بدوره ممثلاً عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وجامعة خليفة، وهيئة الصحة، بالإضافة إلى عدد كبير من المؤسسات الأخرى من مختلف القطاعات.

من جهته قال معالي م. أكد محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن المؤسسة مهتمة للغاية بدعم النساء العاملات في المؤسسة وتسعى إلى تطويرهن مهنيا لأن المؤسسة تعرف مدى تأثيرهن في القوى العاملة، إضافة إلى ذلك. إلى حقيقة أن المؤسسة تفخر بدورها الكبير والمؤثر في تطوير محطات الطاقة النووية، لا سيما المحطات الموجودة في موقع براكة، والتي تضم أراضيها أولى المحطات النووية للإمارات، مؤكدة كذلك أن اختيار الإمارات لاستضافة المؤتمر ليس سوى شرف كبير لجهود المرأة العاملة وجهودها في تطوير بلادها.

على الرغم من مرور عام واحد فقط على إنشاء فرع مؤسسة الطاقة النووية للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي احتفلت به في مايو الماضي، إلا أن المؤسسة حققت العديد من الإنجازات، بما في ذلك مشاركة وفود من المؤسسة وموظفيها في فعاليات سنوية عالمية. المؤتمرات التي عقدت لعامي 2025 و 2025 وكان ذلك في أستراليا والنمسا، في مقر الطاقة الذرية في فيينا، واختيرت دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر المنظمة الذي يسعى بدوره إلى تشجيع المرأة في مجالات تخصصها ودعمها. في قطاع الطاقة النووية.

تأكيداً على حرص المؤسسة على دعم الكوادر المتميزة من الوطن، فهي تقدم منحا دراسية ضمن أنشطة برنامجها “رواد الطاقة” لخلق جيل جديد من الكفاءات التي يمكنها قيادة القطاع النووي والإشراف على المحطات النووية في الدولة لأنها مستقبلية. القيادات والقيادات، وبلغت نسبة التحاق الإناث بهذه المنحة 27٪ من الطلاب الملتحقين بالبرنامج، بالإضافة إلى 36٪ من الملتحقين بالدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة النووية.

ولم تكتف المؤسسة بذلك بل اهتمت بتكريم وتكريم الموهوبات العاملات في القطاع تقديراً لجهودهن وريادتهن الرشيدة في القطاع. لذلك، بادرت المؤسسة بـ “أول الإمارات” ومن بينها السيدة أماني الحوسني، أول مهندسة إماراتية تعمل في القطاع النووي، وقد كرّمها سمو الشيخ آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء. وزير دولة الإمارات وحاكم دبي “حفظه الله”.

توقعت المؤسسة أنه بحلول بداية عام 2025، ستحتاج إلى أكثر من 2500 موظف للعمل في محطات الطاقة النووية في مواقعها الخاصة، بما في ذلك موقع البركة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، وستحتاج إلى تخصيص أكثر من 60٪. من الوظائف التي ستكون متاحة لأهالي الولاية، بالإضافة إلى عمليات البناء القائمة في المعامل الآن. تعمل بشكل آمن وسليم، حيث تم الانتهاء من أول معمل لها بنسبة 85٪، وبلغت نسبة الإنجاز للمشروع بأكمله 62٪، ومن المتوقع أن تكون المحطات الأربع النووية بعد اكتماله بالكامل سيوفر أكثر من 25٪ من احتياجات الدولة من الكهرباء كما سيكون عاملاً مؤثرًا في تقليل الانبعاثات الضارة إلى درجة تصل إلى 12 مليون طن سنويًا

شاهد

Scroll to Top