للمرة الثانية على التوالي، تحتل المملكة المرتبة السادسة بين قائمة الوجهات الأكثر جذبًا للمسافرين في سوق السفر الإسلامي العالمي، وفقًا لتقرير مؤشر السياحة الإسلامية العالمي لعام 2025 م، والصادر عن MasterCard و CrescentRating. . هذا المؤشر بحث شامل يركز على قطاع السياحة الإسلامية سريع النمو، حيث يشكل 10٪ من إجمالي قطاع السفر العالمي. ويقيم تقدمها.
المعايير فحص المؤشر بعمق بيانات 130 وجهة عالمية وفقًا لعدد من المعايير الأساسية مثل (مدى ملاءمتها كوجهة سياحية عائلية مناسبة لقضاء الإجازات، ومستوى الخدمات والتسهيلات المتاحة، وخيارات الإقامة، والمبادرات التسويقية، بالإضافة إلى استقبال الزوار والوافدين، ومن بين المعايير الجديدة التي أضيفت هذا العام ربط الرحلات، قيود على تأشيرات الدخول).
تصدرت القائمة الموحدة للمؤشر القائمة من حيث جذب السياح والمسافرين المسلمين إلى ماليزيا برصيد 81.9 نقطة، تليها الإمارات بـ 74.7 نقطة، متقدمة من المركز الثالث العام الماضي إلى الثاني هذا العام، ثم تركيا في المركز الثالث بـ 73.9 نقطة. نقطة، بينما تمكنت إندونيسيا من تقدم مركزين هذا العام، فقد احتلت المركز الرابع برصيد 70.6 نقطة، وقطر في المرتبة الخامسة، والسعودية في المرتبة السادسة للمرة الثانية على التوالي، برصيد 70.4 نقطة، وسلطنة عمان في المرتبة السابعة برصيد 70.3 نقطة، فيما احتل المغرب المركز الثامن برصيد 68.3 نقطة، فيما جاء الأردن في المرتبة التاسعة برصيد 65.4 نقطة، والبحرين في المرتبة العاشرة برصيد 63.3 نقطة، بارتفاع 4 مراكز عن العام الماضي. هذا مدرج في قائمة دول منظمة التعاون الإسلامي. أما بالنسبة لقائمة الدول غير الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، فقد احتلت سنغافورة المرتبة الأولى برصيد 68.4 نقطة، وتايلاند في المرتبة الثانية بـ 59.5 نقطة، والمملكة المتحدة في المرتبة الثالثة، وجنوب أفريقيا في المرتبة الرابعة، وهونغ كونغ في المرتبة الخامسة.
المصاحبة لنتائج التقرير كشفت النتائج أن عدد المسافرين المسلمين في عام 2025 بلغ نحو 117 مليون مسافر يمثل 10٪ من إجمالي قطاع السفر العالمي. ومن المتوقع أيضًا أنه بحلول عام 2025، سينمو عدد المسافرين إلى حوالي 168 مليون مسافر، وهو ما يمثل 11٪ من قطاع السفر، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة إنفاق المسافرين المسلمين 200 مليون دولار. وأظهرت هذه النتائج أيضًا أن الوجهتين الأكثر جذبًا للزوار المسلمين في العالم هما أوروبا وآسيا، والتي تمثل 78٪ من إجمالي سوق السفر الإسلامي.
كما أشار التقرير إلى أن المسافر المسلم يبحث خلال سفره عن ستة أمور أساسية أولاً الطعام الحلال والتسهيلات في أداء الصلاة، والثاني سهولة استخدام الماء في الحمام، وثالثاً إقامة الخدمات المتعلقة بشهر رمضان، رابعاً عدم الإلمام بالنشاطات المحرمة شرعاً، خامساً عدم الجمع بين الرجل والمرأة في أماكن الترفيه، سادساً تقسيم الرحالة المسلمين إلى فئات حسب حاجتهم لما هو ضروري وما هو مرغوب.
صرح راغاف براساد، المدير العام لماستركارد في الخليج العربي، في تعليق السلطات المسؤولة عن هذا التقرير، أن العديد من الوجهات الدولية تتطلع إلى تنويع قاعدة زوارها، بهدف الحفاظ على معدلات نمو السياحة في سوق السفر شديد التنافسية، وأضاف أن “دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة الدول التي تلبي احتياجات وتفضيلات المسافرين المسلمين، لديها أيضًا خبرة واسعة في تقديم المنتجات والخدمات المخصصة لهم. يشهد سوق السفر الإسلامي ازدهارًا في جميع دول الخليج، وتعتبر هذه المراتب العالية ضمن المؤشر دليلاً واضحًا على استمرار نمو وتطور هذا القطاع في هذه البلدان. نعتقد أن مؤشر السياحة الإسلامية العالمي لعام 2025 يقدم قيمة حقيقية للشركات والحكومات التي تتطلع إلى الاستفادة بشكل أكبر من هذا القطاع الحيوي “. من جانبه قال فاضل بحر الدين الرئيس التنفيذي لشركة CrescentRating، إن مؤشر السياحة الإسلامية العالمي، الصادر عن MasterCard و CrescentRating، أصبح الأداة الأولى في تصنيف وجهات السفر العالمية، والتي أصبحت تعتمد على هذا المؤشر ونتائجه لإعادة صياغتها. استراتيجياتها للوصول إلى المستهلك المسلم. وأضاف “من أكبر الاتجاهات التي لاحظناها أن الدول غير الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تبذل جهودًا حثيثة لجذب السياح المسلمين، حيث تمثل هذه الدول حاليًا أكثر من 63٪ من الوجهات المدرجة في المؤشر. على سبيل المثال، في الأشهر القليلة الماضية، اتخذت اليابان والفلبين خطوات محورية نحو تنويع قاعدتهما السياحية من أجل تعزيز اقتصادهما “.