السعودية رزان العقيل سفيرة الشباب في الأمم المتحدة

“التجارب التي نمر بها كشباب تحدد ما يمكننا القيام به وتحقيقه، حتى نستيقظ كل صباح بلا حدود لأحلامنا” .. جملة خططتها رزان العقيل على حسابها الشخصي على تويتر، مرفقة بصورة التقطتها من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب الشهر الماضي لكنها لم تذكر ذلك. هل هذا قولها، أم جملة قيلت في المؤتمر، لكنها جملة لا يمكننا أن نمررها دون أن نذكرها في هذا المقال، ونجعلها فتحة لها.

اختارت سفيرة الأمم المتحدة للشباب رزان العقيل، شابة سعودية في الثلاثينيات من عمرها، سفيرة للشباب في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي عقد الشهر الماضي تحت شعار “العالم الذي نريده 2030”. “، مع ممثلي الدول المختلفة الذين شاركوا معًا في عرض أفكارهم المختلفة والمتنوعة حول تطوير وتحسين الحاضر والمستقبل. ومن بين الموضوعات التي ناقشوا فيها موضوع الاحتباس الحراري نتيجة تأثير غازات الدفيئة وموضوع الفقر والصحة في العالم، بالإضافة إلى موضوع التعليم والعمل التطوعي والحفاظ على استمرارية المشاريع التطوعية والمجتمع. الخدمات.

أول سعودية من الأحساء تشارك في هذا المؤتمر شاركت العقيل في هذا المؤتمر يوم الخميس 18 فبراير من هذا العام (2023 م) تحت رعاية مدارس الكفاح الأهلية. في المجتمع السعودي بالإضافة إلى الوسائل اللازمة لتطويره وتوظيفه ونقل تلك الخبرة إلى العالم. كما أثار موضوع الاحتباس الحراري ومشاكله على البيئة، ولفت الانتباه إلى أهمية زيادة الوعي بهذه القضية على نطاق واسع في المجتمع من خلال التعاون بين الشباب والجهات المختصة والمسؤولة في المملكة.

جدير بالذكر أن العالمة والباحثة السعودية الدكتورة تم تعيينها كقائدة في الأمم المتحدة من أصل 10 حول العالم لتنفيذ هذه الأهداف القضاء على الفقر والجوع، وتوفير التعليم للجميع، والسيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري وغيرها من القضايا التي يحتاج العالم الآن وفي المستقبل.

أكملت العقيل قبل اختيارها في الأمم المتحدة 250 ساعة تطوعية في السعودية و 100 ساعة من خدمة المجتمع في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تم اختيارها لمناقشة 150 قضية عالمية، بالإضافة إلى سبعة عشر هدفاً للطاقة المستدامة. .

هدف سفير الشباب الهدف الذي تسعى إليه رزان العقيل في الوقت الحاضر هو إقامة شراكات بين الأمم المتحدة والشركات والجمعيات والمدارس في المملكة، بهدف اختبار مدى فاعلية ونجاح النتائج التي تم التوصل إليها في هذا المجال. مؤتمر.

من هي رزان العقيل (سفيرة الشباب) سافرت رزان فرحان العقيل، من مدينة الأحساء بالسعودية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم التحقت بجامعة أبالاتشيان الحكومية لتقوم بدراسة البكالوريوس في العلوم السياسية. كانت أول طالبة في برنامج تبادل ثقافي سعودي في تاريخ ولاية كارولينا الشمالية (برنامج كينيدي لوغار يس)، كانت تحب العمل التطوعي وتفوقت على أقرانها في الجامعة، حيث حققت أكبر عدد من ساعات التطوع. بالإضافة إلى ذلك، حصلت العقيل على عضوية في برنامج سفراء الجامعة، وبذلك أصبحت أول منحة سعودية تشارك في هذا البرنامج منذ ما يقرب من 40 عامًا.

Scroll to Top