تعيش منطقة الشرق الأوسط في ظروف غير مستقرة في السنوات القليلة الماضية. منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، شهدت المناطق الإقليمية حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والصراعات بين نفس الأشخاص، وقد أثر ذلك بشكل أو بآخر على الوضع الأمني في دول الشرق الأوسط. ككل، خاصة بعد انتشار التنظيمات الإرهابية التي انتشرت في البلاد، محاولة لبث الفتنة بين الشعوب العربية ومن ثم هدم البنية التحتية، الأمر الذي يؤدي إلى زعزعة الأمن وعدم الاستقرار بسبب كثرة المليشيات والعصابات المسلحة. .
بالتأكيد، عند السفر إلى مناطق تكثر فيها العمليات الإرهابية وتنتشر الفوضى، يُنصح دائمًا بعدم السفر إلى هناك من قبل حكومات الدول، ومنطقة الخليج العربي، وتحديداً السعودية. عمليات إرهابية وعصابات مسلحة منتشرة فيها، والحكومة دائما تتوخى الحذر والحذر عند السفر وتفضل عدم الذهاب إلى تلك الدول حتى لا يتعرض رعاياها للخطر. وبالفعل سمعنا عن العديد من عمليات الخطف التي تقوم بها جماعات مسلحة لمواطنين سعوديين أو حتى من دول خليجية أخرى، إلا أن عمليات الاختطاف في بعض الأحيان قد تكون مجرد إشاعات يتم تداولها لأسباب قد تكون شخصية بحتة بهدف الانتقام أو لأسباب تتعلق بها. لمطلقها، واليوم تداولت الصحف المحلية خبر اختطاف امرأة سعودية في تركيا، فما هي الجنسية التي تعرضت لها بالفعل اختطاف أم هناك قصة أخرى وراء اختفائها .. تفاصيل القصة وحقيقتها في مقالنا أدناه.
تفاصيل خطف امرأة سعودية في تركيا تداولت الصحف المحلية نبأ اختطاف مواطنة سعودية في اسطنبول من قبل جماعات مسلحة خطفوها واعتدوا على زوجها بهدف سرقة أموالهم وأوراقهم الثبوتية. ذكر شقيق المرأة السعودية أنها تزوجت قبل أربعة أيام وسافرت مع زوجها لقضاء شهر العسل في تركيا، فوجئ أهل المواطن بمكالمة هاتفية من الزوجة تخبرهم فيها أن مجموعة مسلحة ضربته ضربًا مبرحًا، ثم قاموا بضربه بشدة. اختطف زوجته وسرق أموالهم وجميع أوراقهم، مؤكدًا أنه تم الاتصال بالقنصلية العامة في اسطنبول لمتابعة الحادث وتأكيد الواقعة، وأكد شقيق المواطن أن السفارة مهتمة بالقضية وتحاول الوصول. لشقيقته لتحريرها من الخاطفين.
البحث عن الجنسية أفادت مصادر في القنصلية السعودية بإسطنبول، بأنه تم العثور على المخطوفة البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا، بعد تلقيها بلاغًا من زوج الاختطاف، والمرأة وزوجها موجودان حاليًا في القنصلية السعودية، و تم التحقيق معهم.
حقيقة خطف المواطن السعودي أعلن مستشار رئيس الوزراء التركي طه التركي أن ما تردد عن حادثة اختطاف المرأة السعودية والاعتداء على زوجها من قبل جماعة مسلحة ليس كذلك. صحيح، ولم تسجل أي حالة تشير إلى الواقعة من أي جهة أمنية، حيث أوضح التركي أن حقيقة القصة هي حدوث خلاف بين الزوجين أثناء قضاء شهر العسل، مما أدى إلى تغيب الزوجة. لساعات بسبب الخلاف مع زوجها. كما أشار إلى أن التقارير التي وردت للجهات المهنية هي مجرد اشتباه من قبل الأفراد وليس أكثر مما تم تأكيده أو إثباته، وهذا سبب حالة الهلع التي يعاني منها المواطنون السعوديون وأثارت ضجة في البلاد. وسائط.
وأكد سفير المملكة في تركيا الدكتور عادل مرداد صحة الواقعة، وأوضح أن السفارة تحاول حل موضوع الخلاف بين الزوجين، وسيصدر بيان رسمي يوضح كافة تفاصيل الزواج. الخلاف بمجرد الانتهاء من الإجراءات المتبعة في هذا الصدد.
مواقع التواصل الاجتماعي أثار خبر اختطاف امرأة سعودية استياء العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إطلاق هاشتاغ #Saudi_kidnapping_in_Turkey. وتعرض مواطنون لحوادث اعتداء وخطف في دول أخرى، وبين توضيح حقيقة قصة الاختطاف، وعبر بعض المغردين عن سعادتهم بإنكار شائعة الاختطاف.
شاهد