أحمد عبد الله الربيع العنزي، طبيب وكاتب كويتي درس الفلسفة الإسلامية في جامعة الكويت، ثم عمل في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، ووزير التربية والتعليم، عضو مجلس الأمة الكويتي السابق. . عندما كان في المدرسة الثانوية للانضمام إلى الحركة القومية العربية، دعا أحمد الربيعي دائمًا إلى التفكير العقلاني لحل النزاعات العربية، والعمل على تطوير أساليب الحوار والتعايش مع الآخرين.
سيرته الذاتية الكاتب أحمد الربيعي من مواليد ديسمبر 1949 في المرقط بالكويت ليغادر عالمنا في الخامس من مارس 2008. بدأ الربيعي دراسته بالمعهد الديني حيث تعلمه علماء أزهر. مدرسين ودراسات المذهب الحنبلي. صقلت هذه الدراسة لغته العربية لدرجة أنه برع في قواعدها ومفاتيحها. لغويًا، انتقل في المرحلة المتوسطة إلى مدرسة المرقاب المتوسطة، ثم متوسطة صلاح الدين، وكانت مدرسة كانت مهتمة جدًا بالأنشطة المدرسية، وتعمل على تعليم الطلاب فن الإدارة والاعتماد على الذات بحيث سيتولى الطلاب إدارة المدرسة والمقصف طوال اليوم الدراسي. في هذه المرحلة أكمل دراسته الثانوية في ثانوية الشويخ عام 1967، ثم حصل على شهادته الجامعية من قسم الفلسفة في جامعة الكويت عام 1975، وبعد ذلك سافر إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير. حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولورادو ثم الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1984.
الوظائف التي شغلها كتب أحمد الربيعي في جريدة السياسة، الوطن، القبس، الشرق الأوسط. بدأ أحمد الربيعي الكتابة في الزاوية عام 1998 مع أشهر أعماله، الأربعائي. عمل مدرسًا للثقافة الإسلامية في جامعة الكويت، وتعرض لانتقادات عندما كان نائبًا ووزيرًا للفكر الإسلامي.
نشاطه السياسي – بدأ أحمد الربيعي توجه النشاط والفكر السياسي منذ طفولته في المرحلة المتوسطة في مدرسة صلاح الدين للدعوة إلى الفكر والوحدة الوطنية العربية، فكتب الشعر وقرأه على زملائه في المدرسة. . – عندما وصل الربيعي إلى ثانوية الشويخ حيث احتضنت كل التيارات الفكرية والسياسية، لينضم إلى الحركة القومية العربية. – في الستينيات داخل الحي انضم عالم السياسة إلى الحركة القومية اليسارية. شارك في ثورة ظفار في سلطنة عمان، وسجن لمدة أربع سنوات 1970-1973 نتيجة لذلك. في عام 1969، هدد بالسجن في الكويت، حيث ساعد مع مجموعة من أعضاء منظمته السياسية في محاولات التفجير التي استهدفت مجلس الأمة، كما كان وزارة الداخلية ناشطًا ومعارضًا سياسيًا. – عين أحمد الربيعي نائبا في مجلس الأمة الكويتي عام 1985، 1992، 1999. شغل منصب وزير التربية والتعليم من 1992-1996.
نشاطه الثوري – شارك أحمد الربيعي في حركة المقاومة الفلسطينية في الأردن خلال دراسته الجامعية. كما شارك في ثورة ظفار في عمان في الفترة 1969-1970، والتي أدت إلى اعتقاله في سجن كوت الجلالي في عمان.
مؤلفاته كتب أحمد الربيعي كتاب الأربععات عام 2008 ليجمع كل مقالاته.
وفاته كانت حياة الكاتب أحمد الربيعي مليئة بالصراع والكتابة، لتنتهي بمرضه العضال وورم في المخ، وبعد ذلك سافر للعلاج في الولايات المتحدة، حيث خضع لعملية جراحية ثم أكمل علاجه لمدة عامين.، ليموت في 5 مارس 2008.