أعلن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، السبت، 27 شباط 2025، أسماء الإرهابيين المتورطين في مقتل الشهيد النائب الرقيب بدر حمدي صريخ الرشيدي الذي قتل على يد أبناء عمومته من تنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب ما تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع الفيديو، فإنه يظهر الجريمة النكراء التي أكدتها وزارة الداخلية بعد العثور على الضحية بجوار السيارة التي استخدمت في الجريمة النكراء، واستنادا إلى نتائج التحقيقات. وتبين من قبل الجهات الأمنية، أن المتورطين في مقتل الرقيب بدر الرشيدي هم ستة أشخاص، جميعهم من أقاربه، حيث استغلوا صلة الدم التي ربطوها به واستدرجوه إلى موقع الحادث الواقع على طريق (الرياض – القصيم – المدينة المنورة) وقتله غدرا بلا رحمة وإنسانية متجاهلين صلة الدم التي تربطهم به. أسماء المتورطين في مقتل بدر الرشيدي بحسب البيان الصادر عن الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية، فإن المتورطين هم ستة من أقارب المرحوم بدر الرشيدي 1. وائل مسلم نايل الرشيدي. ابن عم الشهيد 38 عاما يعمل طبيبا في مستشفى بالرياض رقم هويته الوطنية (1059828754). 2. معتز مسلم نايل الرشيدي ابن عم الشهيد يعمل مهندساً في إحدى الشركات. يبلغ من العمر 24 سنة ورقم هويته الوطنية (1078075205). 3. نايل مسلم نايل الرشيدي ابن عم الشهيد 18 سنة ورقمه القومي (1102497797). 4 – ابراهيم خليف عتقة الرشيدي احد اقارب الجناة 19 سنة ورقمه الوطني (10986118554). 5. زاهر سالم نايل الرشيدي ابن عم وائل ونايل ومعتز مسلم الرشيدي 32 عاما ورقمه القومي (1089680266). 6. سامي سالم نايل الرشيدي، ابن عم وائل ونايل ومعتز مسلم الرشيدي، 24 سنة، ورقم هويته الوطنية (1080784729).
ودعا المتحدث الأمني في البيان جميع المواطنين الذين لديهم أي معلومات عن المشتبه بهم لإبلاغ الجهات الأمنية على الرقم (999) أو التوجه لأقرب جهة أمنية. ريال سعودي، وقد تزيد المكافأة في حال القبض على شخص لتصبح خمسة ملايين ريال.
القصة الكاملة لمقتل بدر الرشيدي الغادر بداية القصة عندما يسمى وائل الرشيدي ابن عم الشهيد بدر الرشيدي ويعمل طبيبا في أحد مستشفيات الرياض. دعا الشهيد بدر لتوهمه أنه يحمل أشياء من والدته يريد أن يسلمها لوالدة الشهيد، وبحسن نية خرج بدر الرشيدي غادر المنزل ليلاً لاستلام الأغراض وإحضار الدواء. لشقيقه المعاق من مستشفى الملك فهد التخصصي وأخبر زوجته بذلك.
وبحسب أقوال شقيق الشهيد بندر حمدي الرشيدي، أن الخائن هم من أبناء عمومتهم، فقد حاولوا أن يصيبوه بقصر معهم، لكنه قاوم بشدة وعندما عجزوا عن ذلك قتلوه. في نفس مكان الحادث بالقرب من محطة الوقود الواقعة بين مدينة بريدة ومحافظة عنيزة، وعند سماع العمال في محطة البنزين لإطلاق النار اكتشفوا الجريمة التي تعرض لها الشهيد بعد إطلاق ست رصاصات في جسده.
بعد مرور الوقت، أدركت زوجته أن شيئًا غريبًا يحدث، خاصة أن بدر تأخر عن العودة إلى المنزل، ولم يرد على مكالماتها المتكررة، فأبلغت إخوانه بتأخره بعد أن دخل شك في قلبها.
وأوضح بندر الرشيدي أن هؤلاء الخونة والقتلة أرادوا تنفيذ خطتهم لقتل أكثر من شخص من العائلة التي عملت في الجيش، لكن معظم الأقارب الذين تم الاتصال بهم تم إغلاق معظم هواتفهم ولم يتمكنوا من ذلك إلا. ووصلوا إلى الشهيد بدر فقاموا بعملهم البغيض، وأشار بندر إلى أن طبيعة العلاقة بين القتلة والشهيد هي طبيعة علاقة الأقارب الذين لا يزورون إلا في الأعياد والمناسبات المختلفة، لكنهم جاءوا من الرياض خصيصًا للتنفيذ. خططهم لقتل أكثر من فرد من أفراد الأسرة.