السعودية تستعيد 9 من جنودها في صفقة مع الحوثيين

استعادت السعودية 9 من مواطنيها، مقابل 109 من عناصر الحوثيين، في صفقة تبادل أجرتها قيادة التحالف العربي، مع مليشيا الحوثي في ​​اليمن.

الصفقة الثانية في أيام التهدئة جاء ذلك في بيان أصدرته قيادة قوات التحالف يوم الاثنين 28 مارس الجاري لاستعادة الشرعية في اليمن، وبثته وكالة الأنباء السعودية، ورد فيه أن 9 معتقلين سعوديين. مقابل تسليم 109 مواطنين يمنيين معتقلين. وفي مناطق العمليات قرب الحدود الجنوبية للسعودية، وفي البيان ذاته، رحبت قوات التحالف باستمرار التهدئة في إطار تنفيذها لخطة “إعادة الأمل”، حيث تأمل في بدء عملية التهدئة. في مناطق الصراع داخل الجمهورية اليمنية، من أجل فتح المجال لدخول ووصول مواد الإغاثة لجميع مناطق البلاد، بالإضافة إلى دعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، في وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216. وتأتي هذه الجهود في إطار التهدئة التي تم الإعلان عنها سابقا في 8 آذار 2025. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية هي الثانية من نوعها منذ اتفاق الجانبين قبل نحو أسبوعين. لتبادل الأسرى والتهدئة بين الطرفين على الجبهة الحدودية بين البلدين.

شاهد

وكانت العملية الثانية في التاسع من الشهر الجاري، أعلن فيها التحالف العربي بقيادة السعودية، استكمال عملية مبادلة ضابط سعودي برتبة ملازم كان في أيدي الحوثيين، مقابل 7 حوثيين. المتمردين.

عبر تمنيات وشخصيات من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية (بان كي مون) الأمين العام للأمم المتحدة، عن أمله في أن يحل السلام على الجمهورية اليمنية، من خلال تلك المشاورات التي ستجرى بين البلدين. الأطراف المتصارعة في 18 أبريل في الكويت. كما شدد في المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه مع وزير الخارجية الأردني (ناصر جودة) على ضرورة توصل الأطراف المتصارعة إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن (2216). والعمل على وقف مثل هذه الأعمال العدائية. لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستحرص بطريقتها الخاصة على عملية التوقف من عدمه، من خلال رصد أي سلوك من شأنه زيادة التوتر، وطالب جميع الأطراف بعدم التخلي عن طاولة التشاور، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس و إنهاء العنف. جدير بالذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل نحو 6 آلاف شخص خلال النزاعات والصراعات في اليمن، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم. كما قتل أكثر من 90 شخصًا من جانب السعودية من الحدود بين المدنيين والعسكريين، نتيجة قصف الحوثيين لمناطق في المملكة. أما منظمة الصحة العالمية، فقد أعلنت يوم الاثنين 28 مارس الجاري، أن الحرب في اليمن التي دخلت عامها الثاني، كان لها آثار مروعة ومدمرة، ومعاناة كبيرة لملايين المدنيين الأبرياء. وذكر المكتب الإقليمي لتلك المنظمة في الشرق الأوسط في بيان صحفي نشره على موقعه الشخصي أنه منذ مارس 2025، قُتل أكثر من 6200 شخص، وأصيب أكثر من 30 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج أكثر من 21 مليون شخص، أي ما يعادل 82٪ من إجمالي السكان، إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 2.5 مليون نازح. وأن أكثر من ثلث السكان المحتاجين موجودون في أماكن ومناطق يصعب الوصول إليها أو يصعب الوصول إليها. بسبب هذا العنف المستمر، يجد ما يقرب من 19 مليون شخص صعوبة في الحصول على المياه النظيفة، مما يجعلهم عرضة للأمراض المعدية مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا. كما يعاني أكثر من 14 شخصًا، من بينهم مليوني طفل، من سوء التغذية الحاد. كما كشفت تلك المنظمة عن إغلاق حوالي 25٪ من المرافق الصحية بسبب الأضرار التي تعرضت لها، أو نقص الكوادر الطبية والأدوية وما إلى ذلك.

القرار الدولي 2216 ذلك القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، والذي صدر يوم الثلاثاء الرابع عشر من عام 2025، والذي نص على حظر توريد الأسلحة للحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر، ودعم الرئيس اليمني هادي، والجهود المبذولة. مجلس التعاون الخليجي.

حيث جاءت بنود ذلك القرار بدعوة الحوثيين إلى اتخاذ عدد من الخطوات العاجلة وغير المشروطة، ومنها وقف اللجوء إلى العنف، وسحب القوات من جميع المناطق التي سيطروا عليها سابقاً، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وإلى الامتناع عن الإجراءات التي تعتبر من بين السلطات الحصرية للحكومة. هذا بالإضافة إلى وقف الأعمال التي تعتبر استفزازية وتشكل تهديدات لدول الجوار، بما في ذلك ضبط الصواريخ ومخازن الأسلحة الموجودة في المناطق المتاخمة للحدود أو داخل أراضي الدول المجاورة، ووقف تجنيد الأطفال، وتسريح الجميع. منهم من صفوف قوات الحوثي. .

شاهد

Scroll to Top